حمله خريجي المعاهد الصحية تناشد ملك الانسانية بالتوظيف





وزارة الصحة لازالت تطلب استقدام وافدين رغم رفض وزارة الخدمة المدنية لوجود سعوديين مؤهلين اكثر من الوافدين ينتظرون الوظائف من سنوات
وزارة الصحة خلال السنوات الماضية طرحت وظائف بالالاف لكثير من الدول مثل الفلبين والاردن وبنغلاديش رغم اكتشاف التخصصات الصحية لكثير من الشهادات المزورة وازدياد عدد الاخطاء الطبية لهؤلاء العمالة الوافدة
وزارة الصحة تعترف بوجود نقص بالوظائف الفنيين الصحيين رغم وجود سعوديين مؤهلين للعمل ينتظرون الوظائف من سنوات
وزارة الصحة تتهرب من تنفيذ القرار الملكي بايجاد وظائف لسعوديين وتحاول انها تلتف على القرار الملكي باعلان لاسماء لاشخاص موظفين من سنوات بدل عن اعلان اسماء عاطلين عن العمل ينتظرون الوظائف من سنوات
وزارة الصحة توظف الوافدين عن طريق مقابلات شخصية وترفض توظيف خريجي المعاهد الصحية الذين يجتازون اختبار التخصصات الصحية وتدرب الوافدين مجاناُ وترفض تدريب او اعطاء دورات لخريجي المعاهد الصحية لتوظيفهم بعد ذلك وتؤمن للوافدين كل سبل الراحة وتدلعهم من سكن وامان وظيفي وغيره وتحاول ان تقف ضد توظيف السعوديين من خريجي المعاهد الصحية وترغمهم على القطاع الخاص رواتب متدنية ولا يوجد امان وظيفي
وزارة الصحة متناقضة في قراراتها فهي تطلب من الشباب السعودي التوجه لدراسة وتعلن عن انها بحاجة الى مواطنين يعملون في المستشفيات وانها ستبقى محتاجة حتى عشرين سنة مقبلة لندرة الايادي السعوية العاملة في الوظائف الصحية ومن جهة اخرى ترفض توظيف الالاف من خريجي المعاهد الصحية موجودين في قوائم البطالة من سنوات
وزارة الصحة ترفض الاعتراف بمؤهلات خريجي المعاهد الصحية رغم اجتيازهم اختبار التخصصات الصحية رغم ان عبدالله الربيعة هو نفسه رئيس هيئة التخصصات الصحية الجهة المشرفة على المعاهد الصحية الاهلية ورغم هذا يرمي فشله على الخريجيين ويمنع توظيفهم
هيئة التخصصات الصحية ووزارة التعليم العالي ووزارة الخدمة المدنية هي الجهات المشرفة والمسؤولة اعتماد المعاهد الصحية وطلاب المعاهد الصحية اصدموا بمقاعد محدودة في الجامعات وبعدها عن اماكن سكنهم لذلك لم يجدوا الا المعاهد الصحية ودفعوا رسوم دراسية خمسين الف ريال ورسوم تدريب ورسوم اختبار وكثير منهم اقترض حتى يسدد ذلك
خريجي المعاهد الصحية اجتازوا اختبار التخصصات الصحية
وهذا الاختبار هو الفيصل لتحديد الكفاءة
الا اذا وزارة الصحة لا تعترف بهيئة التخصصات الصحية التي يرأسها رئيس مجلس امناء هيئة التخصصات الصحية وزير الصحة نفسه عبدالله الربيعة
وزارة الصحة
ملزمة بتوظيف خريجي المعاهد الصحية ابناء الوطن مادام انهم مؤهلين واجتازوا اختبار التخصصات الصحية ويوجد نقص كبير حسب تصريحات الربيعة وقرار توظيف الوافدين بالوظائف الحكومية مخالفة صريحة لقرارات الاخيرة الملك عبدالله بسعودة الوظائف خاصة ان الوافدين العاملين بوزارة الصحة اصبحوا يشكلون 80% ويوجد مستشفيات ومدن طبية حديثة ستخلق وظائف كثيرة والسعوديين المؤهلين بعد اجتياز اختبار التخصصات الصحية احق من الوافدين اصحاب الشهادات المزورة الذين يتم توظيفهم بمقابلة شخصية وشهادات مزورة او غير معتمدة بخصوص حجة وزارة الصحة الكاذبة عن توصية منظمة الصحة العالمية ان لا تقل مؤهلات الممارسين الصحيين عن درجة البكالوريوس
تم الرد عليها من قبل متخصصين في الصحة
1- الدكتور محمد عبدالله الخازم : هذه معلومة غير دقيقة بني عليها قرار غير دقيق، وأستغرب كيف يتم الترويج لهذه المعلومة دون تثبت علمي كاف. لا يوجد نظام صحي متقدم في العالم استغنى، أو يمكن أن يستغني، عن الكوادر البشرية الفنية التي تحمل شهادات أقل من مرحلة البكالوريس، وحجة أن رفع مستوى الشهادة للداخلين لسوق العمل سيرفع مستوى الخدمة، حجة غير دقيقة وتدل على عدم فهم طبيعة عمل كل فئة وكل مستوى في التخصصات الصحية الفنية والمساعدة. فلكل مستوى تأهيلي وظائف محددة، مثل ما هو حاصل بالنسبة للأطباء والمهندسين وكثير من المهن الأخرى.
2- مختصر تقرير الخبرات العالمية في التعليم الصحي الفني لخبير التعليم الصحي الدكتورعيسى بن علي الجوحلي
وقد وجدت الدراسة أدلة وبراهين قاطعة تدحض فرضية "عدم وجود برامج تعليم فني دون الجامعي" وتؤكد بما لا يدع مجال للجدل على وجود كليات جامعية عالمية بها برامج تعليم صحي فني دون الجامع
3-الدكتور محمد سعد الحريتي : القرار لذي ينص على ألا تقل مؤهلات الممارسين الصحيين عن درجة البكالوريوس غير صائب وأن الوزارة تجاهلت ما يتوفر لها من دراسات محلية وبيانات إحصائية وعليها مراجعة هذا القرار.


وزارة الصحة بعد القرار الملكي تريد ان تبقي الوافدين بالمستشفيات الحكومية وترمي المشكلة على وزارة العمل ليحق لها استقدام الوافدين باعداد كبيرة للوظائف الحكومية ووزارة العمل توظف المواطنين السعودييين بالقطاع الصحي الخاص برواتب متدنية وايضاُ تحت سلطة الوافدين وفي اي وقت يمكنه ان يطرد المواطن من الوظيفة ليضيع مستقبله

www.moh7.com