العرب متخاذلون او عاجزون ؟ (سوريا, فلسطين ... الخ)

[بوابة التميز]

هل تُريد رأيي في الموضوع حسناً ,,, وبالمُختصر ,,


عندما نُصلح أنفسنا أولاً , ونُحارب البدع , ونهتم في أمور الدين , وساضرب لك مثالاً بما يحصل للمُسلمين اليوم شبيه جداً بما حصل للمُسلمين على زمن التتار , فلم يكونوا في البداية متعاونين مع بضعهم وكُل دولة , لا تهتم للدولة الأخرى , وكُل دولة تُخطط على الدولة المُجاورة ,, فكانت المُحصلة أن هجم التتار , بل أن بعضهم تحالف مع التتار لأمور شخصية ,, والله عز وجل يقول ,, ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

وسأعطيك تفسيرها لآنه يدعم ما قُلته في الأعلى

وركز وتمعن جيداً في هذا الكلام لتعلم لما نحن على هذا الحال ,,,

ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟



الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ[3]يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[4]والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة، واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5]فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.

المصدر

شاهد هذه المقالة قد كتبتها سابقاً عن مضمون الإصلاح ,, وقد طرحت صلاح الدين نموذجاً

http://www.qlme.com/?p=1160

[الإغريقي]

بوابة التميز انت تكلم فرداً لا حول و لا قوة له ... فكيف سيصلح نفسه في مجتمع فاسد ... مع احترامي لما قلت لكننا لسنا ملائكة ... و أن نكون كالصحابة حتى يكتب لنا الانتصار ليس من الدين في شيء.

و جوابي لصاحب الموضوع ... لكل امة شخص يجددها و يجدد امجادها ... إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. و السلطان كما له سلطة لزرع الخير فله ايضا سلطة لزرع الشر و الفساد.

ان انتظرت الشعوب ان تتحرك فقد تحركت لكن يلزمها الكثير لتحرر. ما حدث في مصر ليبيا تونس و سوريا هو خير دليل على ان الامة العربية مازالت حية و تنتفض لتتحرر. لكن كما قال احد الحكام.

هذا العالم مظلم ليس لان الاشرار يفعلون السيئات و لكن لأن الأخيار لا يفعلون شيء.

[بوابة التميز]

بوابة التميز انت تكلم فرداً لا حول و لا قوة له ... فكيف سيصلح نفسه في مجتمع فاسد ... مع احترامي لما قلت لكننا لسنا ملائكة ... و أن نكون كالصحابة حتى يكتب لنا الانتصار ليس من الدين في شيء.

و جوابي لصاحب الموضوع ... لكل امة شخص يجددها و يجدد امجادها ... إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. و السلطان كما له سلطة لزرع الخير فله ايضا سلطة لزرع الشر و الفساد.

ان انتظرت الشعوب ان تتحرك فقد تحركت لكن يلزمها الكثير لتحرر. ما حدث في مصر ليبيا تونس و سوريا هو خير دليل على ان الامة العربية مازالت حية و تنتفض لتتحرر. لكن كما قال احد الحكام.

هذا العالم مظلم ليس لان الاشرار يفعلون السيئات و لكن لأن الأخيار لا يفعلون شيء.

هذا الكلام ليس من عندي ولكن كلام الله سبحانه ,,
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

بالله عليك كيف تُريد لآمة أن تتغير ولم يتغير أفرادها ,,

بالله عليك كيف فسد المُجتمع ألم يكن من فساد الفرد أولاً واصلاح هذا الأمر بإصلاح الفرد لنفسة وسوف ينصلح حال القوم ,,

اذا مشينا في منطقك سنجلس وننتظر مُجدد الأمة , دون أن نتحرك ,,,

قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}:

لم يقول الله أجلسوا وأنتظروا مُجدد للدعوة

[أبوسعد]

احسنت اخي بوابة التميز .

اعجبني ردك .

[الإغريقي]

هذا الكلام ليس من عندي ولكن كلام الله سبحانه ,,
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

بالله عليك كيف تُريد لآمة أن تتغير ولم يتغير أفرادها ,,

بالله عليك كيف فسد المُجتمع ألم يكن من فساد الفرد أولاً واصلاح هذا الأمر بإصلاح الفرد لنفسة وسوف ينصلح حال القوم ,,

اذا مشينا في منطقك سنجلس وننتظر مُجدد الأمة , دون أن نتحرك ,,,

قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}:

لم يقول الله أجلسوا وأنتظروا مُجدد للدعوة

اخي الكريم هون عليك فقد بدوت لي منفعلاً قليلا و انت تكرر بالله عليك.

الامور العامة لا تأخد بالاحاسيس و العواطف ... بقدر ما تأخد بالعقل و الحكمة.

السلطان يملك القدرة و الصلاحية للتدخل في الشؤون العامة للشعب . بينما الفرد لا يستطيع.

السلطان يستطيع ان يصلح المؤسسات التي تربي الأجيال فإما ان تصبح فاسدة او تصبح صالحة.

بينما الفرد لا يستطيع

ربنا عز وجل قال بان التغيير قادم من الذات اولا و هذا لا خلاف عليه لكن ما درجة هذا التغيير ؟ هذا هو السؤال ...
هناك من يطالب بالكمال و ان نصبح كالصحابة رضوان الله عليهم و هناك من يزيد عن ذلك في نفسه و لدرجة الملائكة ...

إذا انتظرت المجتمع ان يصلح نفسه بنفسه دون تدخل السلطان فأنت بعيد عن الواقعية عزيزي بوابة التميز.

الشعب او الشعوب تميل دائماً و أبداً للفساد ولولا وجود من يحب شعبه و يخاف على مصالحهم حاكماً عليهم لما وجد شعب أصلاً
كما في كثير من الدول مجرد افراد عندهم صفات وقواسم مادية مشتركة تجمعهم الحدود يتعاملون مع بضعهم بالبغضاء و الكره و الحقد و المصالح.
و هي الدول المعروفة بدول العالم الثالث إذا اردت الوصف الدقيق. و لا يفرق كونها دول عربية اسلامية او غيرها. فالتخلف واحد.

و عندما اقول سلطان لا اعني الضرب بالحديد و النار و الجلد و القتل و النفي ... حتى يستقيم المجتمع . أبداً.

بل سلطان يحكم عقله في ما يربي شعبه على الأخلاق عزة النفس و حب الخير و إحترام الآخر.

و هنا نرجع لمسألة المؤسسات و القوانين.

و بالتالي الملخص هو كالتالي : السلطان الذي يسمح بالفساد و الانحلال و الفراغ في المؤسسات هو سلطان فاسد . و بالتالي على الصالحين و المصلحين و المغيرين لأنفسهم من أبناء الشعب القيام بما يلزم لمنع الضرر ان يصل لعموم الشعب و المطالبة بالاصلاح . او القيام بما يلزم و تغيير السلطان و حينها سيغير الله ما بهم. لأنهم اتحدوا و صمموا على تغيير صمتهم و خنوعهم لفساد السلطان الذي يفسد بدوره الشعب و مستقبله

إذن عزيزي بوابة التميز إن كنت تريد ان تصلح مجتمعك و ترى بعض الصلاح في نفسك فعليك ان تطالب من لهم القدرة على إصلاح المؤسسات التي تربي الشعب و تحفض مصالحه و مستقبله.

و في نفس الوقت هذا لا يمنع من نصيحة الآخرين بإصلاح انفسهم ممن ترى فيهم فسادها... و ليس أن تلوم الجميع بصيغة المجهول على عدم إصلاحهم لانفسهم و هذا سبب عدم تغيير الله لحالنا فهذا ظلم كبير ...

و من كل النواحي وو جهات النظر ستصل لنتيجة وحيدة ... ان التغيير ليس دائماً سلمي. و السلم و الخير في غالب الأحيان لا يأتي إلا بالحرب و الدمار. عندما يكون السلطان راعي الفساد بالدولة. سواء بصمته او بجهله.

[بوابة التميز]

عزيزي الإغريقي

لم أنفعل ولماذا أنفعل فهذا نقاش أخذ ورد ,,

ماهو الفرد الأ ينطبق الفرد على السُلطان ايضاً أذا ينطبق فكلامي صحيح ,,, فهل أذا أردت أن تُشيد مبنى عملاق , هل ستقوم بالبناء من الأعلى إلى الأسفل أم العكس ...

اذا كان المُجتمع صالح يلزم الحاكم بالصلاح لآنه لن يشذ عن البقيه لآن هُناك من سيقف بوجهه

تفضل

رواه أبو يعلى والطبراني عن أبي قبيل قال: خطبنا معاوية في يوم جمعة فقال: إنما المال مالنا والفيء فيئنا، من شئنا أعطينا, ومن شئنا منعنا، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل مقالته، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالته، فقام إليه رجل ممن شهد المسجد فقال: كلا, بل المال مالنا والفيء فيئنا، من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا، فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه، فأجلسه معه على السرير، ثم أذن للناس فدخلوا عليه، ثم قال: أيها الناس, إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد، وفي الثانية فلم يرد علي أحد، فلما كانت الثالثة أحياني هذا أحياه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيأتي قوم يتكلمون, فلا يرد عليهم، يتقاحمون في النار تقاحم القردة ـ فخشيت أن يجعلني الله منهم، فلما رد هذا علي أحياني, أحياه الله، ورجوت أن لا يجعلني الله منهم.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأبو يعلى، ورجاله ثقات. اهـ.

وصححه الشيخ الألباني وحسين أسد محقق مسند أبي يعلى.

وهذا لا يعني الخروج على الحاكم ولا أدعوا الخروج على ولي الأمر بإيراد ذلك النص في الأعلى

أنا لم أظلم الأمة بأكملها فقد شبهت الحاضر بالماضي ,, وهو فعلاً فيه من الشبه

تفضل هذا الحديث

هذا الحديث رواه أحمد (4987) وأبو داود (3462) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .

[Isaak]

شكرا اخواي الاغريقي وبوابة الامتياز ..

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

ما سبب استخدام كلمة "قوم" هنا عن كلمة "انسان" ؟ انا استطيع ان افهم من الاية ان التغيير يجب ان يأتي من السلطان والسلطة اولا (كما افاد اخي الاغريقي) ... لان الله كان قادرا ان يجعل هذه الاية اكثر تخصيصا ويكون الهدف منها الانسان كفرد وليس كمجموعة ..

الان مثلا لو انصلح حال السلطان في البلدان العربية والاسلامية وحكموا بما يرضي الله واتفقوا فيما بينهم واقاموا لانفسهم وحدة وبايعوا لهم اماما يجمعهم واصبحت دولة عظمى من المحيط للمحيط طبعا هذا سوف يكون له تأثيره على المجتمع وكثير سوف يهتدي وينصلح والجيوش تسير الى الجهاد ... الخ لكن هل تتوقع ان 100% من الشعب سوف يهتدي ويبايع عن رضاء ؟ بل سوف يكون فيهم العديد من الفاسقين والمنافقين والعملاء او العلمانيين والليبراليين والمستغربين والقوميين الذين لا يشجعون فكرة اقامة دولة اسلامية متحدة.

لا يشترط ان يتغير الناس اجمعين من اصغرهم لاكبرهم ويصبحوا كلهم سواء في الاخلاق والتدين حتى يفتح الله علينا.

اعطيك مثالا حال الاندلس قبل عبد الرحمان الناصر رحمه الله .. التي انقسمت الى 7 دول ثم جاء هذا الحاكم الذي شهد له التاريخ انه حاكم عادل ناصر متقي وقلب حال الاندلس كلها وهو ليزال في سن 20 ووحدها واعاد لها هيبتها وقوتها وبقيت على هذا الحال الى ان تفتت الى 22 دولة في عهد ملوك الطوائف وقد كان ملوكا فاسدون فسد بهم حال الامة وارتكن الناس الى شرب الخمر واللهو وضيعوا السنن والفرائض والجهاد ... الى ان عادت مرتا اخرى على يد المرابطين .. وهنا في المرابطين لنا عبرة نستخلصها في الوسطية فحكام المرابطين كانوا ملوكا اشداء اقوياء لكن كانوا شديدي التدين والتزهد فتركوا امور الحكم وتفرغوا للعبادة والقيام وقراءة القران فكانوا فريسة سهلة في ايدي الموحدين ... اضافة لكون اهل الاندلس لم يعتادوا على نمط عيش وحكم المرابطين لان الكثير من الاشياء منعت وحضرت دون (تدرج) ودام حكم المرابطين 80 سنة او يقل بقليل رغم انهم كانوا دولة عظمى شهد لهم التاريخ انهم كانوا حكاما تقاء ولم يعصوا الله ... الا انهم كانوا شديدي التزهد.

[بوابة التميز]

شكرا اخواي الاغريقي وبوابة الامتياز ..

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

ما سبب استخدام كلمة "قوم" هنا عن كلمة "انسان" ؟ انا استطيع ان افهم من الاية ان التغيير يجب ان يأتي من السلطان والسلطة اولا (كما افاد اخي الاغريقي) ... لان الله كان قادرا ان يجعل هذه الاية اكثر تخصيصا ويكون الهدف منها الانسان كفرد وليس كمجموعة ..

الان مثلا لو انصلح حال السلطان في البلدان العربية والاسلامية وحكموا بما يرضي الله واتفقوا فيما بينهم واقاموا لانفسهم وحدة وبايعوا لهم اماما يجمعهم واصبحت دولة عظمى من المحيط للمحيط طبعا هذا سوف يكون له تأثيره على المجتمع وكثير سوف يهتدي وينصلح والجيوش تسير الى الجهاد ... الخ لكن هل تتوقع ان 100% من الشعب سوف يهتدي ويبايع عن رضاء ؟ بل سوف يكون فيهم العديد من الفاسقين والمنافقين والعملاء او العلمانيين والليبراليين والمستغربين والقوميين الذين لا يشجعون فكرة اقامة دولة اسلامية متحدة.

لا يشترط ان يتغير الناس اجمعين من اصغرهم لاكبرهم ويصبحوا كلهم سواء في الاخلاق والتدين حتى يفتح الله علينا.

اعطيك مثالا حال الاندلس قبل عبد الرحمان الناصر رحمه الله .. التي انقسمت الى 7 دول ثم جاء هذا الحاكم الذي شهد له التاريخ انه حاكم عادل ناصر متقي وقلب حال الاندلس كلها وهو ليزال في سن 20 ووحدها واعاد لها هيبتها وقوتها وبقيت على هذا الحال الى ان تفتت الى 22 دولة في عهد ملوك الطوائف وقد كان ملوكا فاسدون فسد بهم حال الامة وارتكن الناس الى شرب الخمر واللهو وضيعوا السنن والفرائض والجهاد ... الى ان عادت مرتا اخرى على يد المرابطين .. وهنا في المرابطين لنا عبرة نستخلصها في الوسطية فحكام المرابطين كانوا ملوكا اشداء اقوياء لكن كانوا شديدي التدين والتزهد فتركوا امور الحكم وتفرغوا للعبادة والقيام وقراءة القران فكانوا فريسة سهلة في ايدي الموحدين ... اضافة لكون اهل الاندلس لم يعتادوا على نمط عيش وحكم المرابطين لان الكثير من الاشياء منعت وحضرت دون (تدرج) ودام حكم المرابطين 80 سنة او يقل بقليل رغم انهم كانوا دولة عظمى شهد لهم التاريخ انهم كانوا حكاما تقاء ولم يعصوا الله ... الا انهم كانوا شديدي التزهد.

عجباً كُل العجب من فهمك ,,, أخاف أن تضيعك كلمة أنا أستطيع أن أفهم من

وضح لي كيف استنبطت من الأيه الكريمة المقصود بها حال السُلطان فقط دون غيره

الأية واضحة وجلية ,, المقصود القوم كبيرهم وصغيرهم , حاكمهم ووزيرهم , غنيهم وفقيرهم ,,

أتت بصيغة الجمع ,,,

أجبني بارك الله فيك هل السُلطان فرد أم مجموعة , وهل يدخل في القوم أم في معزل عنهم ,,,

أنت تُريد أن يكون الخطأ على الحاكم هذا ما تُريد ,,,

[Isaak]

عجباً كُل العجب من فهمك ,,, أخاف أن تضيعك كلمة أنا أستطيع أن أفهم من

وضح لي كيف استنبطت من الأيه الكريمة المقصود بها حال السُلطان فقط دون غيره

الأية واضحة وجلية ,, المقصود القوم كبيرهم وصغيرهم , حاكمهم ووزيرهم , غنيهم وفقيرهم ,,

أتت بصيغة الجمع ,,,

أجبني بارك الله فيك هل السُلطان فرد أم مجموعة , وهل يدخل في القوم أم في معزل عنهم ,,,

أنت تُريد أن يكون الخطأ على الحاكم هذا ما تُريد ,,,

ليس بالضرورة السلطان لكن هنا السلطان كان مجرد مثال معمق ..
لكن المقصود به هو حال القوم على العموم وليس حال كل فرد من القوم ... هل فهمت ؟
هل تتوقع اذا ان الله لن يفتح علينا الا اذا اقام الناس كلهم من صغيرهم الى كبيرهم الصلاوات وادوا الزكاة ... هل تتوقع ان نتحول الى مجتمع ملائكي حتى يفتح الله علينا ؟
في عهد الرسول والخلفاء الراشدين ومن لحق بهم كان في "القوم" اناس منافقون .. اناس تشرب الخمر اناس ترتكب بعض المعاصي ... الخ ولكن الله فتح عليهم ونصرهم واعزهم !!

[Abdulaziz Al Rashdi]

منذ فترة ولازلت أبحث في التاريخ العربي الغربي
وللآن حسب ما رأيته وحسب ما اتذكره من هذا البحث، إيران من النادر ألا تكون طرف في أي صراع أو مشكلة عربية ..

منها الحرب الأهلية اللبنانية، كانت إيران طرف غير مباشر بها بعد الانقلاب على نظام الشاه، وفور نشوب حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران تم تفجير السفارة العراقية في لبنان مما يؤكد تواجد لأطراف مؤيدة لإيران في لبنان ..

لازلت لم اكمل البحث في حرب لبنان الأهلية لكن ما هو واضح لي للآن، أن دور ايران كان واضحًا عبر الحركات الحزبية في لبنان منها حركة أمل، وللتذكير: حركة امل ارتكبت مجزرة (وربما مجازر، لازلت في البحث) بحق الفلسطينيين في لبنان ..

المقصد من ما سبق هو أن هناك عثرة في وجه الدول العربية خاصة في سبيل القضية الفلسطينية، وفي الوقت الراهن القضية السورية..

[بوابة التميز]

ليس بالضرورة السلطان لكن هنا السلطان كان مجرد مثال معمق ..
لكن المقصود به هو حال القوم على العموم وليس حال كل فرد من القوم ... هل فهمت ؟
هل تتوقع اذا ان الله لن يفتح علينا الا اذا اقام الناس كلهم من صغيرهم الى كبيرهم الصلاوات وادوا الزكاة ... هل تتوقع ان نتحول الى مجتمع ملائكي حتى يفتح الله علينا ؟
في عهد الرسول والخلفاء الراشدين ومن لحق بهم كان في "القوم" اناس منافقون .. اناس تشرب الخمر اناس ترتكب بعض المعاصي ... الخ ولكن الله فتح عليهم ونصرهم واعزهم !!

وهل أنت فهمت من كلامي فلابد لكل فرداً أن يتغير حتى الله يفتح على الأمه

ولو لم يستقيم حال فرد واحد من بين الأمه أن الله لن يفتح على الأمه ,, هل هذا فهمك لما قُلت أنا

[Isaak]

منذ فترة ولازلت أبحث في التاريخ العربي الغربي
وللآن حسب ما رأيته وحسب ما اتذكره من هذا البحث، إيران من النادر ألا تكون طرف في أي صراع أو مشكلة عربية ..

منها الحرب الأهلية اللبنانية، كانت إيران طرف غير مباشر بها بعد الانقلاب على نظام الشاه، وفور نشوب حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران تم تفجير السفارة العراقية في لبنان مما يؤكد تواجد لأطراف مؤيدة لإيران في لبنان ..

لازلت لم اكمل البحث في حرب لبنان الأهلية لكن ما هو واضح لي للآن، أن دور ايران كان واضحًا عبر الحركات الحزبية في لبنان منها حركة أمل، وللتذكير: حركة امل اركبت مجزرة (وربما مجازر، لازلت في البحث) بحق الفلسطينيين في لبنان ..

المقصد من ما سبق هو أن هناك عثرة في وجه الدول العربية خاصة في سبيل القضية الفلسطينية، وفي الوقت الراهن القضية السورية..

اتفق معك ايران حرثومة تنهش في جسد هذه الامة .. منذ ان خرجت من خكم المسلمين (اي بعد العباسيين لان العثمانيين لم يسيطروا عليها) وهي تحاول ان تفرض نفسها على المنطقة ككل ولا تتوانا في نشر وبث الفتن في الامة ..
انا لا احب ان تنشب حرب بيننا وبين ايران .. لكن ان كانت نتيجتها طمس الغطرسة الفارسية وكسر شوكتهم كما كسرناها اول مرة واطحنا بكسراهم فيا هلا ... قليل من الدمار مقابل هذا الشيء لا بئس به .. احيانا الامور يجب ان تحل بالقوة!!
انا لا اعلم لماذا لم يقم العثمانيين باطحاة الصفويين وضمهم الى الامبراطورية العثمانية ... لقد كان ذلك كان اولى من ضم اوروبا

وهل أنت فهمت من كلامي فلابد لكل فرداً أن يتغير حتى الله يفتح على الأمه
ولو لم يستقيم حال فرد واحد من بين الأمه أن الله لن يفتح على الأمه ,, هل هذا فهمك لما قُلت أنا

الأية واضحة وجلية ,, المقصود القوم كبيرهم وصغيرهم , حاكمهم ووزيرهم , غنيهم وفقيرهم ,,

ولو لم يستقيم حال فرد واحد من بين الأمه أن الله لن يفتح على الأمه ,, هل هذا فهمك لما قُلت أنا

الشخص هذا الذي سوف يستقيم هو من سوف يكون من واجبه قيادة القوم ويصلح ما فيهم ... هذا ما عنيته بالسلطان!

ثورة تونس ومصر كانت سوف تكون انجح مئة مرة لو كان لها قائد اجتمع حوله الناس ...
البوعزيزي كان ملهما لكنه لم يكن قائدا ... اثر احراق نفسه على ان يصيح في الناس ويقول لهم الى متى هذا الصمت الى متى هذا الخوف الى متى ....

عند دراسة لعديد من الثورات كانت الانجح هي الثورات التي يكون فيها قائد تجتمع الناس حوله ويكونون في عصمته ...

[بوابة التميز]

الشخص هذا الذي سوف يستقيم هو من سوف يكون من واجبه قيادة القوم ويصلح ما فيهم ... هذا ما عنيته بالسلطان!

ثورة تونس ومصر كانت سوف تكون انجح مئة مرة لو كان لها قائد اجتمع حوله الناس ...
البوعزيزي كان ملهما لكنه لم يكن قائدا ... اثر احراق نفسه على ان يصيح في الناس ويقول لهم الى متى هذا الصمت الى متى هذا الخوف الى متى ....

عند دراسة لعديد من الثورات كانت الانجح هي الثورات التي يكون فيها قائد تجتمع الناس حوله ويكونون في عصمته ...

أنا سألتك هل فهمت من إيرادي للآية الكريمة وشرحي لها لو لم يستقم حال فرد من الأمة لن ينصرها الله أم لا

وبوجهة نظرك

وهل لو صلح حال الحاكم ولم يصلح حال رعيته سوف ينصرهم الله أم لا ,,, ؟؟

[Isaak]

أنا سألتك هل فهمت من إيرادي للآية الكريمة وشرحي لها لو لم يستقم حال فرد من الأمة لن ينصرها الله أم لا

وبوجهة نظرك

وهل لو صلح حال الحاكم ولم يصلح حال رعيته سوف ينصرهم الله أم لا ,,, ؟؟

اي سلطان هذا الذي لا سلطان على رعيته وليس له الامكانية في اصلاح رعيته ؟ لو فشل في هذا فهو لا يصلح ...

[بوابة التميز]

اي سلطان هذا الذي لا سلطان على رعيته وليس له الامكانية في اصلاح رعيته ؟ لو فشل في هذا فهو لا يصلح ...

قال الله عز وجل ,,,
‏ ‏{‏ ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين * ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين }‏ (‏التوبة‏:‏25-26) .

الدروس والعبر المستفادة :

لقد كانت غزوة حنين هذه درسًا عظيمًا في العقيدة الإسلامية، وممارسة عملية لفهم قانون الأسباب والمسببات؛ فإذا كانت وقعة بدر قد علَّمت الجماعة المسلمة أن القلة إذا كانت مؤمنة بالله حق الإيمان، وآخذة بأسباب النصر، لا تضر شيئًا في جنب كثرة الأعداء؛ فإن غزوة حنين قد علمت تلك الجماعة درسًا جديدًا، حاصله أن الكثرة الكاثرة لا تغني شيئًا، ولا تجدي نفعًا في ساحات المعركة، إذا لم تكن قد تسلحت بسلاح العقيدة والإيمان، وإذا لم تكن قد أخذت بأسباب النصر وقوانينه. فالنصر والهزيمة ونتائج المعارك لا يحسمها الكثرة والقلة، وإنما ثمة أمور أخر ورائها، لا تقل شأنًا عنها، إن لم تكن تفوقها أهمية واعتبارًا، لتقرير نتيجة أي معركة .

فكانت حنين بهذا درساً، استفاد منه المسلمون غاية الفائدة، وتعلموا منه قواعد النصر وقوانينه، قال تعالى: { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } (محمد:7) .

المصدر

--------------------------

فهل رسول الله صلى الله عليه وسلم حاشاه بأبي وأمي لم تكن له السيطرة على قومه حينما إنهزم فريقاً منهم ,, أم هو درس للمؤمنين

وهل سبب النصر في غزوة حنين بسبب الكثرة