السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>قال تعالى : {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ] .
>وقال تعالى (الإسراء 36): {ولا تقف ما ليس لك به علم؛ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً}.
>أحبتي في الله :
>لاتغرنكم هذه الحياة الزائفة فلينتبه الغافلون لما تجنيه أياديهم بسوء الظن في أخوان لهم في الدين والعقيدة فيظلمونهم من حيث لايعلمون فينالوا منهم بالتكفير والتبديع بل والأدهى إخراجهم من الملة وهذا والله ظلم النفس الحقيقي والسقوط عند الجهاد الأكبر .
>أحبتي في الله :
>لأريكم حقيقة مارأيت وسمعت وعاصرت من واقع ( الشيعة ) والذين ندعوهم ليل نهار بالرافضة ومن ثم حكمت واحكموا معي بالعدل ، وأرجو عدم الاستعجال والشك في نية أخيكم عبدالرحمن :
>· لقد عينت معلما للتربية الإسلامية في المنطقة الشرقية ومن ثم استلمت خطاب التعيين في محافظة القطيف فكم كان هول هذا الأمر عظيما والذي نزل على أخيكم كالصاعقة فتلك القطيف وماأدراك مالقطيف بلاد ( الرافضة ) فرجعت لشقة الجماعة وعقلي يمتلأ بسيل جارف من التفكير والهلع إذ كيف أتعامل مع أهل الشرك وعباد علي رضي الله عنه ؟؟؟
>· في الصباح الباكر شديت الرحال إلى القطيف متكلا على الله لأسلم خطاب التعيين ومن ثم يكون لكل عقدة ألف حل ولكن تلك الموروثات التي أحملها عن الشيعة تدور في رأسي وأمام ناظري :
>مصحف فاطمة ... عبادة علي رضي الله عنه ... خطأ جبريل في الرسالة ... عبادة القبور ... تكفير الصحابة ... التقية ... المتعة ... عاشوراء وليلة الطفية ... للشيعة أذناب ... يقتلون أهل السنة ... يضمرون شيئا ويظهرون آخر ... الخ .
>· دخلت المدرسة فوجدت مديرا ومعلمين وطلبة فلم أحسبهم من الشيعة لأنهم لايختلفون عنا أهل السنة في الشكل وإنما وجدت ترحيبا من الزملاء المعلمين الشيعة فقلت ذلك ( تقية ) ! .
>· قدموا لي الشاي والقهوة فرفضت تناولها محتجا بأني صائم خوفا من أن يدسوا لي شيئا في المشروبات أو ...... في الشاي أو القهوة .
>· رأيت في غرفة المعلمين تجمعا للمعلمين وعرفت فيما بعد انهم زملاء من الشيعة والسنة وهم يتبادلون الأحاديث الودية ويتبادلون التحايا فقلت لقد غسلوا أدمغتهم .
>· دخلت الصف ولم أسلم على الطلاب وإنما قلت لهم ( مرحبا ) فردوا عليّ ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) ، فتعجبت وقلت أنهم يقولون : ( وعليكم السام ) .
>· كان أول تفكيري أن أجد مصحف فاطمة ولكن خاب ظني ورأيت مصاحف من مطبعة الملك فهد فقلت هذا في المدرسة وإنما قرآنهم الحقيقي في منازلهم .
>· انتهى اليوم الطويل والذي اعتبره أطول يوم في حياتي فدلفت راجعا لشقة الجماعة وفي رأسي بحرا يعج بالأفكار ورياح صحراوية عاصفة و بين الحقيقة والخيال وصلت للشقة والجماعة بين ضاحك عليّ وآخر مشفق ماعدا أحد الزملاء الذي لديه خبرة مسبقة عن المنطقة الشرقية والذي لم يعر الموضوع ادنى اهتمام برغم تطمينه لي مسبقا .
>· اسئلة الزملاء لاتنتهي فالكل يريد معرفة ماجرى لي ومارأيته عند الشيعة فقلت للجميع دعوني أصلي وأنام فأنا أشعر بنعاس جارف .
>· في اليوم الثاني غادرت للمدرسة والحال كما هو عليه فلا أذناب للبشر ولا سكاكين جاهزة لذبح السنة وإنما استقبال وسلام متبادل وقهوة الصباح بهيلها المعتبر مع التمر ( الخلاص ) والتي حرمت منها طويلا بسبب شكي وخوفي من أن يدس لي فيها شيئا .
>· وفي اليوم الثالث والرابع وبقية الأيام والحال كما هو عليه وإنما دخل في قلبي شيئا من الطمأنينة على نفسي على الأقل من مايخفيه لي ( الرافضة ) وخصوصا ويوجد معي بالمدرسة مجموعة قليلة من الزملاء المعلمين من أهل السنة ولكنهم يندمجون مع الشيعة وكأنهم أخوة لهم غير مبالين بجلوسهم مع المبتدعة والمشركين .
>· انفردت مع زميلين من المعلمين السنة وصارحتهم بأمري وما أسمعه عن الشيعة وحقدهم على أهل السنة وعبادتهم لغير الله وكيف أنهم يأكلون ويشربون معهم دون خوف أو وجل على أنفسهم ودينهم فضحكوا من كلامي أو سداجتي بالأحرى وقالوا لي ستعلمك الأيام الحقيقة ولكن ماعليك سوى الثقة في النفس والنظر بعين حادقة وقلب صاف وتفكير نظيف وستكشف الحقيقة بنفسك .
>· نعم انتابني الشك فيما اسمع عن الشيعة وكفرياتهم وبدعهم خصوصا وأن الحقيقة واضحة أمامي فما هم إلاّ عبيد لله مقرين بالشهادتين ومن خلال تلك المآذن التي تصدح بذكر الله ويتلون من خلالها القرآن الكريم بأصوات تخرج من مساجدهم وبيوتهم وخصوصا كل مساء في شهر رمضان المبارك فهل ذلك أيضا ( تقية ) ؟؟؟
>· حملات الحج المنظمة التي يقوم على رعايتها شباب متدينون ويقدمون أعمالا عظيمة للحجاج تبرعا منهم وخدمة لوجه الله فهل الحج ( تقية ) ؟؟؟
>· يارب من يقر بالشهادتين ويؤدي فروض الصلاة ويصوم رمضان ويحج ويزكي يعتبر كافرا وخارجا عن الملة ؟؟؟ سؤال من يحمل لي إجابة غبر أنهم مسلمين موحدين وهذا مارأيته في الشيعة والله يشهد على ماأقول .
>· نعم يازملائي وأخواني المعلمين لقد اكتشفت الحقيقة بنفسي وانه ليس هناك أذناب للشيعة ولايعبدون علي رضي الله عنه وليس لديهم مصحف غير المصحف الموجود لدينا ولايحجون للقدس كما فعل غيرهم وإنما لبيت الله العتيق في مكة المكرمة .
>· لقد وصلت بي الجرأة أن أحضر بعض ليال المحرم ( عاشور ) كما يطلقون عليه وسمعت بعض المحاضرات التي يلقيها شيوخهم فكانت تدعو لتوحيد الله وللوحدة الاسلامية ونبذ الظلم وحب أهل البيت ولم أجد ليلة ( الطفية ) عليه مايستحق من الله من ألصقها بالشيعة وأثارها ونشرها .
>· للحقيقة وجدت بعض الأعمال التي لم أستحسنها كضرب الصدور والإجهاش بالبكاء ولكن الموقف حينها يدفع النفس المكلومة لعمل أي شيء وللعلم فبعض علماء الشيعة لايقرون الضرب .
>· ارجو ان يفهم أحبتي اهل السنة أني لاأدافع عن الشيعة وأقر كل مايفعلونه ولكنها الحقيقة وأنا للعلم باق ومتمسكا بمذهبي ( مذهب أهل السنة والجماعة ) ، ولكن لن أظلم أحدا بمجرد اني سمعت أشياء لاتدخل العقل كليلة ( الطفية ) ودعوى اختلاط النساء بالرجال وأنا رأيت امامي أخوة من أهل الشيعة يقرون بالشهادتين وأعز مالديهم الشرف والإعتزاز بالإسلام وحب أهل البيت .
>· من لم يصدقني من احبتي فليذهب للقطيف أو الأحساء أواماكن تواجد الشيعة ليرى بأم عينه الحقيقة الواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار ليرى قوما يؤمنون بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد (ص) نبيا وبالقرآن كتابا ومن ثم يحكم بمايرى لابما يسمع وهذا ماحصل لي .
>· سردت قصتي لأهلي في مدينتي ......... فصعق الأهل ولكن قلت لهم اطمئنوا فابنكم ايمانه ثابت ولكن أريد ان أبرأ ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى ولاأظلم احدا أو اكفر أحدا فكان دعاء والدتي هو مسحة الرحمة التي أنارت لي الدرب .
>* أيها الأحباب :
>تلك خبرة ثلاث سنوات عشتها معلما للتربية الاسلامية بالمرحلة المتوسطة في محافظة القطيف موطن الشيعة في بلادي الحبيبة وقد عصرتني التجربة وأثرت معلوماتي من خلال حواراتي مع الأخوة الشيعة أختلف معهم وأتفق أحيانا كثيرة فيبادلوني احتراما هذا غير علاقاتي كأخ اكبر لطلبتي الذين ييكنون كل الحب والتقديرللأستاذعبدالرحمن .
>والآن أنا بعيد عنهم جسما وقريب منهم في أخوة الإسلام وتواصلي معهم عبر الهاتف الذي يسبقوني فيه في كل مناسبة .
>· هناك تفاصيل وحكايات ومطارحات جرت معي والشيعة ولكنها لاتعني الآخرين وأخيرا أسأل الله المغفرة والرحمة وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين .
>في صحيحي البخاري ومسلم، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما، قال:
>· قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إذَا قالَ الرَّجُلُ لأخِيهِ: يا كافِرٌ! فَقَدْ باءَ بِها أحَدُهُما، فإن كانَ كما قال وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ".
>
>
>
>ولن ازيد اكثر لان كل انسان مسؤول عن نفسه وعسى ان يغفر ويرحمنا الله
>ويهدي الجميع ويوريهم طريق الهدايه والمعرفه
>هذا مذهبي وذاك مذهبك وهذا لك وهذا لي .. لما كل ذلك التشتت ونحن بحاجه الى قلوب سليمه وايادي طيبه لتتكاتف معا لنصرة الاسلام وهزم اعداء الله واعلموا ان هذا التعصب يفرح به اعداء الله اولها اسرائيل وامريكا
>مسلمين رغم اختلاف المذاهب ..... فذكروا الله
>
>
>ويكفينا تعصب و فرقه يا أمة محمد
>
>على ذلك تهمو ان شيعي رافضي زين بعد ماقالو عن ان كافر
>
>منقوله من احد منتديات
>
>