قد نحمل عبارات التطوير والتثقيف الذاتي في أعماقنا كصندوق من المعلومات ملئ بخبرات وتجارب الآخرين.. وقد تسكن بأعماقنا الكثير من خبرات الحكماء والمفكرين وفلاسفة العصور السابقة الذين
عاشوا على هذه الكرة الأرضية.. وقد نحسن تقديم الكثير من
الوصفات السريعة للآخرين لما يواجهونه من براكين وزلازل هذه الحياة.. حتي يستطيعوا أن يتغلبوا عل أعاصير وتقلبات الفصول بدون أي خسائر فيصفوننا في كثير من الأحيان
بأصحاب العقول النيرة والمفكرة.. والتي ترفع لها القبعة .. وتستحق أن تحظي
بحرارة التصفيق..انه سيناريو يتكرر مع الكثيرين منا.. مع اختلاف بسيط
وطفيف للقصة والحدث مع اختلاف أصحاب البطولة بالطبع..حتي نقف سويا عند عبارة
ثقافة التغيير والتعليم والتغيير والتطوير.. أنها ثقافة واسعة وكبيرة
تستطيع أن تنميها من واقعك الذي تعيشه..فهموم الآخرين تعد مشكلة تبحث
عن حلول .ومرض وتعب الآخرين يحتاج إلى وصفة.. والجهل يحتاج
إلى تنمية.. لنقف جميعا عند زوايا مغلقة تحتاج الى تتسلل خيوط من النور خفيه أو بالجهارة إلي كل أركان المكان الذي نسكنه حتي تضيئه.. اننا بصدق مثل خيوط الفجر الجديد نظل نبحث عن أماكن العتمة حتي نضيئها.. وقد يكون بريق هذا الفجر يلوح إمامنا وقد يكون بجوارنا بمسافات قليلة..ولكنها تحتاج الى روي بعيدة الى نظرات ثاقبة وايجابية.. فتاريخ العباقرة القدامى ملئ بالقصص ملئ بالعبر ملئ بالخبرات التي قد تجعلنا أصحاب تاريخ حافل..مثلهم ويمكن اكثر .. لكن ومع الأسف الشديد
لانكلف نفسنا اى عناء او تعب او مشقة في ان نقف امام هذه الاساطير التي سكنت الكرة الارضية والتى لم تكن تملك أي من مقومات الحياة التى نملكها نحن ألان .. اننا نعيش ونتغذي ونبحر في هذه الحياة على ظهر الاخرين فلم نبتكر او نخترع او نكتشف ولم نطور من انجازات ومنجزات الاخرين بل ظللنا نحمل هذه الانجازات ونتباهي بعباس من فرناس وجابر بن حيان وابن النفيس ونقول كانوا هم.. وليس نحن .. كمن حصل على ارث مالي ضخم وصل إليه من تعب وعرق والده ..انه سيناريو يكرر نفسه من داخل صالون الحياةيحتاج الى اعادة نظر .. لطئ مفاهيم الخمول والكسل التى ضاقت بهاارواحنا..وانتظروا بقية المقال في وقت قادم باذنه تعالي

غ . أ .م