الأصل في التعامل مع اليهود و النصارى من اهل الكتاب جائز بالاتفاق في الشرع .
و لا زال النبي صلى الله عليه و سلم يعاملهم بعد أن أخرج طائفة و راء طائفة منهم من المدينة.
و قد مات صلى الله عليه و سلم و درعه مرهونة عند يهودي .
و بالمناسبة .. الموقع ليس فيه شيء .. مجرد صفحة واحدة لا تحتوي على روابط .
__________________
(( وَاهًا لهذه الّلغة .. التي أصبحت بينَ أعجميّ ُينادي بوَأْدِها، و عربيٍّ يعملُ على كَيدِها.
ومن نَظرَ في بطونِ تلكَ الكتبِ التي تُتُرجَمُ اليومَ رأى هذه الغَادةَ الشرقيةَ
و هي على فراشِ موتِها تَندِبُ خِدرًا قد ابتلذته الأقلام، و سِترًا قد هتكته الأوهام،
و قد فتحوا لها في بُطونِ هذه الكتبِ قبورًا، وخاطُوا لها من تلك الصُحُـفِ أكفانًا،
و هَيَّأُوا من هذه الأقلامِ أعوادًا.
و ما هو إلا أن يُثنِيَ ذلكَ الغربيُّ بدعوتِه حتى يُسرِعَ إلى جنازتِها أهلُها و ذو قرابتِها ))
حافظ إبراهيم في مقدمة كتاب (البؤساء)
[ من تغريب الألفاظ العلمية للعلامة : بكر بن عبد الله أبو زيد ]
____________________________________________
سبحانك اللهم و بحمدك .. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك و أتوب إليك.