أفضل عشر طرق لإفشال مشروعك الجديد على الشبكة العنكبوتية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكافة اعضاء سوالف الكرام
تحت شعار المعلومة تأتى أولاً
أحببت ان اشارككم هذا الموضوع والذى اتمنى من الله عزوجل ان يخرج الجميع من هذا الموضوع
ومن المناقشات والردود مستفيداً منها ..
من اكثر من شهرين صادفتنى هذه الصفحة على الانترنت ولم اتذكر المصدر واليوم أتمنى ان يشارك الجميع بارائه وانتقادته لهذه الطرق بحيادية وبتفكير .. حتى يخرج الجميع وهو مستفيد افادة كاملة
المصدرأفضل عشر طرق لإفشال مشروعك الجديد
فكرة: عصام الزامل - تصميم: أحمد الحداد
- [ أسّس مشروعك بمفردك ]
- [ اختر شركاءك من أصدقائك أو من تحبهم ]
- [ طوّر منتجاً لا تحتاجه شخصياً ]
- [ فكّر بالمال أولاً ]
- [ لا تغيّر خططك أبداً ]
- [ اعمل على أكثر من مشروع ]
- [ املأ منتجك بالخصائص ]
- [ استمع لآراء الناس ونفّذها جميعها ]
- [ لا تستعجل في إطلاق مشروعك ]
- [ لا تستسلم أبداً ]
سأتدرج بمناقشة لكل نقطة حسب تجربتى على الويب بالتفصيل
وسأذكر امثلة ان وجدت.
========================
بعد مرورى فى عالم الويب لمدة تزيد عن ال 7 اعوام وبعد معرفة العديد من الاشخاص اصحاب المواقع العربية فقد وجدت ان معظم من نجح فى مشروعه بتوفيق الله ثم اعتماد تأسيس المشروع على فريق عمل او ذراع يمين له عنده الخبرة الكافية فى تخصص المشروع حتى وان كان المشروع صغيراً الا انه سوف ينجح ومن ضمن المشاريع الخاصة والتى كنت اشاهد نموها خطوة بخطوة هى شركة عربية مصرية صغيرة وبفضل الله اصبحت الان فى مقدمة الشركات العربية المشرفة وقد يسمع العديد من الاشخاص عنها ولأول مرة وهى شركة ديبرو ويب
- [ أسّس مشروعك بمفردك ]
وقد بدأت بمبرمج واحد واثنين تخصص تصميم . والان اصبحت تمتلك الشركة ثلاث مبرمجين عرب واثنين تخصص تصميم والشركة مرخصة ومعتمدة رسمياً من الحكومة المصرية ولها مبنى خاص. وقد قامت بعدة مشاريع عربية عملاقة .. من ضمن اعمالهم المشرفة (ستجد ان الموقع يضع اعمال قليلة او مشاريع لا تعمل لانهم متعمدون ذلك بسبب الضغط عليهم فى المشاريع الجديدة والاعمال الجديدة المطلوبة منهم).
هذه النقطة تعد من أهم النقاط والتى ستتعرض للعديد من الانتقادات او الفهم الخاطىء :court:من قارىء الموضوع الكرام لذا فأنوه وبشدة لقراءة رأى ومن ثم وضع نقاش مفيد الشركاء والاصداقاء والاحباب تعرفهم خير المعرفة ولكن هناك فرق فهناك من يفهم تخصصك ويجيده وسيفيدك ان شاركته وهناك من يشاركك كمجاملة منه او كلمسة شهامة او اثبات اخلاصه لك مما سيتسبب فى انهيار مشروعك عاجلاً ام اجلاً وانا شخصياً قمت وللاسف بهذه الخطوة منذ حوالى 7 أشهر وبعد شهرين فقط تعرضت لنكسة كبيرة فى مشروع خاص بى وايضاً حدثت مشاكل اجتماعية بين الاصداقاء والاحباب لذا ومن تجربتى الشخصية اتقدم لكم بهذه النصيحة وهى كالتالى (لا بأس من ان يكون شريكك فى المشروع والعمل من اصدقائك واحبابك ولكن يكون تخصصه فى نفس مجال تخصصك وذا خبرة كبيرة فى مجال المشروع او العمل الذى تقدمون عليه ولا يقل عنك فى الخبرة .)
- [ اختر شركاءك من أصدقائك أو من تحبهم ]
قد يعتقد البعض ولو لوهلة قليلة بأن أهم ما فى المشروع هو الانتاج ولا يشترط فى هذا الانتاج احتياجك له بتوضيح أكثر اذا قمت بانشاء موقع متخصص فى مجال تقديم اخر الاخبار عن التقنية واخر اصدارات البرامج وانتا لا تحتاج لاخر البرامج لحاسبوك لو تحب ان تكون ملماً باخر اخبار التقنية فسيكون انتاجك غير مرضى ولا يوجد ما يميزه عن غيره من المنتجات سيكون مجرد نسخة كربونية من الاصل . وستجد فى النهاية ان مشروعك قيد الانهيار وبسرعة كبيرة لان فاقد الشىء لا يعطيه وان كنت لا تحتاج المنتج فلن تهتم بالشكل النهائى لهذا المنتج وتفاصيله المهمة للمستهلكين ان الالمام بكافة خبايا المنتج ومعرفة كل ما هو جديد لهذا المنتج يجعل منتجك مواكب لاحدث المعايير له ( من تجربتى الشخصية فى أحد مشاريعى )
- [ طوّر منتجاً لا تحتاجه شخصياً ]
قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } صدق الله العظيم
- [ فكّر بالمال أولاً ]
يعد المال من الحاجات اليومية لنا لقضاء مصالحنا العامة والخاصة وجعلنا فى راحة تامة :1power:ولكن يخطىء معظم من يقبل على اى مشروع فى اول تفكير له وهو العائد من هذا المشروع . او اعطائه تفكير اكثر من حقه , ان اى مشروع جديد او قيد التنفيذ لابد من عمل دراسة جدوى له مفصلة وبعناية لرأس المال الذى سيعتمد عليه المشروع مدة تنفيذ المشروع فريق العمل التخصص المصاريف الشهرية أو السنوية واخيراً يتم دراسة الارباح التى من الممكن ان تكون ارباح متوقعة بعد التنفيذ والشروع فى العمل لمدة لا تقل عن ثلاث او ستة أشهر (فى أحد المشاريع السابقة لى فى الماضى كان أول تفكير هو المال الذى سأجنيه وظل الحال لا يرثى له لمدة سنتين حتى تركت التفكير فى المال وفكرت فى الانتاج وكيفية تطويره الخ من النقطة السابقة)
جملة فى حد ذاتها قاتلة,, ان الثبات على خطة واحدة والاعتماد عليها فى مشروعك الذى أقدمت عليه فهو سيجعل منك انسان صامتاً لا تعيد التفكير ولا تقوم بالتطوير لمشروعك ولا حتى تحديث المنتج او تجديده فهى خطة واحدة وانت ملتزم بها فسيكون ناتج الثبات على هذه الخطة هو الفشل الذريع لمشروعك ( تم الثبات على خطة واحدة لمدة 4 سنوات فى احد المشاريع الخاصة بى على الويب وللاسف باءت بالفشل فى النهاية فأنصح وبشدة عدم الثبات على خطة واحدة فقط.. وعن تجربة شخصية
- [ لا تغيّر خططك أبداً ]
)
مداخلة مصرية شعبية مضحكة من مثل شعبى مشهور جداً " صاحب البالين كداب ":funny: توضيح لمن هم خارج مصر من يكون بفكرين لمشروع واحد فهو كاذب او يوهم نفسه فأن التركيز على عمل واحد فى مشروع واحد سيتكفل باعطاء المشروع كافة حقوقه من الدارسة الكافية والتخطيط المتقن والتنفيذ الجيد والانتاج المبهر
- [ اعمل على أكثر من مشروع ]
حتى فى نهاية المطاف سيكون المال الناتج عن هذا المشروع غير متوقع البتة , بفضل الله انصح وبشدة اصحاب الذوق الرفيع والتفكير السليم هى التركيز على مشروع واحد وتطويره كل فترة ان أمكن وان لا تكون الفترة كبيرة فى التطوير من 4 ل 6 اشهر مدة تطوير اى مشروع كسوالف سوفت
(فى أحد السنوات قمت باعتماد ثلاث مشاريع فى آن واحد وللاسف الثلاث مشاريع فشلو بحول الله
)
اى منتج لابد له من عدة خصائص اساسية يعتمد عليها المستهلك فى استخدامه لهذا المنتج فلو تعددت الخصائص بكثرة سيكون هذا المنتج محير للمستهلك وحجمه كبير ويحتاج من المستهلك بأن يكون ملم بكافة خصائص منتجك وسينال المنتج الخاص بك العديد من الانتقادات الحادة لكثرة خصائصه فأنوه بشدة بأن تجعل الخصائص لا تزيد عن خمسة لعشرة خصائص وتكون واضحة وغير مبهمة والجميع يعلمها من المستهلكين لانتاجك , ايضاً سيترتب على كثرة الخصائص رأس مال اكبر وفريق عمل أكبر ولا اعتقد ان ذلك سيكون متوفراً لبداية اى مشروع جديد خصوصاً الشباب ممن يعتمدون على الله ثم عى أنفسهم .(نهاية ما قرأت خصص مشروعك:deal:)
- [ املأ منتجك بالخصائص ]
هل تحب ان تكون متابع لاراء المستخدمين لمنتجك أى صاحب مشروع او فريق عمل لابد بأن يكون على تواصل مع كافة اراء المستخدمين لمنتجك مهما كانت الاراء كثيرة جداً فأن لم تقم بمتابعتها فأنت تخسر شعبية منتجك وبالتالى ستخسر جهد الايام فى لحظات .. ان التواصل مع مستخدمين منتجك يعد من أهم اسباب نجاح مشروعك وانتاجه ولكن احترس فهناك فى مشروعك ستجد الاف الاراء من متابعى مشروعك ومن محبيك ومن اصداقائك وأقاربك وهنا تقع الكارثة وهى تنفيذ كافة الاراء ,, عزيزى قم دائما عند بداية تنفيذ اى مشروع جديد ان تكون على صلة بأصحاب الخبرات ومتابعة مقالاتلهم وارائهم وارسال نبذة خفيفة عن مشروعك وقم بالمام كافة الاراء سواء للمستخدمين او اصحاب الخبرة فى مجالك وتنفيذ الاراء الناتجة من اصحاب الخبرات الطويلة والذين لهم مشروعات ناجحة معترف بها امام الجميع واستخلص اهمها ايضأ و(ابدأ بتنفيذ الاراء حسب أهميتها:con2
- [ استمع لآراء الناس ونفّذها جميعها ]
.
حكمة مشهورة جداً " الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك "
- [ لا تستعجل في إطلاق مشروعك ]
لن أقوم بتكرير جمل سابقة فى النقاط التى بالأعلى ولكن سأنوه على ان يكون مفهو هذه الجملة لاى صاحب مشروع بأن يضع فى حساباته بأن عامل الوقت هام جداً وان يكون تم اخذ الوقت الكافى فى دراسة الجدوى والتخطيط والتجهيز لاطلاق المشروع وان يكون على علم بأن أى مشروع سيقوم به سيكون هناك منافس او عدة منافسين حتى لو كان هو أول من يقوم بانشاء مشروع مثل هذا على مستوى العالم فكن على ثقة وتأكد بأن الالف فى ذهنهم نفس الفكرة ولكن باختلاف العقليات والخبرات فاجعل اتجاهك لاطلاق المشروع ملزم بوقت معين فى التفكير والتخطيط والتنفيذ حتى يجد مشروعك طريق النجاح قبل غيره من المشاريع المنافسة ,, واختم هذه النقطة بحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إنّ الله يحبّ إذا عمل أحدُكم عملاً أن يتقنه)
النقطة الأخير والتى ستحير البعض منكم وسأحاول جاهداً توضيحها لكم ,, ان اردت ان يفشل مشروعك وبكل بساطة فلا تستسلم بمعنى ان وجدت اى مشكلة فى مشروعك وانتاجه او اى خلل به سيتسبب فى انهيار هذا المشروع وخرابه فعليك بالاستسلام لذلك تبدأ فى مشروع جديد حتى لا تقوم بتضييع الوقت فى هذا الفشل الذريع والذى تحاول الا تستسلم له والافضل لك هو ان تبحث عن البديل الجيد وان تستفيد من هذا الفشل ومن الاخطاء التى قد وقعت بها
- [ لا تستسلم أبداً ]
وختاماً (لا يوجد اى توفيق الا من عند الله اولاً واخيراً).
========================
فى انتظار اصحاب النقاش الهادف والردود المفيدة .
اتأسف على الاطالة فى الحديث فى هذه النقاط ولكن اعطيتها حقها كما يستحق ,,
هذا وان كان من خطأ او سهو او نسيان فمنى ومن الشيطان وان كان من توفيق فمن الله
أخوكم
" محمود "
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف مود 
