السلام عليكم

أحببت أن أكتب هذا الموضوع منذ فترة ، حتى لا ننسى اخواننا الأسرى ولو بالدعاء ، فلرب أحدنا في لحظة توبة دعى الله تحرير الأسرى فاستجاب الله لدعائه

اكتب هذا الموضوع وبعض الأسرى الفلسطينين لهم أكثر من 70 يوما مضربين عن الطعام في سجون اليهود الأنذال ...
بعضهم لم يرى اهله لعشرات السنين ، وبعضهم في الحبس الانفرادي لمدة 12 عام وغيرهم الكثير ، ناهيك عن الذل الذي يوجهونه من أحقر ملة خلقها الله .. اليهود

الحبس الانفرادي هو قبر أو قل برزخ بين الدنيا والاخرة حيث تعيش منفردا في زنزانة 2 * 2 متر ، ولديك شباك أبعاده 10 * 10 سم ، ترى فيه سجانك فاذا كنت نائما أيقظك واذا كنت تصلي وكزك ، أيضا لا ترى التلفاز أو تقرأ الصفح أو أي شيء ، فقط يمر عليك الوقت مرا

في الحبس الانفرادي تفقد عقلك وتصبح مريضا بكل الأمراض ، الربو ، العمي ( بسس عدم رؤية الا الجدران حولك ) ، ضمور العضلات ، الكساح ، وعدم القدرة على المشي، حتى عندما تخرج منه فانك تلبس نظارات مضادة للشمس لشهور لانك نسيت شكل الشمس

هذا بعض أسرانا لهم 12 عام في الحبس الانفرادي ، والسبب أنهم قاتلوا من أجل لا إله إلا الله

هنالك اسرى غيرهم من اخواننا المسلمين وهذا يدعونا الى الدعاء بأن يفرج الله كربهم ويقوي عزائهم وينصرهم على سجانهم ، والدعاء على من خذلهم من حكام المسلمين



انسخ لكم موضوع كتبه السيد فهي هويدي

-----------------------------------------------------------------


لا تقل لأمي إنني صرت أعمى، فهي تراني لكني لا أراها.

ابتسم وأتحايل عليها حينما تريني صور إخوتي وأصدقائي وجيران الحارة على شباك الزيارة، فهي لا تعرف أنني صرت كفيفا بعد أن دب المرض عيني حين غزت العتمة كل جسدي.

لا تقل لها إنني انتظر عملية جراحية لزراعة القرنية منذ سنوات، لكن إدارة السجن تماطل وتستدعي إلى عيني كل اسباب الرحيل عن النهار،




هذا بعض ما كتبه الاسير الفلسطيني محمد براش في رسالة إلى شقيقه يشرح فيها أسباب لجوئه مع زملائه إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دخل يومه الرابع عشر.


قصة براش واحدة من آلاف القصص المشابهة لنحو خمسة آلاف اسير يعيشون في اقبية السجون الإسرائيلية،

بعضهم معزول لم ير أهله ولا نور النهار كاملا منذ سنين طويلة

وبعضهم مريض ولا يجد طريقا للعلاج،

والبعض الآخر أمضى شبابه في السجن ووصل إلى خريف العمر وما عاد يأمل في أن يموت بين أهله

هذه المعاناة دفعت عددا من الأسرى إلى اللجوء لإضراب مفتوح عن الطعام منذ اكثر من شهرين وانضم إليهم في 17 من شهر ابريل الماضي 1300 اسير آخر، بينهم اسرى لم يضربوا عن الطعام فقط وإنما أيضا عن الماء، الأمر الذي يهدد حياتهم بصورة فورية.


كانت الاحتجاجات في السجون الإسرائيلية قد بدأت بإضراب فردي من الأسير خضر عدنان (35 عاما) الذي امتنع عن الطعام مدة 66 يوما،

تبعته الأسيرة هناء شلبي (27 عاما) التي أضربت عن الطعام نحو 50 يوما،

ثم ظل عدد المضربين عن الطعام يتزايد منذ شهرين، حتى وصل عددهم الآن إلى ألفي شخص.


رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قال إن 14 أسيرا معزولون في زنازين منفصلة، ومنهم من لم ير أسرته ولم ير النور منذ 12 عاما، كما في حالة الأسير حسن سلامة،

ومن الاسرى من امضى اكثر من 30 عاما في السجن،




ومما ذكره الاسير المحرر نائل البرغوثي الذي أمضى 33 عاما ونصف العام في الأسر، وأفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة في مقابل الجندى جلعاد شاليط،

أن بعض زملائه أصبحوا مقعدين لا يتحركون الا على الكراسي ولا يستطيع الواحد منهم أن يدخل الحمام منفردا،

ومنهم من يعاني امراضا مزمنة قاتلة مثل الأورام السرطانية والقلب وغير ذلك.


الحكومة الإسرائيلية ترفض ليس فقط اطلاق سراح الأسرى وكبار السن وإنما ترفض ايضا تحسين شروط معيشتهم داخل السجن، وقد عدد البرغوثي 3 أسباب رئيسية وراء إضراب الأسرى عن الطعام.

هذه المعاناة دفعت عددا من الأسرى إلى اللجوء لإضراب مفتوح عن الطعام منذ اكثر من شهرين وانضم إليهم في 17 من شهر ابريل الماضي 1300 اسير آخر، بينهم اسرى لم يضربوا عن الطعام فقط وإنما أيضا عن الماء، الأمر الذي يهدد حياتهم بصورة فورية.


كانت الاحتجاجات في السجون الإسرائيلية قد بدأت بإضراب فردي من الأسير خضر عدنان (35 عاما) الذي امتنع عن الطعام مدة 66 يوما،

تبعته الأسيرة هناء شلبي (27 عاما) التي أضربت عن الطعام نحو 50 يوما،

ثم ظل عدد المضربين عن الطعام يتزايد منذ شهرين، حتى وصل عددهم الآن إلى ألفي شخص.


رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قال إن 14 أسيرا معزولون في زنازين منفصلة، ومنهم من لم ير أسرته ولم ير النور منذ 12 عاما، كما في حالة الأسير حسن سلامة،

ومن الاسرى من امضى اكثر من 30 عاما في السجن،




ومما ذكره الاسير المحرر نائل البرغوثي الذي أمضى 33 عاما ونصف العام في الأسر، وأفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة في مقابل الجندى جلعاد شاليط،

أن بعض زملائه أصبحوا مقعدين لا يتحركون الا على الكراسي ولا يستطيع الواحد منهم أن يدخل الحمام منفردا،

ومنهم من يعاني امراضا مزمنة قاتلة مثل الأورام السرطانية والقلب وغير ذلك.


الحكومة الإسرائيلية ترفض ليس فقط اطلاق سراح الأسرى وكبار السن وإنما ترفض ايضا تحسين شروط معيشتهم داخل السجن، وقد عدد البرغوثي 3 أسباب رئيسية وراء إضراب الأسرى عن الطعام.

هذه خلاصة تقرير نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية في (27/4) لمرسلها في رام الله، أهديه إلى فضيلة المفتي الذي زار القدس أخيرا، ورأينا صورته بنظارته السوداء وهو يتجول في جنبات المسجد الأقصى دون أن يلفت نظره أن الاسرائيليين يمنعون ابناء فلسطين من الضفة والقطاع ومناطق 48 من زيارة المسجد الاقصى بل يحرم خطيبه وشيخه الشيخ عكرمة صبرى ابن القدس والشيخ رائد صلاح وغيرهما من رموز وعلماء المسلمين في فلسطين،




ولم تستوقفه دلالة منع كل هولاء ثم الترحيب بزيارة مفتي مصر وإظهاره في الصورة محاطا بالجنود الإسرائيليين الذين تولوا حمايته.


إليه أهدي التقرير، مذكرا فضيلته ومن دافعوا عن زيارته بوجود الاحتلال وسجله الأسود في فلسطين، الذي تمثل قضية الاسرى فصلا واحدا من فواجعه، ضمن عشرات الفصول الأخرى التي كتبت بدماء الفلسطينيين ودموعهم وعذاباتهم، التي يتجاهلها نداء السياحة في القدس وهي مكبلة بالأغلال في ظل الاحتلال