الاخوان الكرام
السلام عليكم



First Published 2002-06-06, Last Updated 2002-06-06 11:04:53


الشباب المغربي، مثل اكثر الشباب العربي، يطالب بفرصة عمل

ارتفاع مستمر في نسبة البطالة العربية

استيعاب البطالة يتطلب نمو الاقتصاديات العربية بنسبة 7% سنويا، لكن نحو 800 مليار دولار من رؤوس الاموال العربية مستثمرة بالخارج.

ميدل ايست اونلاين
نواكشوط - اعلن مسؤول في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، احدى هيئات جامعة الدول العربية، في نواكشوط ان الدول العربية تحتاج لحركة نمو اقتصادي من 7% في السنة لاستيعاب البطالة المسجلة فيها.

واعتبر احمد جويلي الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الذي كان يتحدث في افتتاح اعمال مجلس وزراء الدول الاعضاء فيه ان البطالة التي ترتفع سنويا بنسبة 3% ، وبلغت معدلات تتراوح من 15 الى 20%.

الا ان تسجيل نسبة 7% من النمو الاقتصادي السنوي التي لا غنى عنها من اجل التنمية الدائمة، لن تكون ممكنة الا اذا قررت الدول العربية استثمار رؤوس اموالها داخل "الوطن العربي"، كما قال هويلي.

واشار الى ان قيمة رؤوس الاموال العربية المستثمرة حاليا في الخارج تفوق 800 مليار دولار، معربا عن اسفه في الوقت نفسه لضعف الاستثمارات الاجنبية في الدول العربية.

واعرب هويلي عن امله في ان تكون حصة الاستثمار العربي البيني (أي بين الدول العربية) من الان فصاعدا مساوية لـ5.31% على الاقل من اجمالي الناتج المحلي للدول العربية من اجل ايجاد مناخ ملائم للعمالة الكاملة.

يذكر ان غياب استثمار رؤوس الاموال العربية في الدول العربية مسؤول ايضا عن ارتفاع العجز الغذائي الذي تقدر قيمته بـ 15 مليار دولار في الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية.

واضاف ان الاستثمارات في العالم العربي باتت اكثر امانا من الان فصاعدا، وان الاحداث الاخيرة التي وقعت في العالم "تفرض علينا التفكير بالمستقبل مع تضامن اكبر بين الدول العربية"، معلنا عن "قرب" اقامة سوق اقتصادية عربية "انجزت نصوصها التنظيمية".

من جهة اخرى، دان عدد من المتحدثين بمناسبة اعمال المجلس التي تنتهي الخميس، اسرائيل لتدميرها الاقتصاد الفلسطيني.

ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية الذي يتخذ من القاهرة مقرا له، يضم عشر دول من اصل الدول الـ22 الاعضاء في جامعة الدول العربية (مصر وسوريا واليمن والسودان وليبيا والاردن والصومال والعراق وموريتانيا وفلسطين).

وقد انشىء في العام 1964 لكن انشطته جمدت من 1979 الى 1991 اثر اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر واسرائيل وفي اعقاب حرب الخليج التي عكرت صفو العلاقات بين العرب.

ورغم ارتفاع البطالة العربية بشكل عام، الا ان نشرة اصدرتها وزارة التوقعات الاقتصادية المغربية في الرباط افادت ان نسبة البطالة سجلت تدنيا بلغ حوالى واحدا في المائة لتستقر على 15.5 في المائة من اليد العاملة الناشطة في مقابل 16.6 في المائة في عام 2000.

واضافت التشرة ان "هذا التراجع افاد خصوصا الرجال والشبان الذين تقل اعمارهم عن 35 عاما والحائزين على اجازات جامعية".

واوضحت الوزارة ان تأثير البطالة يزداد في المدن حيث بلغت النسبة حوالى 20 في المائة في العام 2001، اما نسبة البطالة في الريف فبلغت 4.5 في المائة.

وتتساوى البطالة لدى النساء والرجال بنسبة واحدة هي 12.5 في المائة في كافة القطاعات.

ولم يتغير التفاوت بين المناطق في العامين 2000 و2001، كما اضافت النشرة، مشيرة الى ان المناطق الاكثر تأثرا بالبطالة هي الرباط والدار البيضاء ومدن الجنوب.

المصدر
http://www.middle-east-online.com/?id=5193


اخوكم/ حكمي نت