بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

هذا البيان من الداعيه ماجد أيوب فيما يخص حمزة كاشغري

=============

أولا:أنا ماجد ايوب أتبرأ إلى الله تماما مما سبق أن كتبه حمزة كاشغري و لا أرضى بذلك أبدا, وهذا موقفي من البداية ومازال هو موقفي ولن يتغير أبدا.

ثانيا: ما يقوله أصحاب الشأن وعلماؤنا ومشايخنا ولجنة الإفتاء وهيئة كبار العلماء هو موقفي تماما, فالله سبحانه تعالى يقول (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.)

بحكم قرابتي من حمزة (ولد خالتي) سأذكر بعض التفاصيل التي حدثت التي لا يعلم عنها الناس رغبة في شرح الوضع لهم. أنا لست هنا لأدافع عن حمزة ولست هنا لأهاجمه, أنا مجرد ناقل لما حدث لي مع موضوع حمزة في اليومين الماضيين.

سأخبركم ماذا حدث بالضبط بعد أن انتشر موضوع حمزة. حمزة اغتسل وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله أمام أمه وأهله وأعلنها توبة إلى الله أمامهم من كل كتاباته وكل أفكاره, سألوه هل أنت فعلت هذا خوفا من الله أم خوفا من الناس: فقال خوفا من الله (وهو يبكي).

الشيخ علي العمري قابله في نفس اليوم وجلس مع جلسة شرعية يبين له فيها أخطائه في أفكاره واعتقاده فتراجع حمزة أمامه عن أفكاره وأعلن توبته إلى الله.

قابلت بنفسي الشيخ ناصر العمر يوم الإثنين بعد صلاة المغرب, وسألته ما هو المطلوب من حمزة يا شيخ: فقال: عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقا, ويبين هذا تبيينا واضحا وضوح الشمس. وذكر قول الله ( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا (. فقال توبته هذه (لعلها) تنفعه أمام الله, أما حكمه في الدنيا فيرجع موضوعه إلى أصحاب الشأن هم يقضون في أمره. وذكر أنهم (ربما) يأخذون في الإعتبار أن الشخص قد يكون غرر به أو التبس عليه الأمر.

اتصل علي الشيخ علي العمري في نفس اليوم بعد منتصف الليل, فبين لي وضع حمزة فسألته عن الجانب الفقهي لهذه المسائل, فذكر لي أحاديث وقصص من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن هناك أشخاص سبوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حياته, فمنهم من أقام عليهم الحد ومنهم من عفا عنهم, فذكر أن الشخص إذا فعلا تاب وتغير قبل أن يتمكن منه, فأصحاب الشأن لهم الصلاحية للعفو عنه.

ملاحظة: ذكري لكلام المشايخ هو مجرد نقل للمعنى الذي قالوه واجتهدت في نقله تماما كما سمعته منهم, فإن أخطأت في كلمة أو نسيت كلمة غيرت من المعنى فهذا من نفسي ومن الشيطان, والمشايخ الأفاضل هؤلاء ليسوا مسؤولين عن أي شيء أكتبه هنا. وقد يكون لكلامهم تفصيل أكبر وأحكام أكثر لكني نقلت لكم ما وصلني منهم فقط. وليس خطأهم إن كنت لم أفهم كلامهم بطريقة صحيحة. وأنا ليس لي الحق بالتعليق على كلامهم فلست عالما ولا شيخا ولا مفتيا.

1. كثير من الناس هددوا حمزة بأن يقتلوه شخصيا بأنفسهم وأنهم سيضربوه ويفعلون ويفعلون, لا أحتاج لأن أقول بأن هذا ليس الهدي النبوي في التعامل مع المسألة, فقد سبقني كل العلماء والمشايخ وقالوا أن الأمر يرجع أولا وأخيرا لأصحاب الشأن فهم من بيدهم القرار, فلا ينبغي لأحد أن يتصرف تصرفا فرديا لا يرضي الله ورسوله, ويحزنني أن يصل الموضوع إلى نشر بعض الناس عنوان بيته بالخريطة والصور !!! هل حمزة مقطوع من شجرة يسكن لوحده؟ حمزة له أهل, هناك أعراض ونساء وأطفال فلماذا يروعون هذا الروع الذي لا ينبغي أن يحدث في بلدنا, ولا تزر وازرة وزر أخرى

2. أهل حمزة هم أناس صالحون, وأشهد والله لأبيه وأمه بالخير ويعلم الله بذلك.

3. ذكرت لكم ما نقل لي من توبة حمزة, هذا ما رأيناه وما سمعناه, لكن هل هذا هو باطنه؟ الله أعلم, أنا لا أعلم ما في قلبه, لا أعلم إلا الظاهر وقد نقلت لكم الظاهر للأمانة الملقاة على عاتقي.

وهذا ما حدث لي من موضوع حمزة, وذكرته لكم بكل صدق.

ماجد ايوب

الثلاثاء 15 ربيع الأول عام 1433
http://www.twitlonger.com/show/fpbnlf
https://www.facebook.com/majedayoubp...50541702198214