افتتح إنتر ميلان رهان الجمع بين الثلاثية هذا الموسم بالفوز بكأس إيطاليا للمرة السادسة في تاريخه عقب التغلب على روما بهدف في النهائي مساء الأربعاء.
سجل هدف الكأس المهاجم الأرجنتيني دييجو ميليتو في الدقيقة 40 بتسديدة رائعة قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.




ويعود آخر فوز لإنتر بلقب كأس إيطاليا لعام 2003.
إنتر هو المرشح الأول لنيل لقب الدوري الإيطالي أيضا، إذ يتقدم على روما صاحب المركز الثاني بنقطتين قبل مرحلتين من نهاية المسابقة.
ويلعب أبناء جوزيه مورينيو نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 22 مايو الجاري أمام بايرن ميونيخ في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأنهى روما اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد فرانشيسكو توتي، لتدخل عنيف على ماريو بالوتيللي لاعب إنتر ميلان البديل.
ضربة مبكرة
وتلقى إنتر ميلان ضربة مبكرة بعد اضطرار مورينيو إلى تغيير نجم الوسط ويسلي شنايدر في الدقيقة الخامسة للإصابة، وأقحم بدلا منه بالوتيللي.
وتغيرت طريقة اللعب مع التبديل المبكر، إذ لعب بالوتيللي على الجناح الأيسر فيما قام إستيبان كامبياسو بدور صانع اللعب وبقى تياجو موتا وحيدا كارتكاز مدافع.
وتسببت الطريقة الجديدة في ضغط كبير على روما، ولكنها في الوقت ذاته كشفت دفاعات إنتر أمام الهجمات المرتدة السريعة، التي كاد فريق العاصمة أن يستغلها للتسجيل في الدقيقة 25.

ونقل لاعبو روما الكرة بسرعة من منتصف ملعبهم إلى حدود منطقة جزاء إنتر عند رودريجو تادي، الذي أرسل عرضية أرضية في اتجاه لوكا توني، ولكن الحارس خوليو سيزار أنقذها بكف يده ببراعة.
وأجرى المدرب البرتغالي تغييرا إجباريا ثانيا في الدقيقة 39 بخروج إيفان كوردوبا المصاب، ودخول والتر صامويل.
وبعد التغيير بدقيقة واحدة، انتزع ميليتو هدف التقدم حينما استلم الكرة بعد خط المنتصف، وانطلق في عمق دفاعات روما، قبل إطلاق صاورخ من على حدود منطقة الجزاء سكن الزاوية العليا اليمنى لحارس الفريق العاصمي.
واحتسب الحكم أربع دقائق وقتا ضائعا في الشوط الأول لتوقف اللعب أكثر من مرة، معظمها بسبب العنف المتبادل بين لاعبي الفريقين.
ظهور الأمير .. وطرده
دخل توتي قائد روما ونجمه الأول إلى المباراة مع بداية الشوط الثاني، في محاولة من كلاوديو رانييري لتعديل النتيجة.
وكاد توتي أن يتسبب في هدف التعادل في الدقيقة 54 حينما سدد ركلة حرة مباشرة ارتدت من سيزار إلى رأس المدافع المتقدم خوان، ولكنه وضعها فوق العارضة.
وحصل توتي على بطاقة صفراء بعد دخول عنيف على ميليتو من دون كرة.
وواصل بالوتيللي العرض الضعيف، مسددا الكرة ببطء شديد في الدقيقة 57 قبل أن ينقذ خوان مرماه من محاولة صامويل إيتو التسديد بعد مراوغة رائعة ليون أرني ريسا.
شدد روما من ضغطه فيما تراجع إنتر ميلان للدفاع معتمدا على الهجمات المرتدة، التي قادها بنجاح ميليتو وإيتو ولكنها كانت دائما تتحطم عند قدم بالوتيللي.
وتلقى توتي بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بعد اعتداء قاس على بالوتيللي، بدا بسبب ضعف مستوى أمير روما الواضح واقتراب إعلان الهزيمة.

شاهد هدف الانتر في مرمي روما