10 اسئلة يجب ان تسألها قبل اختيار مصحة علاج الادمان التى تناسبك
إختيار مستشفى لعلاج الادمان و لاعادة التأهيل هي واحدة من أهم القرارات التي تأخذها في حياتك، والتي قد تتطلب تفكيرا متأنيا والنظر فيها بإمعان. في بعض الحالات، قد تعتمد حياة الشخص على ذلككثيرين أخطأوا الاختيار فكانت النتائج وخيمه فى المستقبل فلذلك ندعوك لاختيار مكان تتوافر فيه المواصفات المطلوبه من حيث التراخيص والتصاريح ومن حيث طرق العلاج والنتائج والخبرات والفريق القائم على العلاج ومستوى الاقامه فاختيارك هو من سيحدد حياتكفى كل عام هناك الملايين من الاشخاص يدخلون الى مصحات التعافى والعلاج من الادمان فى الشرق الاوسط فقط. وبالرغم من ان التعافى وبرامج العلاج تساعد العديد من الاشخاص على تخطى منحة الادمان الا ان معظم من يحصل على فرصة التعافى يعود الى الادمان مرة اخرى عند عودته الى منزله “الانتكاسة” .فى الواقع فان الاحصائيات تشير الى ان هناك شخصا واحدا من كل عشرة اشخاص تم ادخاله الى برنامج علاج الادمان على الاقل خمس مرات او اكثروبالنسبة الى عائلة تقوم باتخاذ قراراتها فى اختيار اى مصحة علاجية هى الافضل بين الاختيارات المتاحه لها، فالمزيد من المعلومات التى بامكانك ان تجمعها عن المصحه كلما كان افضل على اسرة المريض حيث تقوم بتوفير المال والطاقة التى يجب توجيهها فى مساعدة المريض نفسه.فعندما تعرف اسرة المريض ما هى الاسئلة التى يجب ان تسالها الى المراكز العلاجية المختلفه التى سوف تثق بها من اجل علاج من يهمها فانه بالطبع يساعدها على اختيار المصحة العلاجية الانسب والافضل بناء على احتياجات مريضها ومتطلباتهومن اجل مساعدة عائلات المرضى المتحيرين فى الوصول الى الاختيار الانسب من بين مؤسسات علاج الادمان المختلفة التى تقدم العديد من الخدمات فاننا قمنا بتجميع عشرة اسئلة يجب على الاسرة ان تقوج بالاستفسار عنها قبل ادخال المريض اليهااولا: ما هى النتائج التى تتوقعها من مرحلة التعافى العلاج من الادمان؟مع اختلاف البرامج العلاجية المقدمة من قبل المصحات العلاجية لعلاج الادمان المختلفة تختلف النتائج التى يمكن ان يصل اليها كل مريض. فهناك بعض المصحات التى تعتبر ان نجاح برنامجها يكمن فى استمرارية حضور المريض الى الجلسات العلاجية و مواظبته على تعاطى الادوية الموصفه اليه.وهناك برامج اخرى تعتبر ان بمجرد اكتمال الفرد لل 28 يوم علاجى متواصل فى المركز هو دليل على نجاحبرنامج التعافى الخاص بهم. وهناك مراكز علاجية اخرى تقيس نجاح برنامجها بناءً على عدد الاشخاص الذين استطاعوا على الاستمرار فى التعافى والبعد عن المخدرات حتى بعد عودتهم الى منازالهم.ثانيا :هناك مؤسسات و مراكز علاجية اخرى تضم العديد من المعايير التى تقيس بها مدى نجاح برنامجها العلاجىمنها على سبيل المثال تحسن العلاقات الاجتماعية والاسرية للمريض المتعافى، او مستواه فى العمل هل تقدم ام لا وهكذا.فعلى كلا من المريض والعائله ان تقرر ما هى النتائج التى يسعى اليها وستكون مرضية لهم من قبل اتخاذ القرار كاملا. اسال المتخصصون عن اى برنامج علاجى يروق لك و ما هي معايير نجاح كل برنامج وما هو معدل النجاح فيه.ثانيا هل مدة البرنامج تمتد على المدى القصير أو على المدى الطويل؟يعتبر النوع الاكثر شيوعا بين برامج اعادة التأهيل من المخدرات هو برنامج ال 28 يوما. هذه المده قد لا تعطي الناس الوقت الذي يحتاجونه من اجل تحقيق حالة تعافى كاملة ومستقرة . فالإدمان هو مشكلة معقدة تشمل كلا من الضرر الجسدي والعقلي. فمعظم الناس يحتاجون وقتا أطول من 28 يوما لتتم مرحلة التعافى والتاهيل بشكل صحيح .ثالثا: هل يتم استبدال المخدر الذى يتعاطه المدمن بداء اخر اثناء فترة التعافى؟هناك الآلاف من البرامج العلاجية على تعاطي المخدرات التى توفر الميثادون، البوبرينورفين للشخص الذى يتعافى من الإدمان على المخدرات مثل الهيروين،الترامادول او يتم وصف مسكنات طبية أو غيرها. ويشار إلى هذا النوع من البرامج إلى برنامج الحد من الضرر.والهدف من هذا النوع من البرامج هو عدم خلق بيئة تعافى كاملة بل اولا العمل على الحد من الضرر الذي خلق من تعاطي المخدرات الغير شرعيه، من خلال إعطاء الشخص المريض بديلا كوصفة طبية. فإذا كان هدفك هو التعافى بشكل كامل فان البرنامج الذي يستخدم عقاقير بديلة مثل هذا النوع السابق وصفه سيعجز عن وصولك الى هدفك.رابعا:هل تعتمد المعالجة على استخدام عقاقير أخرى قد تسبب هي نفسها الادمان أو ضرر صحى اكبر؟العديد من برامج اعادة التأهيل قد تعتمد على المخدرات من فئة البنزوديازيبين مثل الفاليوم أو زاناكس (أو حتى أدوية أقوى) للتخفيف من أعراض الانسحاب التى يواجهها المريض فى تلك المرحلى. بينما قد تكون هناك حاجة الى استخدام مركب البنزوديازيبينات لبضعة أيام من اجل شخص في مرحلة انسحاب الكحول الحاد فهي لا تعتبر الحل الوحيد للاستغاثة أثناء مرحلة إعادة التأهيل. فهناك برامج أخرى تؤكد على ان بناء ما يصل صحة الشخص البدنية في عملية الانتعاش في وقت مبكر عن طريق استخدام الفيتامينات والمعادن وممارسة الرياضة. تحسن في الصحة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهدوء العقلي وتخفيف أعراض الضيق بالنسبة للكثيرين. بعض الناس أيضا تجد أنه من الأسهل أن تكون أكثر الاجتماعي والبناء عندما يشعرون بصحة أفضل.والاعتماد على الأدوية كجزء من العلاج يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على هذه الأدوية. على سبيل المثال، معلومات وصفية لزاناكس تحذر من أن الاعتماد على المخدرات يمكن أن يحدث فقط بعد اثني عشر أسبوعا من استخدامها في بعض مستويات الجرعة.وبعض البرامج الأخرى سوف تقوم باعطاء مدمن على الكحول والمخدرات ادوية مثل Ant abuse لجعل المريض يشعر بالتعب والارهاق اذا ما قام بتناول الكحوليات مرة اخرى. ولكن هناك آثار جانبية اخرى محتملة لعقار ال Ant-abuse و التى تشمل على مشاكل في الكبد والعجز الجنسي. وهناك بعض الأفراد التى قد لا تحتاج الى هذه الأدوية كجزء من برامج إعادة تأهيلهم.خامسا: هل يكون هناك معايير بالنسبة للبرنامج التاهيلى كوسيلة لتخفيف الرغبة الشديدة فى المخدرات أو الكحول؟هذه نقطة مهمة للعائلات من اجل يتم فهمها جيدا. فعندما يكون الشخص في مرحلة التعافى من الإدمان، فهو (أو هي) قد يكافحون يوميا ضد رغبتهم الشديدة الحادة فى التعاطى مرة اخرى.وهناك العديد من برامج اعادة التأهيل التى لا تملك وسيلة مباشرة من اجل تخفيف من حدة تلك الرغبة الشديدة. بدلا من ذلك، فان هناك بعض البرامج العلاجية التى توفر الأدوية والوصفات الطبية مع حضور اجتماعات الدعم المتكررة والمشورة لمساعدة المريض. ولكن إذا لم يكن هناك طريقة لمعالجة مباشرة والحد من الرغبة الشديدة والرغبة في تعاطي المخدرات قد يكون أقوى من الدعم وقد تدفع الشخص بعد الشفاء الى العودة إلى تعاطي المخدرات.سادسا: هل البرنامج يشمل برنامج غذائي متكاملعند وصول شخص مدمن الى مركز علاجى ومع البدء فى برنامج إعادة التأهيل، أظهرت دراسات متعددة أنه بطبيعة الحال سوف يكون في حالة صحية سيئة للغاية. على سبيل المثال، ذكر تقرير من المركز الطبي بجامعة ميريلاند أن المشاكل التى تصيب المريض فى المعدة تكون نتيجة تعاطي المواد الأفيونية والتى يمكن أن تسبب سوء التغذية كما ان إدمان الكحول يمكن أن يسبب فقر الدم مع حدوث أمراض فى الدماغ تكون ناجمة عن نقص التغذية.يحتاج برنامج التاهيل على التعافى من المخدرات ان يقوم بتقديم الدعم الغذائي للمريض في تلك المرحلة بحيث يتم إصلاح أوجه القصور فى حالة المريض الصحية والنفسية على حد سواء. خلاف ذلك، يمكن لتلك الأعراض ان تسبب عدم القدرة على النوم، والاكتئاب، وفقدان الشهية، ونقص فى الطاقة، مع تهيج فى الجسد أو غيرها من المشاكل التي هي تعد من العوائق التي تحول دون انتهاء المريض من مرحلة التعافى. هذه المشاكل يمكن أن يتم التغلب عليها عن طريق وصفة طبية من الأدوية مثل المساعدات النوم أو مضادات الاكتئاب ولكن تقدم التغذية حلا أكثر واقعية.سابعا: هل يقوم البرنامج بتوعية المريض وتعليمه لاستعادة المهارات الحياتية الكافية لدعم حياة صحية؟مهما كان شعور المريض بفرحه عندما يترك برنامج اعادة التأهيل والعودة الى حياته، فان سيقوم بمواجهة العديد من المشاكل والضغوط والتأثيرات التي قد تغري به للرجوع الى تعاطى المخدرات أو الكحول مرة أخرى. سوف يقوم الأصدقاء القدامى الذين كان يتعاطى معهم المخدرات أو تجار المخدرات بمحاولة التواصل معه مرة اخرى جره الى طريق الادمان مره ثانيه. والتى يمكن أن تسبب فى حدوث نكسة له، فقدان الوظيفة أو الطلاق أو غيرها من المشاكل التى يكون المريض فى غنى عنها.يجب أن يكون لدى الشخص المهارات اللازمة من اجل التعامل بنجاح مع تلك المؤثرات وغيرها من المشاكل حتى لا يتم سحبه مرة اخرى . وهناك العديد من برامج اعادة تأهيل من المخدرات التى تكون شاملة حيث يوفر التدريب على المهارات الحياتية لجعل الشخص قادر على التعامل مع تلك الضغوط. إذا لم يحدث ذلك، قد يتم فقدان التحسينات الأخرى التي قدمت خلال فترة اعادة التأهيل.وبالإضافة إلى ذلك، فان المدمنين دوما يسعون الى تطوير أنماط تفكير مدمرة تسهل عليهم عملية تعاطى المخدرات الثقيله ويتعلمون كيف يقومون باخفاء الالم الجسدي والعاطفى اثناء تعاطيهم المخدرات لذلك على البرنامج التاهيلى ان يتضمن جلسات تساعد المريض على مزاولة مهارته الحياتيه ويندمج مرة اخرى فى حياته من دون الغوص فى المشاكل وان لا يكون قادر على مواجهتهاثامنا: هل برنامج التاهيل الذى تريد الانضمام اليه يعتبر الادمان مرض مزمن يمكن الاصابه به عدة مرات حتى بعد العلاج؟في حين أن هناك العديد من البرامج المختلفة فى اعادة التأهيل، ولكن بشكل عام فإنها تميل إلى ان نعتقد أن الانتكاسات التى يمكن ان يمر بها المريض هي مجرد تداعيات طبيعية فى مرحلة اعادة تأهيل المريض، فانه يمكن الحد من تلك الانتكاسات اذا ما قمت باختيار برنامج علاج ادمان فعال وشاملقدرات ومهارات الحياةففى برامج اعادة التأهيل التي لا توافق على أن الانتكاس هو نتيجة طبيعية ومرحلة من مراحل اعادة التأهيل من المرجح أن يكون برنامجها هو برنامج طويل الأمد يعالج بدقة كافة الطرق التي ينتهجها الشخص و المشاكل التى يمكن ان يواجهها يوما بعد يوم في الحياة. لذلك عندما يكون البرنامج قائم على طرق تخفيف الرغبة الشديدة فى التعاطى وبناء مهارات التعامل مع التوتر والمشاكل، فمن الممكن تحقيق تعافى كامل بعد الانتهاء من البرنامج.لذلك يجب عليك ان تقوم بسؤال المراكز العلاجية التى ترضى بها اذا ما كانوا يظنون ان الادمان ه مرض مزمن ام انه مرضا يمكن التغلب عليه والانتهاء منه نهائيا. فاجابة هذا السؤال سوف تمكنك من اختيار السياسة التى ترضيها فى التعامل مع المركز المناسبتاسعا: هل يقوم برنامج اعادة التاهيل بتقديم حلول يمكن تحقيقها ام انها وعود واهية؟برامج العلاج توعد بنتائج من الممكن ان تبدو غير منطقية. بعض الممارسين الذين يستخدمون طرق الهلوسة البرازيلي ايبوغايين يدعي أنه في 24 ساعة فقط، فإنه يمكن علاج الادمان الذي استمر لسنوات.برامج علاجية اخرى تدعي النجاح باستخدام العقاقير المثيرة للغثيان أو الصدمات الكهربائية على مدى عشرة أيام. برامج التنويم المغناطيسي تعطى وعود مماثلة. كما يجري اختبارات على سرعة الاستجابة لأدوية المستخدمه فى علاج الإدمان في مواجهة كليا التغييرات التي يحتاجها في حياته.عاشرا: هل تمكنك خطوات هذا البرنامج من استعادة ثقة المقربون اليك مرة اخرى؟تميل الأسر الى الثقة فى برامج اعادة التأهيل مع شيء ثمين جدا وهو مستقبل أحبائهم. في بعض الحالات، فان اسرة واصدقاء المدمن تمر بتجارب قاسية بشكل غير متوقع. ولذلك يجب التاكد من هذا البرنامج سوف يفيد فى اعادة التوزان مع عائلتك واشخاصك المقربونأنت فقط من يمكنه الحكم إذا الإجابات التى حصلت عليها من هذه الأسئلة تجعل برنامج اعادة التأهيل على تعاطى المخدرات مقبول لديك. ونحن فى مركز ابو رجيلة نقوم بتقديم خدمات التعافي و علاج الادمان من المخدرات وقد أظهر مركز ابو رجيلة انه احد افضل مراكز اعادة التأهيل بناء على دراسة متأنية فى اختيار البرنامج لكل حالة وينبغي أن تستخدم عند اتخاذ الخيارات تحت ظروف ضاغطة.
للحصول على المساعدة اينما كنت يرجى الاتصال بــ00201008968989https://www.youtube.com/watch?v=qARfN4tOPWo