لوس أنجلوس تايمز

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الدموع التي شاهدها الملايين على شاشات التلفزيون بكاء على وفاة الزعيم الكوري الشمالي قد لا تكون حقيقية. فتشو سنغ ها يؤكد أنه حينما كان في العشرين من عمره عام 1994، وكان طالبا في جامعة كيم إل سونغ، توفي مؤسس كوريا الشمالية، وطلب من تشو ورفاقه البكاء للتعبير عن حزنهم الشديد.

ويؤكد سنغ ها أن هذه الدموع التي شاهدناها على التلفاز ما هي إلا دموع التماسيح، فبرغم أن الوالد المؤسس كيم إل سونغ كان شخصية محبوبة، لم يكن ابنه، الذي أعلنت وفاته الاثنين، سوى شخصية مثيرة للجدل والمشاكل.

وبعد وفاة كيم جونغ إل، وكما هي العادة في كوريا الشمالية، تمتد فترة الحزن عشرة أيام، يتم فيها البكاء بطريقة هستيرية على المتوفى كتعبير عن الوطنية.