زراعة الشعر

مخاطر زراعة الشعر في تركيا ان اتباع النصائح والارشادات يبعدك عن الآثار الجانبية ومخاطر زراعة الشعر، لايوجد مخاطر بالمعنى الحرفي للكلمة ولكن علينا أن نتنبه إلى عدد من الأمور كي نكون قدر الإمكان في الحالية الصحية السليمة
وفقاً للجمعية الأميركية لتساقط الشعر فإن الصبع الوراثي أو ما يعرف بشكل شائع أكبر بنمط الصلع الذكري هو السبب وراء 95% من تساقط الشعر لدى الرجال. وفي المتوسط فإن نسبة 25% تقريباً من الذكور يبدأ تساقط الشعر لديهم بعمر ال 21. وما يقارب 65% من الرجال سيكونون بشعر أخف عند عمر 35. ونحو 85% من الرجال سيتعاملون مع مشكلة ترقق الشعر بشكل ملحوظ في الوقت الذي يصلون به إلى عمر الخمسين.

وكنتيجة لذلك فإن عمليات زراعة الشعر آخذة في الازدياد. أفادت تقارير الجمعية الدولية لجراحة زراعة الشعر في استطلاعهم الحالي أن هناك زيادة بنسبة 27% للعماليات الجراحية التي أجريت في الولايات المتحدة بين عامي 2012 و2014.

ولكن هل يوجد مخاطر لزراعة الشعر؟

” مخاطر زراعة الشعر ضيئلة جداً” هذا ما قاله مارك داور المدير الطبي لمركز داور لاستعادة الشعر في لوس انجلس لياهو الصحية.

هناك “احتمال بسيط” للاصابة بالالتهاب وكذلك احتمال الحصول على شفاء غير مكتمل تماماً ولكنه شيء نادر.
في الواقع أكبر المضاعفات يمكن أن تنجم عند طلب العلاج لدى “مختصين” غير مؤهلين. وأضاف
“احدى المشاكل الرئيسية في هذا المجال حالياً هي أنها تنتشر بوتيرة سريعة”. “ولسوء الحظ يوجد الكثير من الممارسين لعمليات زراعة الشعر الغير مرخص لهم بإجراء هذه العملية والناس لا يحصلون على النتائج التي يتوقعونها.”
أحد الآثار الجانبية المحتملة من اخفاق عملية زراعة الشعر هو المزيد من الصلع. وشرح د.داور : يمكن أن يقوم الجراح بحصاد الكثير من الشعر خلال العملية (والمعروف باسم استخراج بصيلة الشعر حيث يتم استخراج البصيلات بشكل فردي من المنطقة الخلفية وجانبي الرأس). وبعبارة أخرى أخذ الكثير من البصيلات من منطقة واحدة وخلق بقع صلعاء.
وتابع: “ومن ثم هناك خطر سوء الاقتطاف والذي ينطوي على التسبب بالضرر لعدد من البصيلات الذي يؤدي الى توقف نموها وذلك بسبب الاقتطاف بطريقة خاطئة.” “وينتهي الأمر ليس فقط بقتل البصيلات بالمكان الذي أخذت منه ولكن أيضاً عدم وجود بصيلات جيدة لزراعتها في منطقة الصلع.”
لعل أكبر خطر يتمثل في علمية زراعة الشعر هو النقرس والذي سنفرد له مقالة خاصة نظرا لازداياد حالات الاصابة بالنقرس مع ازدياد انتشار الممارسين الغير مرخصين

مخاطر زراعة الشعر في تركيا

أما الآثار الجانبية التي تظهر بعد العملية فهي لا تعتبر مخاطرا، إذ أن لكل عمل جراحي أعراض يمر بها المريض حتى يتماثل للشفاء، ولكن يمكن التخفيف من الآثار الجانبية في حال كان الطبيب المعالج ذو خبرة. والشائع من هذه الآثار الجانبية

  • النزيف :
    النزيف هو نوع شائع من الآثار الجانبية لزراعة الشعر ، هو في المقام الأول من الآثار الجانبية الفورية التي تلاحظ أثناء أو بعد العملية ، يحدث عموما النزيف نظرا لقلة خبرة القائم على هذه العملية .


  • ضعف كثافة الشعر :
    تظهر احد ابرز اضرار عملية زراعة الشعر وهى قلة كثافة الشعر الشعر في المنطقة المانحة وخصوصا اذا تم اخذ عدد كبير من بصيلات الشعر


  • الحكة :
    معظم الاشخاص الذين يقومون بزراعة الشعر سيعانون من الحكة وخصوصا في منطقة الشعر المزروع، وأحيادا تهدد الحكة الشديدة بفشل عملية زراعة الشعر بسبب استخدام الشخص أظافره في حكة المنطقة المزروعة والذي سيؤدي إلى اقتلاح البصيلات المزروعة في حال لم تلتحم بعد في النسيج المحيط أو كان التحامها ضعيفا.
    بكل الأحوال يمكن تجنب الحكة او التخفيف منها بغسيل الشعر باستخدام شامبو خاص


  • الالتهابات :
    تظهر الالتهابات في فروة الرأس بكل المنطقتين المزروعة والمانحة، صور وتكون صغير بالكاد يمكن رؤيتها، وتستمر لأيام قليلة وتختفي ولكن مع استخدام الأدوية المناسبة.
    حالات نادرة تتفاقم هذه الالتهابات لتشكل خراجات كبيرة، وهنا يجب استشارة الطبيب فورا


  • التورم :
    يحدث التورم في اليوم التالي للعملية في كثير من الحالات زراعة الشعر، ويستمر لمدة من 3 أيام حتى لأسبوع. يمكن تجنب التورم بالنوم بطريقة صحية على الظهر والرأس مرفوع قليلا الليلة التي تلية العملية


  • الألم والصداع :
    على الرغم من ان الألم الناتج عن عملية زرع الشعر يكون قليلاً، بعض المرضى قد يواجهون الم كبير ، ولكنه من الآثار الجانبية المؤقتة ويجب استخدام مسكنات لتخفيف الأم الذي سينختفي بمرور الوقت


  • الخدر:
    شعور الخدر قد يستمر حتى عدة أسابيع بعد الزرع ، وخاصة في المنطقة المانحة، ينصح باستشارة طيب في حال طالت المدة بعد العملية ولم يزول الخدر

في معظم الحالات يبدأ نمو الشعر بعد حوالي 12 أسبوع من العملية، وختم بقوله ” وبالمعدل ستشاهد 50% من النتائج بعد حوالي ستة أسابيع من العملية وتحصل على النتائج النهائية بعد حوالي 12 الى 15 أسبوعا” “ولكن مرة أخرى أؤكد على الأهمية القصوى لاختيار طبيب مختص ومرخص لديه الكثير من الخبرة في هذا المجال.”