قد أكون مختلف كلياً مع الرجل في فكره و منهجه ( راح يضربني بالجزمة إذا شافني بالبحر 
)
لكني متعاطف معاه كلياً و أحترم رسالته و أحتسبه عند الله شهيداً بإذن الله تعالى
أما فتاوى التهريج فشخصياً لا يحكمني إلا قناعتي وباقي البقية من الكلام يأخذ فيه و يرد و في النهاية لا أحتكم إلا بما أقتنع 
أحترم في أسامة ثباته على الحق و وقوفه في وجه الطغيان أحترم في الزرقاوي شدته مع الظالمين من الفرس و أذيالهم
قال تزار قباني في يوم من الأيام
نموت مصادفةً ..
ككلاب الطريق .
ونجهل أسماء من يصنعون القرار .
نموت ...
ولسنا نناقش كيف نموت ؟
وأين نموت ؟
فيوماً نموت بسيف اليمين .
ويوماً نموت بسيف اليسار ..
نموت من القهر
حرباً وسلماً ..
ولا نتذكر أوجه من قتلونا
ولا نتذكر أسماء من شيعونا
فلا فرق – في لحظة الموت –
بين المجوس ..
وبين التتار ...
بلادٌ ..
تجيد كتابة شعر المراثي
وتمتد بين البكاء .. وبين البكاء
بلادٌ ..
جميع مدائنها كربلاء ...
3
بكعب الحذاء تدار ..
فلا من حكيمٍ ..
ولا من كتاب .
بلادٌ ..
بها الشعب يأخذ شكل الذباب !!
.....
بحثت طويلاً عن المتنبي
فلم أر من عزة النفس
إلا الغبار ..
بحثت عن الكبرياء طويلاً
ولكنني لم أشاهد
بعصر المماليك
إلا الصغار .. الصغار ... البقية
و الصغار ليسو بالضرورة حكاماً
وجهة نظر :nice:
__________________
الحمد لله دائماً و أبداً
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس