كان من حسن حظي منذ تخرجي من قسم هندسة الالكترونيات والاتصالات صيف 2006م أن عملت في وظائف لها علاقة بالتسويق والمبيعات بداية من شركة لسماعات الأذن الطبية ثم استشارات التوظيف وانتهاء بشركات تقنيات الانترنت والتسويق الرقمي قبل بدء هذه الشركة الوليدة (مصر الجديدة للتسويق الالكتروني و استشارات الشبكات الاجتماعية).
بحكم استخدامي للانترنت منذ 1999م، فإن إعلانات الانترنت وخصوصا عبر الفيسبوك أو جوجل (أو حتى لنكدإن)، كلها أصبحت في متناول المعلنين شركات أو أفراد، والأهم أننا تتيح مزايا وإمكانيات لا تتوافر ربما في أية وسيلة إعلانية أخرى. من هذه المزايا:
أولا: التحكم في ميزانية الإعلان:
خلال إعداد إعلانات الانترنت، يمكن ببساطة التعرف على ميزانية إعلانك قبل أن تدفع دولارا واحدا أو جنيها واحدا.
خلال إجراءات إعداد الإعلان، سيظهر لك الموقع (جوجل، الفيسبوك، أو لنكدإن) تقديرا لسعر النقرة الواحدة على إعلانك،
Cost of One Click
وبالتالي لو أردت مثلا خمسمائة نقرة فما عليك إلا أن تضرب خمسمائة في مثلا عشرين سنتا بما يعني أن تختار ميزانية إعلانك مائة دولار خلال الفترة الزمنية التي ترغب بها (مثلا لمدة شهر أو أكثر أو أقل) كما في حالة الفيسبوك أعلاه.
الصورة التالية من الفيسبوك تتيح بسهولة إيقاف تشغيل الإعلان في أي وقت قبل حتى استنفاذ الميزانية (وهي ميزة متاحة أيضا في جوجل):
من ناحية أخرى فإنّ جوجل أدووردز فيتيح لك التحكم في السعر الأقصى للنقرة الواحدة وكذلك تحديد الحد الأقصى لميزانية الإعلان في اليوم كما في الصورة التالية:
http://blog.newegyptconsulting.com/2...marketing.html
أما لنكدإن
فهو مشابه للفيسبوك إذ يطلب منك تحديد أقصى سعر يمكنك دفعه للنقرة الواحدة بعد أن يقدم لك تقديرا لسعر النقرة الواحدة طبقا لإعلانك الذي قمت باختيار مواصفاته.
ثانيا: استهداف العملاء في موقع جغرافي معين:
هل ترغب في تسويق منتجاتك أو خدماتك لعملاءك في مدينة معينة (الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية مثلا)؟
هل تحب الترويج لمرشح انتخابي في دائرة مصر الجديدة بالقاهرة مثلا؟
رسائل الهاتف المحمول الدعائية و الانترنت هما الخياران المناسبان.
مع الانتشار الهائل للانترنت عقب أحداث ثورة 25 يناير في مصر والدور المتزايد للفيسبوك في صنع أحداث هنا وهناك، فإن خيار الإعلان على الانترنت واستهداف العملاء في محافظة أو منطقة ما يبدو خيارا منطقيا (رغم أننا ننصح باختيار المدينة كاملة لأسباب فنية حيث إن بعض المستخدمين للفيسبوك قد لا يفعلون خاصية التتبع المكاني).
ثالثا: استهداف العملاء المهتمين بموضوع ما أو العاملين في وظيفة معينة:
هل ترغب في بدء إعلان يروج لكورسات موارد بشرية للشركات؟ أو لمؤتمر موارد بشرية عالمي؟
إذا عملاؤك على الفيسبوك هم موظفو قسم الموارد البشرية وخبراء التوظيف.
رابعا: استهداف العملاء بناء على مستوى الدخل:
في حين يمكن استخدام الميزة السابقة لاستهداف أصحاب الشركات ومدراء التسويق والمبيعات والموارد البشرية أو رؤساء مجالس الإدارات باعتبار هذه الشريحة تعكس مستوى دخل معين، إلا أن الانترنت لا تزال تقدم لنا المزيد والمزيد من الخيارات والإمكانيات كما في الفيسبوك وجوجل:
خامسا: استهداف العملاء بناء على الجنس، السن أو الحالة الاجتماعية:
يتيح الفيسبوك بشكل فعال الإعلان عن منتج أو سلعة تناسب الفتيات المخطوبات مثلا اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين الثانية والعشرين والثلاثين من العمر.
على هذا الرابط إرشادات لإعلان يستهدف الشركات على جوجل أدوردز، لكن الصورة التالية لإعدادات إعلان جوجل توضح ميزة استهداف الجنس والفئة العمرية (عدا الحالة الاجتماعية):
سادسا: تقارير الأداء:
هذا الرابط يشرح خمس إرشادات تساعد الملاك والمدراء على قياس العائد على استثماراتهم في الإعلان على الانترنت.
إن أي مدير تسويق أو شركة تسويق الكتروني يجب أن يهتموا بمتابعة الأداء اليومي لإعلاناتهم على الانترنت من حيث عدد مرات ظهور الإعلان، وكم مرة تم الضغط على الإعلان
Clicks
كذلك من المهم معرفة المبلغ المتبقي من ميزانية الإعلان ومتوسط سعر النقرة وغير ذلك من الأرقام والإحصائيات والتقارير الهامة.
نظم الإعلان عبر جوجل و الفيسبوك وغيرهما تتيح إمكانيات بلا حدود في متابعة أداء الحملات الدعائية والتسويقية كما تشرح الصور أدناه:
سابعا: مراقبة الإعلان:
هل قمت بتكليف شخصص متخصص أو شركة للتسويق الالكتروني بإدارة وتشغيل إعلاناتك على الانترنت؟
حسنا، هل تعلم أن الفيسبوك مثلا (وكذلك جوجل) يتيحان لك أن تحصل على صلاحية مباشرة لكي تشاهد تقارير أداء الإعلان مثلما يشاهده هذا الشخص أو هذه الشركة؟
فقط المطلوب هو إضافة بريدك الالكتروني لكي تبدأ في مشاهدة ومتابعة إعلانك بنفسك دون أدنى تأثير على الإعلان نفسه:
View-only Access
رد مع اقتباس
