الأخـــوة الكرام السلام عليكم
لا أدري كيف أبدأ وكيف أنسق النقاط التي أريد طرحها ، دخلت تجربة الحوار عبر الإنترنت من حوالي سنتين لم أخرج من حوار دخلته وأنا راض عن النتيجة ، وكذلك لم أجد قضية طرحت للحوار عبر أي وسيلة من وسائل الإعلام وخرجت نتيجة ترضي الجميع أو الأغلبية ...

فهناك كثير من الناس لا ترغب أن تفكر أو تتخذ قرارها الاجتماعي بناء على اجتهاداتها بل تفضل تنفيذ لغة الإملاء وفرض الرأي والتبعية حتى في خصوصيتها وتستميت في تبعية الفقيه لدرجة العبودية ، وهناك فئة تبحث عن الخلاص من جميع القيود الاجتماعية والدينية لدرجة التفسخ والانحلال ، وهناك فئة وهم الأغلبية لا تسمع رأيهم في كثير من أمور حياتهم ولكنهم وسطيين يفكرون ويسألون عما تجاوزهم من العلم .

أسئلتي كثيرة وأبحث والله عن الإجابة لديكم أيها الأخــوة
يا ترى ما هو سر هذا التفاوت الكبير من الناحية الفكرية بين أفراد الشعوب.
ويا ترى ما هو السبيل الذي يكفل حوار هاديء يفترض النية الحسنة ونصل في النهاية إلى حل نسبي لكثير من قضايا النقاش ؟؟؟

ويا ترى متى نستطيع أن نفصل بين منظومة القيم الدينية وبين الأعراف والتقاليد الاجتماعية البائدة التي لم تعد تتناسب مع هذا العصر المتحضر لنستطيع التفريق بين ما يبيحه ويحرمه الدين وبين ما تبيحه وتحرمه الاجتهادات التي لا تخلوا من تبعات وتقاليد اجتماعية ؟؟؟

لماذا ندعـو للتسامح والفضيلة والأخلاق والعدل ونحن لا نطبقها في حياتنا ومع ذلك نريد أن نقنع الغير بأننا أهل هذه الصفات رغم البون الشاسع بين ما نردده وبين ما نطبقه عملياً؟؟؟

بصراحة أسئلة كثيرة تجول في خاطري وتتبعني ولكن هذه أهم الأسئلة التي أتمنى أن أجــد لها جواباً لديكم . ولكم الشكر والامتنان..