النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ما السر وراء طلب حضور سيدنا عمربن الخطاب بالذات الى القدس ثم تسليمه المدينة بدون قتال

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    4

    ما السر وراء طلب حضور سيدنا عمربن الخطاب بالذات الى القدس ثم تسليمه المدينة بدون قتال



    هذه القصة من قصص التاريخ الاسلامي التي لا تروى ولا تدرس بشكلها الكامل . فما هو السر وراء طلب عمر للحضور بسرعة الى أبو عبيدة الجراح الذي كان محاصرا للقدس ؟




    عندما هزمت الروم في بلاد الشام بقيادة أبو عبيدة الجراح لم يبق الا القدس لم يتم تحريرها فحاصرها المسلمون وكان أهالي القدس يشاهدون جحافل المسلمين تحيط بهم لكنهم رفضوا تسليم المدينة الا بعد رؤية أمير المسلمين وعندما قدموا لهم أبو عبيد الجراح قالوا له لست انت الأمير وكان الطرفان قد تهيئا للحرب لكن لم يردا خوضها كي لا تراق الدماء في القدس وعند الاصرار أرسل أبو عبيدة بطلب أمير المؤمنين عمر فركب عمر ناقته برفقة خادمه ومعه قليل من الماء والتمر برحلة تاريخية الى مدينة القدس التي كانت تسمى حينها ( ايلياء ) وسارا مسافة تقدر ب 2400 كم يركب هو ساعة وخادمه ساعة ساعة ويمشيان هما ساعة حتى تستريح فيها الناقة وقطعا الصحارى ولهيبها حتى وصلا الى قوات المسلمين وكان بينهما منخفض فيه ماء وطين وكان دور الخادم بالركوب فكان سيدنا عمر يقود الناقة ممسكا بمقودها فطلب الخادم النزول كي يركب عمر ويقطع الطريق المملوء بالماء والطين الا أنه رفض وخلع نعليه وشمر حتى ركبتيه وخاض الوحل حتى يصل الى قوات المسلمين فتمرغت ساقيه بالوحل ثم وصل اليهم واستقبله قائد الجيش أبو عبيده ووقواده فقال له أبو عبيدة عن طيب نيته وحرصه على أمير المسلمين ( يا أمير لوأمرت لك بركوب فهم ينظرون الينا ) فرد عليه عمر بمقولته المشهورة : (والله لو غيرك قالها يا أبا عبيدة لجعلته عبرة لآل محمد صلى الله عليه وسلم!، لقد كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا ابتغينا عزاً بغير الإسلام أذلنا الله ) من أن أبو عبيده كان من المبشرين بالجنة وهزم الدولة البيزنطية.

    ولم يجلس عنده كثيرا فمضى فورا الى القدس وكان عمرراكبا الا أنه انتهت ساعته فنزل وأركب الخادم مكانه وما تزال رجليه ممرغتين بالوحل الذي أصابها وعند وصوله باب دمشق على سور القدس صعق وذهل جنود الروم المرابطين حول السور فأمير المسلمين يقود ناقته بيسراه وخادمه يركب عليها ماشيا بتواضع المخلصين الأبرار فسجدوه له فصاح فيهم خادمه رافعا عصاه : ارفعوا رؤوسكم فانه لا ينبغي السجود الا لله .

    وقيل أنه كان هناك رسامين لدى الروم وقاموا برسم هذا المشهد كاملا.

    وعند وصوله الباب نزل اليه (صفر يانوس ) رئيس الأساقفة البطريرك وبيده مفتاح القدس وبعد السلام قال له أن من يستلم مفتاح القدس له مواصفات مكتوبة في كتبنا والمقصود فيها شروحات الانجيل وهذه الصفات هي :

    أولا : يأتي ماشيا وخادمه راكب

    ثانيا : يأتي ورجلاه ممرغتان بالوحل

    ثالثا : لو سمحت أن أعد الرقع التي في ثوبك

    فعدها فكانت سبع عشرة رقعة . فقال وهذه الصقة الثالثة قد تحققت وعندها سلمه مفاتيح القدس واتجه نحو زاوية يبكي فذهب اليه عمر يعزيه ويسليه بسماحة وقال له : ( ان الدنيا دول ، فيوم علينا ويوم لنا ويوما نساء ويوما نسر )
    الآن ستسألون أين السر؟ السر هو أنه مكتوب كل هذه المواصفات الدقيقة عن فاتح القدس في شروحات الانجيل ! الأمر ليس بهذه السذاجة أو السهولة ! فاذا كان هذا مكتوب عندهم وتحقق فعلا ، فماذا مكتوب أيضا ولماذا لا يعرفه أحد.





    الصور المرفقة الصور المرفقة  






ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض