في لقاء سابق مع تلفزيون العالم، اكد الدكتور محمد بازيان، مسؤول احدى المنظمات الكردية، ان الارساليات التبشيرية تنصر الأكراد و استنكر سؤال مقدم البرنامج عن كيفية السماح لهؤلاء بالعمل؟ قائلا انظروا الى الجزء الممتلئ من القدح! فهذه الارساليات بنت المدارس و المستشفيات و الى آخرة من الأعمال.. ثم ماذا يعني ان يدخل البعض الى الدين المسيحي و هناك من يدخل الاسلام في اوروبا..
ان العمل النشيط للمبشرين الذين يعملون تحت غطاء العمل الانساني اصبح واضحا.. و لم يعد المبشرون المسيحيون وحدهم، بل بدأ منظمات التهويد عملها و هي نشطة في السليمانية جدا.. و طبعا هناك منظمات كردية مسجلة رسميا بدأت تنادي الى العودة الى دين الأباء (الزرادشتية) اي المجوسية.. و في لقاء على الهواء مباشرة قبيل الانتخابات الأخيرة اكد سامي شبك، من حزب البرزاني، بأنهم (الأكراد) ليسوا عراقيين و ليسوا مسلمين بل تم ارغامهم الى الدخول بالاسلام بالسيف!!
و كنا سابقا قد اشرنا الى موقع (كرد تايمس) و ماذا تحويه من هجوم على الاسلام و الرسول (ص)!!
و اذ تمنع أوامر لبرزاني غير الكردي من دخول اربيل ما لم يكفله كردي معروف، فأن ضابطا كرديا و في لقاء مع جريدة الزمن اليومية برر هذه الخطوة لحماية المواطن الكردي و منع دخول الارهابيين..
في المقالبل لا أدري لماذا يصول الكردي و يجول في كل انحاء العراق دون مطالبته بضمانات، علما بأن 70% من قلدة الارهاب او من يصفونهم بالارهاب و الذين تم الاعلان عن اعدامهم من خلال الصحف المحلية كانوا من الأكراد.. هل احتاج الى مزيد من الشرح لأوضح الدور الذي يلعبه البرزاني في تدمير العراق؟
تأسيس الكنيسة الكردية الانجيلية في كردستان العراق
جهود المبشرين والراعين تتوج بتأسيس رسمي للكنيسة وسط تزايد في عدد المتحولين من الاسلام الى المسيحية
ميدل ايست اونلاين
اربيل (العراق) - من عبدالحميد زيباري
استهل اتباع الكنيسة الانجيلية الكردية في وسط اربيل طقوس الصلاة بتراتيل مترجمة الى الكردية في احدى القاعات السفلية لمقرهم الذي تم تشييده مؤخرا، وذلك لعدم انتهاء الاعمال في القاعة المخصصة لقداس الاحد.
واستمر اتباع الكنيسة واعدادهم بالعشرات في الترتيل لمدة ساعة في القاعة التي زينت بلوحة كتب عليها "الكنيسة الكردية" باللغتين الانكليزية والكردية وشعارها عبارة عن صورة صليب مع خلفية شمس تشرق من وراء سلسلة جبال مرتفعة، في اشارة الى جبال اقليم كردستان العراق.
وبعد انتهاء التراتيل، بدا القس حازم شرح مقاطع من الانجيل الكتاب المقدس لدى المسيحيين، لمدة ساعتين اجاب خلالها عن استفسارات الحضور.
وقال القس حازم "اجتمعنا اليوم من اجل الرب ومبروك علينا اسم الرب المسيح وقولوا جئنا اليوم ليدخل اسمك المبارك الى قلوبنا".
واضاف "نحن اليوم نجتمع لنؤمن بالرب المسيح ولم نجتمع لاننا ارتكبنا سرقة او اقترفنا ذنبا (…) يجب كسر القيود وعدم التردد من تأكيد ايماننا بالمسيح".
ومن جهته، قال القس مجيد رشيد محمد راعي الكنيسة الكردية "لقد تأسست هذه الكنيسة بعد انتفاضة عام 1991 ووصول المبشرين والمؤمنين الى كردستان لكننا حصلنا على الاجازة الرسمية من وزارة الداخلية في حكومة الاقليم عام 2004".
واكد عدم تلقي الكنيسة مساعدات من حكومة الاقليم "فالحكومة لا تساعدنا ماديا لكن لدينا علاقات مع كنائس اخرى عدة تقدم لنا مساعدات".
واضاف "نؤمن بالرب ونؤمن بانه سيحمينا وسيساعدنا في بناء الكنيسة وتدبير امورنا".
وحول عدد الاشخاص الذين دخلوا المسيحية في اقليم كردستان، اوضح القس محمد "حتى الان، لا يوجد احصاء رسمي حول عدد المنتمين الى الكنيسة لاننا ما زلنا في طور اعدادها ولم نستطع اجراء احصاء رسمي لكن يوميا يأتينا اشخاص من جميع انحاء كردستان".
ونفى ردا على سؤال ان يكون هؤلاء غيروا دينهم من اجل المال قائلا "في الواقع، نحن نأخذ اموالا من الناس على شكل تبرعات ولا نعطي اموالا لاي كان".
وبدوره، قال الشاب شمال رسول وهو في مطلع العشرينات من العمر كان يعزف على الاورغن اثناء التراتيل حول دخوله المسيحية "المسيح يقول ‘ابحثوا تجدون’ وعلى الانسان ان يبحث عن الحقيقة وعندما وجدتها بفضل بعض الاصدقاء فكرت ماذا افعل".
واضاف "في السابق كنت شخصا متدينا امضي اوقات طويلة في المسجد ومتعلقا جدا بالدين الاسلامي لكن عندما عرفت هذا الطريق المبارك، علمت ان عيسى هو انسان مبارك وينادينا".
واشار الى ان الديانة المسيحية علمته "السلام والمحبة والطمأنينة التي يريدها الرب للانسانية (…) عثرت على المحبة الحقيقية وعرفت ان الرب يحبني".
لكن سيروان طاهر رفض وصف دخوله المسيحية كديانة جديدة قائلا "هذا ليس دينا جديدا وانما هو الحياة وايمان بالله الحقيقي".
واضاف "لقد اختارنا ان نبدأ معه حياة جديدة ويسوع الذي مات من اجلنا ومن اجل خطايانا علينا ان نؤمن به وانه نشر المحبة والسلام والفرح".
الى ذلك، اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني لكردستان العراق كمال كركولي ان "تأسيس كنيسة كردية انجيلية لا يتعارض مع الدستور العراقي (…) واقليمنا فدرالي داخل العراق الاتحادي والدستور يضمن للناس حرية الديانة".
واضاف "نحن لا نستطيع ان نفرض على اي فرد كان ديانة معينة ومن ثم نقول ان الانسان في العراق الفدرالي الاتحادي الديموقراطي حر وله كامل الاختيار وان يشخص لنفسه هذا الدين او ذاك".
وتابع "لا نستطيع ان نجبر المواطن ان يكون مسيحيا او مسلما او يختار اي ديانة اخرى، نحاول تطبيق الديموقراطية قدر المستطاع والتعلم اكثر فاكثر ونعلم ابناء الاقليم التمسك بالديموقراطية التي تعتبر خير وسيلة لحل المشاكل التي عانينا منها منذ امد بعيد".
واوضح كركولي "اعتقد ان الانسان الذي يعيش في كردستان العراق على الاقل يتمتع بكامل الحرية من ناحية العقيدة والديانة".
يذكر ان الكنسية الكردية الانجيلية تعقد سنويا مؤتمرا عاما في كردستان العراق.
كتبهاشهرزاد العراقية ، في 29 تشرين الثاني 2006 الساعة: 14:47 م
منقول
رد مع اقتباس
