وقال اللواء عسيري: "الأمر لا يدعو للقلق، وحدث قبيل الندوة المنعقدة في لندن، وقد انعقدت الندوة بنجاح وانتهت قبل قليل".


وحول حادثة الدفاع عن نفسه قبل تدخل الحراسات المعنية بحمايته، وهو ما نتج عنه إصابة أحد المعتدين، أكتفى اللواء أحمد عسيري بالرد : "لا تعليق"


وعلى غرار الأساليب الإيرانية الرخيصة وعلى طريقتهم ربما كتلك التي استخدمت في اعتدائهم على السفارة السعودية في إيران في الواقعة الشهيرة؛ لم تتوقف اللغة الهابطة للغوغاء الإيرانية لتقفز على الأساليب الدبلوماسية للاعتداء المقنع على من يخالفهم ومن يفضح أكاذيبهم، وأحدث مثال على ذلك هو ما قامت به مجموعة من غوغاء إيران، ولا يستبعد كونهم تحت مظلة إيرانية مثل الحرس الثوري، وإخفاؤهم تحت "الزى المدني" لم يعد سوى لعبة مكشوفة، مثلما هو الوصول لهذه المرحلة التي تؤكد الفقر الدبلوماسي والأخلاقي والسياسي؛ وهو أمر لم يعد ملالي إيران يجدون حرجاً في إخفائه.





الاعتداء على عسيري
القذر الذي تعرض له اللواء أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أثناء دخوله لموقع ندوة سيقدمها عن "عاصفة الحزم" في لندن؛ حيث تعرض لاعتداء من قبل شرذمة من الإيرانيين "ولا يستبعد كونهم من جهات إيرانية رسمية"، وبعض المنتسبين للشيعة البحرينيين لم تتورع عن اختراق الدبلوماسية، ولم تحترم حتى أعراف البلد المضيف والعريق، وهو ما اضطر اللواء للدفاع عن نفسه، قبل تدخل الحراسات المعنية بحمايته، وهو ما نتج عنه في حالة دفاع عن النفس إصابة أحد المعتدين.


هذه الحادثة لن تكون من المستغرب أن تكون مخططًا لها، وحتى في أقل الصور احتمالًا هو تأكيد على العقلية المتخلفة لبعض المنتشين والمؤمنين بخرافات حكومة الملالي، وهو ما يدفعهم لمثل هذه التحركات التي لا تهز القيم والشهامة والواجب، وهي من أبرز ما دعا للقيام بعاصفة الحزم للدفاع عن الشرعية في بلد عظيم وشقيق مثل اليمن.


هذا الاعتداء أيضًا هو رفض غبي للشفافية التي تنتهجها السعودية والتحالف العربي في حراكها في أي مكان لتوضيح الحقائق في أي مكان، كما يمثل أحمد عسيري أنموذجًا للحراك من واقع واجبه؛ حيث لا يوجد سوى حقائق نزيهة يمكن الحديث عنها في كل مكان.