صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 59

الموضوع: هل يمكن أن يفلس العالم؟

  1. #16
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    1,013


    بدون فلسفة او شعارات ..
    سبب الديون العالمية تتلخص في شيء واحد حرمه الاسلام وهو الربا : الفائدة ..
    نعم الفائدة اللعينة التي تفسد كل الامور المالية .. لعل حكمه الله عز وجل في تحريم الربا يرجع الي انه نشاط لا يقابله انتاج او تعب او اساس ( ربح من الهواء ) .. ويزداد مع عنصر الوقت
    وطبعا لو تعامل الجميع بالفائدة ستتكون ثروات زائفة دون انتاج حقيقي و سينتج عنها تضخم وديون مرتفعة ..
    تخيل ان 1000 دولار بسبب البطيء في سداده يصبح 2100 دولار خلال مدة معينة !! طبعا هناك 1100 دولار بلا اي قيمة فعلية ..

    هل تعلمون ماذا تفعل الدول الكبري مع الدول التي عليها ديون ؟ تقوم باسقاط الفائدة وتحاول ان تتحصل علي اصل الدين ( وهو القيمة الفعلية لما انتجته الدولة )

    بسبب الفائدة ايضا اقدمت الكثير من البنوك علي مسألة القروض الشخصية لكي يستطيع اي مواطن امريكي من شراء منزل وسيارة ويعيش الحلم الامريكي اعقادا منها انها ستتربح علي المدي الطويل من سداد القرض + الفائدة ..
    ايضا اقبال امريكا علي منح قروض للدول الصغيرة طمعا في الحصول علي ربح من الفوائد ..
    ولكن ما ينتج في النهاية هو ان هذه الفوائد لا يوجد لها اساس او انتاج ومبالغ فيها في شدة .. مما يصنع فجوة بين القيمة الحقيقية والقيمة الاسمية ونجد هذه الديون الرهيبة التي لا يصدقها احد





    __________________
    اللهم ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    سأغيب عن الانترنت وسوالف لفترة طويلة .. ان شاء الله سأعود في 2012

  2. #17
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    508


    ما هو الحل هل يمكن للنضام الرأسمالي الربوي ان يتغير و يطبق النضام الاقتصادي الاسلامي





    __________________
    قوالب ووردبريس مدفوعة

    تابع احدث الاعمال على الفيسبوك :https://www.facebook.com/almtwer


  3. #18
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    3,030


    متى تقول عن شخص أنه أفلس؟ عندما لا يملك (النقد) ولا (الأصل)

    لكن الحال لا ينطبق على الدول. لأن الدولة هي من تصنع النقد، ويستمد قيمته من القوة الانتاجية لها. والأصل يفترض به أن لا تمتلكه، والا لتحولت لدولة شيوعية لا رأس مالية

    اذا متى نقول عن الدولة أنها أفلست؟

    عندما لا تكون لديها ثروات طبيعية، أو لا يكون لديها القوى العاملة الماهرة و المنتجة التي تستطيع أن تحول من هذه الثروات الطبيعية، منتجات نافعة

    ما يمكن أن تمر فيه الدولة التي تمتلك الثروات الطبيعية، والقوى العاملة الماهرة والمنتجة، هي مرحلة كساد وليس افلاس. لأنها ببساطة تستطيع ان تطبع المزيد من النقد لسداد ديونها المستحقة من الدولة الدائنة، وكذلك النقد لسداد أجور العاملين فيها، على أن تكون قيمته مرهونة بالثروات الطبيعية التي لم تستغل بعد (القوة الانتاجية)

    طالما لديك ثروات طبيعية لم تستغل بعد، وقوى عاملة ماهرة يمكن أن تحولها لمنتجات نافعة، فالدولة لم تفلس بعد

    الآن، أعد التفكير بوضع أمريكا





    __________________
    جدني في فيسبوك
    تابعني على تويتر
    فضلاً، قم باقتباس ردي حتى يصلني تنبيه أنك قمت بالرد علي

  4. #19
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    3,030


    بدون فلسفة او شعارات ..
    سبب الديون العالمية تتلخص في شيء واحد حرمه الاسلام وهو الربا : الفائدة ..
    نعم الفائدة اللعينة التي تفسد كل الامور المالية .. لعل حكمه الله عز وجل في تحريم الربا يرجع الي انه نشاط لا يقابله انتاج او تعب او اساس ( ربح من الهواء ) .. ويزداد مع عنصر الوقت
    وطبعا لو تعامل الجميع بالفائدة ستتكون ثروات زائفة دون انتاج حقيقي و سينتج عنها تضخم وديون مرتفعة ..
    تخيل ان 1000 دولار بسبب البطيء في سداده يصبح 2100 دولار خلال مدة معينة !! طبعا هناك 1100 دولار بلا اي قيمة فعلية ..

    هل تعلمون ماذا تفعل الدول الكبري مع الدول التي عليها ديون ؟ تقوم باسقاط الفائدة وتحاول ان تتحصل علي اصل الدين ( وهو القيمة الفعلية لما انتجته الدولة )

    بسبب الفائدة ايضا اقدمت الكثير من البنوك علي مسألة القروض الشخصية لكي يستطيع اي مواطن امريكي من شراء منزل وسيارة ويعيش الحلم الامريكي اعقادا منها انها ستتربح علي المدي الطويل من سداد القرض + الفائدة ..
    ايضا اقبال امريكا علي منح قروض للدول الصغيرة طمعا في الحصول علي ربح من الفوائد ..
    ولكن ما ينتج في النهاية هو ان هذه الفوائد لا يوجد لها اساس او انتاج ومبالغ فيها في شدة .. مما يصنع فجوة بين القيمة الحقيقية والقيمة الاسمية ونجد هذه الديون الرهيبة التي لا يصدقها احد
    ١. لولا الفائدة لأحجم معظم الناس والمؤسسات المالية عن الاقراض وتكدس المال في شريحة معينة وتشكلت لديك طبقية. لن يكون هناك ناس كثر مستعدي للقرض الحسن، أو الدخول في تفاصيل الربح والخسارة

    ٢. البعض يعتقد أن الفائدة شي مضمون. هذا غير صحيح. هناك الكثير من الحالات التي تسقط فيها الفائدة، أو تؤجل دون زيادة، بل وربما يسقط الدين بالكامل بسبب الافلاس. اذا الفائدة ليست عملية قهرية، وليست شي مضمون

    ٣. الفائدة قيمتها من قيمة الناتج الذي ظهر به القرض. في حال لم يظهر بناتج، ارجع للنقطة الثانية

    ٤. قيمة الفائدة في حال نجاح العمل هي من قيمة الأرباح التي حققتها. كيف مالها قيمة!!! وفي حال القروض الشخصية، فقيمتها من قيمة الأرباح التي حققت بسبب قروض أعطيت لغيرك، واتاحت الفرصة لايجاد منتجات اشتريتها أنت بهذا القرض الشخصي. الفائدة دائماً لها قيمة، وتزيد وتنقص، وقد تنعدم


    الربا مسألة معقدة جداً، وفيه آراء كثيرة. والله أعلم به. الاشارة له بالقرآن في كلمة واحدة، دون تفصيل، فيه حكمة





    __________________
    جدني في فيسبوك
    تابعني على تويتر
    فضلاً، قم باقتباس ردي حتى يصلني تنبيه أنك قمت بالرد علي

  5. #20
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    5,069


    الربا مسألة معقدة جداً، وفيه آراء كثيرة. والله أعلم به. الاشارة له بالقرآن في كلمة واحدة، دون تفصيل، فيه حكمة
    شاهدت حلقة أول أمس لمسلسل طاش ماطاش وتحدثت عن الربا
    أشعر بأنني اقتنعت بما دار في الحلقة بخصوص فصل العملة عن الذهب.






  6. #21


    شاهدت حلقة أول أمس لمسلسل طاش ماطاش وتحدثت عن الربا
    أشعر بأنني اقتنعت بما دار في الحلقة بخصوص فصل العملة عن الذهب.
    لامارتين وحد الله, يا اخي انا لا تابع طا شما طاش, لكن سبحان الله هذه الحلقة بالذات تابعتها, هذا السفيه يهرف بما لا يعرف وكلامه غير صحيح نهائياً ولا يوجد اتفاق مذاهب على النقود العصرية كما ذكر !!! ثم اصلاً لو كان كلامه صحيح بما يخص فصل الذهب عن النقود فنفس قيمة النقود والعملة متداولة هو مادة ربوية, بمعنى اخذت منك 50 ريال ورق اسدك اياها 50 ريال

    اللي كان يتكلم فيه طاش هو تحليل الربا بشكل وقح ! على طريقة المعتوه جمال البنا
    يا اخي انظروا ممن تأخذون عنه دينكم

    ديننا نأخذه من كتاب الله وسنته بفهم سلف الامة وليس من طاش ما طاش !!!!!!!!!!!!!!


    http://www.saaid.net/Warathah/eakob/7.htm
    http://www.islamqa.com/ar/cat/318


    اما الاخ محمد فارس, فاقول لك بكل احترام, كلامك مغلوط تماماً, اريد فقط ان تقول لي كيف قامت الدولة الاسلامية باقتصادها وقوتها العسكرية والسياسية الذي كان وقتها رقم 1 على العالم وبدون ربا !!!!

    ببساطة الفكرة تقوم بدلاً من ان اعطيك النقود وتعطيني بدلاً منها نقود بزيادة, اوفر لك سلعة مثلاً مواد بناء, بسعر خاص فيه لربما ربح, لكن بالتقسيط, مع ضمانات ورهن, يقوم بسدها الذي اخذ من عندي السلعة بالتقسيط !

    اما ذكر كلمة "ربا" في القرآن فوقعت مكان تحريم, ووردت محل ان الربا حرب على الله ورسوله, واي آراء تحل الربا فلم اقرأ الا اراء سفهاء, وان نقيض الربا هو التجارة, فالتعامل السليم يكون تجارة, ابيعك سلعة انا شاتريتها بسعر كذا وابيعك اياها بسعر كذا, ويكون عليه لدي ربح !

    المسألة المعقدة هي المعاملات التجارية, فمنها للاسف ما يسقط في الربا وهذا الحري بنا أن نتحراه حرصاً على ديننا وآخرتنا !





    __________________
    مدونتي: المظفر بالله
    لم يجعل الله لك الاختيار في جنسيتك او على أي ارض تولد, ولا في عروبتك, لكن ترك لك الاختيار في دينك, فدعك من العصبية الجاهلية على أساس الجنسية او العروبة, فالفضل بينكم بالتقوى.



  7. السلام عليكم
    الأخوة الكرام حياكم الله جميعاً
    شاكر لكم هذا التفاعل الجميل

    @ Ibrahim Elaidy
    أتفق معك في أن السبب يكمن في تبني النظام الربوي عالمياً, وهو يمكن قياسه على الربا في زمن الجاهلية, ولكن الفارق في أنه انتقل من كونه نظام فاسد يتم اعتماده بين الأفراد والمجتمعات الصغيرة, إلى نظام معتمد عالمياً تقوم عليه الإقتصادات.

    كل ما في الأمر أنه تم استبدال المسمى, فعندما تذهب لبنك لن يقول لك:
    هل تريد قرض ربوي أم قرض إسلامي؟
    وإنما سيقول لك:
    هل تريد قرض "تجاري - Commercial" أم قرض إسلامي؟

    ومن أبرز أسباب تحريمه إسلامياً, وجعل الإصرار على التعامل به موجباً لحرب من الله ورسوله هو أنه نظام غير عادل, يمتص الدائن عبره أموال المدين ويظلمه, ويحصر الثروات لدى فئة قليلة.

    @ jawwwad
    بالفعل هذا ما حصل جزئياً بعد الأزمة الإقتصادية السابقة (2008 إن لم أكن مخطئ) عندما توجهت أنظار الكثير من دول العالم وفي مقدمتها أوروبا وأمريكا على تبني وقبول نظام الصيرفة الإسلامية لديهم وكان سبب ذلك وفق ما أذكره هو أنهم لاحظوا أن هذا النظام أكثر أماناً بالإضافة إلى أن هدفهم هو اجتذاب الإستثمارات من الدول الإسلامية, لوجود شريحة من المسلمين (لا أعلم كبيرة أم صغيرة وفق ما أعايشه) تتحرج من التعامل بالربا وأكل مال الحرام.

    @ محمد الفارس
    أختلف معك قليلاً في تعريف إفلاس الدولة, فوجود ثروات طبيعية لديها وأيدي ماهرة لا يعني أنها لن تفلس "إصطلاحاً", فكثير من الدول قد أفلست فعلياً وهي دول ذات ثروات طبيعية كبيرة ولديها أيدي ماهرة.

    وفق ما نجده في هذا الرابط وهو ملخص لمقال من صحيفة ألمانية:
    http://www.ehow.com/about_7512012_ha...ankruptcy.html
    يعرف إفلاس الدولة, بأنها عندما لا تستطيع سداد الفوائد "الربوية" على ديونها ولا تستطيع الحصول على ديون إضافية.

    ##
    قد قرأت الرابط بالأعلى وهو مفيد وسهل الفهم لغير المتخصصين أمثالي وهذا رابط للمقال كاملاً ربما أقرأه عندما أجد وقتاً:
    http://www.spiegel.de/international/...588419,00.html
    ##

    وعندها تصبح العملة بلا قيمة حول العالم مثل ما حدث في آيسلندا, وبالتالي لا تستطيع سداد قيمة الواردات:
    http://www.businessweek.com/the_thre...d_goes_ba.html

    إذاً, هناك فرق بين وصول الدولة لمرحلة الإفلاس, وبين وصولها لمرحلة الكساد:
    الكساد هو مصطلح في الاقتصاد الكلي ويطلق على أي انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي يستمر لعدد من الأشهر، وتحديدا يطلق على أي فترة ينخفض فيها الناتج المحلي الإجمالي لمدة تساوي ستة أشهر على الأقل. وهي إحدى مراحل الدورة الاقتصادية عادة ما تزداد فيها البطالة وتنخفض قيمة الاستثمارات وأرباح الشركات.
    وينتج عن الكساد تدني وهبوط في الإنتاج والأسعار والوظائف وكذلك الإيرادات, وخلال فترة الكساد الاقتصادي تنخفض السيولة النقدية, وتفلس العديد من المؤسسات والشركات المختلفة, وبالتالي يفقد كثير من العمال والموظفين وظائفهم.
    وهنا مقال في هذا الشأن يتطرق للأعراض المذكورة بالتعريف أعلاه.
    http://www.time.com/time/magazine/ar...1842-1,00.html

    بينما
    الإفلاس هو ان تعلن الشركة أنها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها أمام الدائنين، وحينها تقوم الشركة بتصفية كل أملاكها وحساباتها البنكية لتسدد أكبر قدر ممكن من هذه الالتزامات ثم تخرج من سوق العمل.
    في الشركات يحدث الإفلاس بالاقتراض لعدم توافر السيولة الكافية مع إمكانية تسديد هذه الالتزامات في موعدها المحدد عندما تبدأ مرحلة جني العوائد، لكن عندما لا يكون العائد المتوقع كافيا بحيث يغطي التزامات الشركة، تضطر الأخيرة إلى تصفية بعض من أملاكها لتسديد تلك الالتزامات، فاذا لم تكف تلك الأملاك للتسديد، تعلن الشركة حينئذ افلاسها.
    الافلاس هو اضطراب في أحوال التاجر المالية، حيث لا يكون قادراً على الوفاء بالتزاماته المالية ويتوقف عن سداد ديونه، وحالة الافلاس قد يتعرض لها التاجر الفرد وقد تتعرض لها الشركة التجارية، باعتبار ان الأخيرة شخصية قانونية معتبرة قانونا في التعامل التجاري ويسري عليها ما يسري على التاجر في العمل التجاري، هذا بالنسبة لتعريف الافلاس بوجه عام. اما بالنسبة لتعريف الافلاس في النظام فهو مقسم إلى ثلاثة أنواع: الافلاس الحقيقي والافلاس التقصيري والافلاس الاحتيالي.
    وهذا ما نجد الروابط الثلاثة الأولى في ردي هذا قد تطرقت إليه.

    أما فيما يخص الربا, فقد فصله القرآن الكريم والسنة النبوية
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) سورة آل عمران
    تفسير ابن كثير
    تفسير الطبري


    الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) سورة البقرة
    تفسير ابن كثير
    تفسير ابن كثير 2

    تفسير الطبري
    تفسير الطبري 2

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ (279) سورة البقرة
    تفسير ابن كثير
    تفسير ابن كثير 2

    تفسير الطبري
    تفسير الطبري 2

    @ إيناسوفت
    قد صادفت عنوان خبر يتحدث عن هذه الحلقة (ومن المعروف وجود بنوك ربوية تقدم خدمات تدعي أنها إسلامية وبنوك أخرى تدعي أنها إسلامية لكنها ربوية), ولكنني لا أتقبل مشاهدتها ببساطة تخيل لو أن ممثل الحلقة هو عبدالله بن أبي بن سلول "رأس النفاق", هل ستتقبل منه أن يرشدك للحق (إن كان حقاً)؟
    هؤلاء لهم هدف رئيسي وهو سلخ الدين وتغييبه, والسخرية منه ومن المسلمين بهذه الطريقة ال"مَرَضية" وجعله هو الهدف ليس بالأمر الهين بل قد حدث من الجيل الأول منهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    للإستزادة,
    يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (68) سورة التوبة
    تفسير ابن كثير: (الأرقام المظللة باللون الأحمر تحتوي ما أريد إيصاله في سبب النزول والنتيجة )
    (64)
    (65)
    (66)
    (67)
    (68)

    الآيات الكريمة والتفسير نقلاً عن موقع
    http://muslim-web.com/
    خالص التحية للجميع
    والسلام عليكم





    التعديل الأخير تم بواسطة سيڨيل ; 12-08-2011 الساعة 03:35 PM

  8. #23


    ما أعجبني قبل أيام هو عمل احتماع في فرنسا ، لدراسة تحويل ساسية لبنوك إلى إسلامية وليس بالنمط الحالي

    بخصوص الإفالس ، فكرة جديدة أخي سيفيل ، ولكن هذا الإفلاس في بعض الدول سيتبعه إرتفاع في الدول المقرضة ، وأتوقع أن ترتفع السعودية وتركيا من الدول التي نحبها ونرغب في أن ترتفع

    بخصوص الذهب يا حسرة ، نصحت أقربائي ومن يعزون علية بقصة الذهب ، ولكن لا أحد استمع ....





    __________________
    بريدي :khalilme (at) hotmail.com
    مطور: ASP.NET, Windows Phone , Desktop Applications



  9. بخصوص الإفالس ، فكرة جديدة أخي سيفيل ، ولكن هذا الإفلاس في بعض الدول سيتبعه إرتفاع في الدول المقرضة ، وأتوقع أن ترتفع السعودية وتركيا من الدول التي نحبها ونرغب في أن ترتفع
    صحيح, قد يحدث ارتفاع في أجزاء أخرى من العالم, ولكن ماذا لو سحب إنهيار الإقتصاد الأمريكي اقتصاديات سائر الدول نحو الإنهيار؟

    مثلاً, حجم الدين الخارجي للقارة الأوروبية (ذكرته بأحد الردود بالأعلى) = 93% من الناتج المحلي الإجمالي, وأمريكا تقريبا 100%.
    وطبعاً الحلفاء من الدول الكبرى هم من سيهتم كل بمساعدة الآخر, مثلاً عند إفلاس ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية, نتيجة لوجود نظام أصبح مائل للغرب وحليف لها قد ازدهر اقتصادها نتيجة لدعم الغرب.

    ولكن إن كانت أمريكا غير قادرة على دفع ديونها فكيف ستقرض أوروبا المتعثرة, وفي المقابل إذا كانت أوروبا تتجه لأزمة بقيادة دول ذات ثقل كبير مثل إيطاليا, فكيف ستقرض أمريكا؟

    ربما تنجو اقتصاديات شرق و جنوب شرق آسيا, وتكون هي القطب الجديد والله أعلم.

    خالص التحية
    والسلام عليكم






  10. #25


    ربما تنجو اقتصاديات شرق و جنوب شرق آسيا, وتكون هي القطب الجديد والله أعلم.
    يا رب يا كريم ، اليابان ، السعودية ، تركيا ... والدول العربية جمعاء والإٍسلامية





    __________________
    بريدي :khalilme (at) hotmail.com
    مطور: ASP.NET, Windows Phone , Desktop Applications

  11. #26
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    3,030


    سيڨيل،

    الكلام الذي نقلته لا دخل له بما قلته أنا. هو فقط يدخل في التفاصيل. لكن الفكرة العامة وببساطة، هي كما ذكرتها أنا

    كما ذكرت. الافلاس أن لا يبقى لديك لا (نقد) ولا (أصل)

    وهذا بطبيعة الحال يحدث عندما يكون الدين الذي عليك، أكثر مما لديك، وبالتالي تدفع كل ما لديك وتفلس

    لكن عندما يكون لديك ثروات طبيعية، هي ثروة. كيف تكون أفلست ولديك ثروة؟ يمكنك استغلاها أو على أقل تقدير بيعها. لكن الذي يمكن أن يحصل هو كساد، لأن استغلال هذه الثروة الطبيعية وتحويلها لمنتجات، وبالتالي المزيد من المال والسيولة التي تدور بين المواطنين، سيتطلب وقتاً

    أكرر، الفلوس ماهي الا ورق يطبع، يستمد قوته من الثروة الطبيعية التي لديك،و قوتك الانتاجية

    وفي حالة آيسلندا مثلاً. لا يمكنها أن تطبع فلوس لتسدد بها رواتب موظفيها والديون التي عليها من الدول الأخرى. لأن الثروات الطبيعية التي لديها اما أنها لا توازي ما تحتاج لطباعته لتسديد ما عليها، أو أنه ليس لديها قوى عاملة ماهرة يمكن أن تخرج بمنتجات تساوي في قيمتها قيمة الرقم الذي تنوي طباعته، وفي الوقت نفسه لا يوجد أحد يريد شراء الطبيعية منها ان كان لديها شيء منها، ربما لأنها صعبة الاستغلال والاستخدام مثلاً. أو ربما حتى لا باعتها، لن تكفي لسداد ما عليها

    لهذا هي مضطرة لأن تستدين من دول أخرى مالاً قيمته فيه


    --------------

    وبالمناسبة، هذا ما تفعله أمريكا أساساً. أمريكا لا تقترض كل المال من غيرها. لو كانت تقترض كل هذه المبالغ من غيرها، لن يستطيع أحد اقراضها اياه

    هي تقترض جزء منه، والباقي تطبعه، حتى لا تتسبب في التضخم أولاً، ولأنه لا يمكن لأحد أن يقرضها كل ما تريده ثانياً. والذي تطبعه، يستمد قوته من قوتها الانتاجية والثروات الطبيعية الجديدة التي تستغلها

    في نهاية الأمر. ما يحصل اليوم في تصوري هو كالتالي:

    تخيل أنك في موقف أمريكا. الصين تغزو سوقك بمنتجات أقل قيمة من منتجاتك المحلية. ناتجك المحلي الاجمالي أصبح أقل من ناتجك القومي الاجمالي. ٧٥٪ من المنتجات لديك أصبحت صينية

    الشركات لديك أصبحت تخرج لدول أخرى لخفض التكلفة، أو تغلق أبوابها وتعلن افلاسها. والبطالة لديك زادت بالتالي!

    وفي الوقت نفسه لا يمكنك منع المنتجات الصينية من الدخول بحكم السوق الحر وقوانين التجارة العالمية

    مالذي يمكن أن تفعله للصين لتوقف هذا المد منها علي وعلى غيرك؟

    أولاً: تخفض قيمة الدولار. حتى تكون كلفة العامل الأمريكي مقاربة لكلفة العامل الصيني. وبالتالي تعود اليك شركاتك لتعمل لديك، وتنتج لديك، وبالتالي يزداد الناتج المحلي الاجمالي. في زيادة الناتج المحلي الاجمالي، توفير لوظائف أكثر في بلدك، تقليل للبطالة بالتالي، وفوق هذا كله استغلال أكثر للثروات الطبيعية لديك

    ثانياً: تضرب اقتصاد الصين نفسه، عندما تلمح الى أنك لا تستطيع سداد الدين الذي عليك. ستنخفض قيمة الدولار ويرتفع سعر البترول. الصين ستجد نفسها وقد ارتفعت الكلفة الانتاجية عليها، بينما انخفضت عليك أنت. زد على ذلك أن الصين ستجد نفسها وقد فقدت سوق كبير كانت تصدر له، قد انخفضت حصتها فيه بشكل كبير

    ثالثاً: تحاول التقليل من قيمة الذهب، وأهمية الذهب، وبقية المعادن، والاشارة له أنه تقليد، اسلوب قديم للتبادل التجاري، ليس له قيمة سوى قيمة شكلية فقط. متمسكاً بقيمة العملة، وأهمية العملة

    أعيد وأقول. الفلوس شيء يطبع. كيف يمكن للدول أن تفلس من شيء يمكنها صناعته بنفسها؟ حتى لو خلص الورق في الدنيا ، الفلوس الافتراضية الرقمية، ستحل محلها

    الفلوس مجرد ورق، مجرد أرقام تصنعها الدول بأنفسها. لا يمكنها أن تفلس منها طالما لديها ثروات طبيعية وقوى عاملة يمكن أن تخرج بأشياء نافعة منها





    __________________
    جدني في فيسبوك
    تابعني على تويتر
    فضلاً، قم باقتباس ردي حتى يصلني تنبيه أنك قمت بالرد علي

  12. #27
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    3,030


    المظفر بالله،

    يمكن لأي أحد أيضاً بأن يسألك لماذا سقطت اذاً؟ ويتحج بأن أحد أسباب سقوطها هو اقتصادها أيضاً وطريقتها فيه. بالتأكيد لن يحيل السبب للاسلام نفسه، وتشريعاته، لكنه قد يحيله لفهمنا الخاطيء له ولاقتصاد الاسلامي

    لا أدري كيف يقول البعض أنه مال بمال. هناك دائماً سلعة في المنتصف

    عندما أقرضك ١٠٠ ريال لتعيدها لي ١٢٠ ريال مثلاً. ستقوم أنت بشراء السلع (المحللة) بنفسك لتتاجر بها أو تستخدمها

    لا يوجد أحد يعطيك ١٠٠ ريال، لتضعها في جيبك سنة، ثم تعيدها ١٢٠ ريال دون أن تستخدمها طوال هذه المدة في شراء سلع!

    الآن. قل لي، مالفرق بين أعطيك ١٠٠ يال، لتستخدمها في شراء سلع ومن ثم تعيدها ١٢٠ ريال

    وبين أن أشتري لك أنا السلع وأبيعها عليك بـ ١٢٠ ريال، كما تفعل البنوك التي تقول انها اسلامية؟





    __________________
    جدني في فيسبوك
    تابعني على تويتر
    فضلاً، قم باقتباس ردي حتى يصلني تنبيه أنك قمت بالرد علي



  13. السلام عليكم
    سيڨيل،

    الكلام الذي نقلته لا دخل له بما قلته أنا. هو فقط يدخل في التفاصيل. لكن الفكرة العامة وببساطة، هي كما ذكرتها أنا

    كما ذكرت. الافلاس أن لا يبقى لديك لا (نقد) ولا (أصل)

    وهذا بطبيعة الحال يحدث عندما يكون الدين الذي عليك، أكثر مما لديك، وبالتالي تدفع كل ما لديك وتفلس

    لكن عندما يكون لديك ثروات طبيعية، هي ثروة. كيف تكون أفلست ولديك ثروة؟ يمكنك استغلاها أو على أقل تقدير بيعها. لكن الذي يمكن أن يحصل هو كساد، لأن استغلال هذه الثروة الطبيعية وتحويلها لمنتجات، وبالتالي المزيد من المال والسيولة التي تدور بين المواطنين، سيتطلب وقتاً

    أكرر، الفلوس ماهي الا ورق يطبع، يستمد قوته من الثروة الطبيعية التي لديك،و قوتك الانتاجية

    وفي حالة آيسلندا مثلاً. لا يمكنها أن تطبع فلوس لتسدد بها رواتب موظفيها والديون التي عليها من الدول الأخرى. لأن الثروات الطبيعية التي لديها اما أنها لا توازي ما تحتاج لطباعته لتسديد ما عليها، أو أنه ليس لديها قوى عاملة ماهرة يمكن أن تخرج بمنتجات تساوي في قيمتها قيمة الرقم الذي تنوي طباعته، وفي الوقت نفسه لا يوجد أحد يريد شراء الطبيعية منها ان كان لديها شيء منها، ربما لأنها صعبة الاستغلال والاستخدام مثلاً. أو ربما حتى لا باعتها، لن تكفي لسداد ما عليها

    لهذا هي مضطرة لأن تستدين من دول أخرى مالاً قيمته فيه
    لنختصر الأمر,
    لنركز في نقطة, (هل يمكن أن تفلس دولة؟)
    الجواب وفق ما سنراه هو نعم.
    يسمى National bankruptcy
    وهنا بعض التفصيل من ويكي بيديا
    http://en.wikipedia.org/wiki/National_bankruptcy

    الجزء محل الإهتمام:
    National bankruptcy (or national insolvency) is the formal declaration of a government not to pay (repudiation) or only partially pay its debts (due receivables), or the de facto cessation of due payments.
    National bankruptcy has historically had three primary causes:
    [edit]Insolvency/over-indebtedness of the state
    If a state for economic reasons defaults on its treasury obligations/is not anymore able to handle its debt/liabilities or to pay the interest on this debt it faces national bankruptcy. To declare insolvency it is sufficient if this state is only able to pay part of its due interest or to clear off only part of the debt.
    Reasons for this were mostly:
    • massive increases in public debt
    • declines in employment and therefore tax receipts
    • government regulation or perceived threats of regulation of financial markets

    National bankruptcy caused by insolvency historically has always appeared at the end of long years or decades of budget emergency, in which the state has spent more money than it received. This budget balance/margin was covered through new indebtedness with national and foreign citizens, banks and states.
    وروسيا على الرغم من ضخامة إنتاجها النفطي واعتمادها بشكل كبير على وارداته قد كانت على حافة الإفلاس إن لم تكن أفلست بالفعل (قرأت في عدة مصادر أن أزمة 1998 مصنفة على أنها إفلاس) ولكنها تجاوزت الأزمة مع ارتفاع أسعار النفط (هذا من قراءة سريعة لعدم تفرغي).
    http://en.wikipedia.org/wiki/1998_Ru...nancial_crisis

    وبالمناسبة، هذا ما تفعله أمريكا أساساً. أمريكا لا تقترض كل المال من غيرها. لو كانت تقترض كل هذه المبالغ من غيرها، لن يستطيع أحد اقراضها اياه

    هي تقترض جزء منه، والباقي تطبعه، حتى لا تتسبب في التضخم أولاً، ولأنه لا يمكن لأحد أن يقرضها كل ما تريده ثانياً. والذي تطبعه، يستمد قوته من قوتها الانتاجية والثروات الطبيعية الجديدة التي تستغلها
    نعم هناك تقريباً 50% فقط من سندات الديون تملكها جهات ومستثمرون أجانب. وهنا نعود لقضية "الخدعة" التي أدت لطفرة أمريكا واقتصادها في القرن الماضي.

    في نهاية الأمر. ما يحصل اليوم في تصوري هو كالتالي:

    تخيل أنك في موقف أمريكا. الصين تغزو سوقك بمنتجات أقل قيمة من منتجاتك المحلية. ناتجك المحلي الاجمالي أصبح أقل من ناتجك القومي الاجمالي. ٧٥٪ من المنتجات لديك أصبحت صينية

    الشركات لديك أصبحت تخرج لدول أخرى لخفض التكلفة، أو تغلق أبوابها وتعلن افلاسها. والبطالة لديك زادت بالتالي!

    وفي الوقت نفسه لا يمكنك منع المنتجات الصينية من الدخول بحكم السوق الحر وقوانين التجارة العالمية

    مالذي يمكن أن تفعله للصين لتوقف هذا المد منها علي وعلى غيرك؟

    أولاً: تخفض قيمة الدولار. حتى تكون كلفة العامل الأمريكي مقاربة لكلفة العامل الصيني. وبالتالي تعود اليك شركاتك لتعمل لديك، وتنتج لديك، وبالتالي يزداد الناتج المحلي الاجمالي. في زيادة الناتج المحلي الاجمالي، توفير لوظائف أكثر في بلدك، تقليل للبطالة بالتالي، وفوق هذا كله استغلال أكثر للثروات الطبيعية لديك

    ثانياً: تضرب اقتصاد الصين نفسه، عندما تلمح الى أنك لا تستطيع سداد الدين الذي عليك. ستنخفض قيمة الدولار ويرتفع سعر البترول. الصين ستجد نفسها وقد ارتفعت الكلفة الانتاجية عليها، بينما انخفضت عليك أنت. زد على ذلك أن الصين ستجد نفسها وقد فقدت سوق كبير كانت تصدر له، قد انخفضت حصتها فيه بشكل كبير

    ثالثاً: تحاول التقليل من قيمة الذهب، وأهمية الذهب، وبقية المعادن، والاشارة له أنه تقليد، اسلوب قديم للتبادل التجاري، ليس له قيمة سوى قيمة شكلية فقط. متمسكاً بقيمة العملة، وأهمية العملة
    كلام جميل وصحيح أمريكا تريد إنهاء اكتساح الصين لأسواقها ومنافسة المنتج المحلي وإنهاء العجز التجاري بين البلدين.

    ولكن وضع تحتها 100 خط
    أن يقوم أوباما وإدارته بهذه اللعبة (التي تستوجب التكتم والتظاهر بأنها طبيعية) قبل إنتخابات التجديد الرئاسية بسنة تقريباً هو قمة الحماقة ويعتبر إنتحار سياسي ليس له فقط, وإنما للحزب الديمقراطي, وإنتصار مجاني للحزب الجمهوري.

    أوباما يعيش أسوأ ما يمكن أن يعيشه في مجال السياسة نتيجة لما يحدث, فالمواطن الأمريكي المسكين يعتبر أنه قد يفقد عمله اليوم أو غداً, والمواطن هناك همه الأول هو وظيفته والرعاية الصحية والتقاعد حسب ما أراه والله أعلم. يمكنك قراءة كم الانتقادات في الصحف الأمريكية لما تتجه إليه أمريكا, وفي النهاية وإن كان ما يحدث نتيجة لحروب العقد الماضي بشكل رئيسي إلا أن الرئيس الحالي غالباً\دائماً هو من سيواجه الملامة من المواطنين.

    إذا العبد الفقير حلل الأمر ووصل لهالنتيجة, فهل تتوقع أنهم هناك لم يفكروا بذلك؟ حتى وإن قلنا أن أوباما قام بعملية "استشهادية" بهدف إنعاش أمريكا في المستقبل, الحزب الديمقراطي لا أعتقد أنه باخلاص أوباما, فهم في النهاية (طبقة السياسيين) يبحثون عن مصالحهم الخاصة ربما أكثر من مصالح أمتهم.

    إذاً يمكننا القول أن شطب ديون أمريكا (حلم تتمناه أي إدارة) ولكن لو قلنا أن ال"لعبة" ستبدأ بعد فوز أوباما بفترته الثانية (في البداية أيضاً لكي يتسنى له إثبات أن ما فعلته إدارته كان ذو نتائج إيجابية محلية مع نهاية ولايته فلا يخسر حزبه فرصة الفوز في الإنتخابات التالية) لكان الأمر منطقي ومقبول.

    الآن. قل لي، مالفرق بين أعطيك ١٠٠ يال، لتستخدمها في شراء سلع ومن ثم تعيدها ١٢٠ ريال

    وبين أن أشتري لك أنا السلع وأبيعها عليك بـ ١٢٠ ريال، كما تفعل البنوك التي تقول انها اسلامية؟
    هذا يعتبر أبسط مثال يتعلق بالربا!
    الأول قرض ربوي (تم إقراض 100 ريال, وبعد زمن ما يجب إعادتها 120 ريال)
    والثاني تجارة عن تراضي, (تم شراء السلعة ب 100 ريال من قبل المالك وانتقلت لملكيتي, ثم أنا عن تراضٍ بيني وبين الشاري أعرض عليه شرائها بمبلغ 120 ريال, هو وأنا نعلم أن سعرها "كاش" 100 ولكنه لا يتسطيع دفع ال100, فيريدها أقساط فسيضطر لشرائها بالأقساط ولو كانت بسعر أكبر).
    ##
    إن كنت لا تجد في هاتين المعاملتين فرق شرعاً, فالأفضل أن تناقش شيخ دين ثقة متخصص في المعاملات الإسلامية وهم كثر والحمدلله (بعيداً عن شيوخ الأجرة ممن يحلل عمليات بها تحايل على الشرع وربا بمسمى معاملات إسلامية).

    رجاء أخوي من الجميع: (من الأفضل أن نغلق الباب الديني في الموضوع لكي لا يكون الخوض بغير علم)

    خالص التحية للجميع
    شكراً للنقاش الجميل
    والسلام عليكم





    التعديل الأخير تم بواسطة سيڨيل ; 13-08-2011 الساعة 12:55 PM

  14. #29
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    5,069


    المظفر بالله،

    يمكن لأي أحد أيضاً بأن يسألك لماذا سقطت اذاً؟ ويتحج بأن أحد أسباب سقوطها هو اقتصادها أيضاً وطريقتها فيه. بالتأكيد لن يحيل السبب للاسلام نفسه، وتشريعاته، لكنه قد يحيله لفهمنا الخاطيء له ولاقتصاد الاسلامي

    لا أدري كيف يقول البعض أنه مال بمال. هناك دائماً سلعة في المنتصف

    عندما أقرضك ١٠٠ ريال لتعيدها لي ١٢٠ ريال مثلاً. ستقوم أنت بشراء السلع (المحللة) بنفسك لتتاجر بها أو تستخدمها

    لا يوجد أحد يعطيك ١٠٠ ريال، لتضعها في جيبك سنة، ثم تعيدها ١٢٠ ريال دون أن تستخدمها طوال هذه المدة في شراء سلع!

    الآن. قل لي، مالفرق بين أعطيك ١٠٠ يال، لتستخدمها في شراء سلع ومن ثم تعيدها ١٢٠ ريال

    وبين أن أشتري لك أنا السلع وأبيعها عليك بـ ١٢٠ ريال، كما تفعل البنوك التي تقول انها اسلامية؟
    من رأيي بأنها نفس الشيء، بأن اعطيك 100 ريال على أن تستغلها وتضعها بأي مشروع مثلاً وأخد أنا ربح عليها، بدلاً من أقوم بوضعها لك بأي مشروع
    الطريقتين تؤديان لنفس الغرض وهي الزيادة 20 ريال








  15. من رأيي بأنها نفس الشيء، بأن اعطيك 100 ريال على أن تستغلها وتضعها بأي مشروع مثلاً وأخد أنا ربح عليها، بدلاً من أقوم بوضعها لك بأي مشروع
    الطريقتين تؤديان لنفس الغرض وهي الزيادة 20 ريال
    الطريقة الأولى تسمى ربا النسيئة وهي حرام
    ربا النسيئة: وهو الزيادة في الدين نظير الأجل أو الزيادة فيه
    http://www.islamweb.net/fatwa/index....lang=A&Id=3521

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A8%D8%A7

    http://www.binbaz.org.sa/mat/8748

    الطريقة الثانية أنك تشتري من المالك مباشرة (البنك هو المالك الفعلي والحقيقي) بالاقساط عن تراضي بينكم.

    نصيحة: الأمور الشرعية وما يتعلق بالحلال والحرام لا تكون برأي النفس, طبعاً العقل يجب أن يعمل ولكن أولاً اعرف الحكم والسبب والأدلة (قرآن كريم, سنة نبوية) هل هناك خلاف بين العلماء وأين الإجماع؟ ثم تدبر الأمر بعقلك.

    البحث عن الأدلة من مصادر ثقة (خصوصاً فيما يتعلق بالمعاملات التجارية لكثرة الشُبه فيها في زمننا الحالي).

    خالص التحية
    والسلام عليكم





    التعديل الأخير تم بواسطة سيڨيل ; 13-08-2011 الساعة 06:06 PM





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض