تعتبر ابرة نفرتيتي واحدة من أحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في عمليات التجميل غير الجراحية، وقد تم تطوير تلك التقنية خصيصاً بهدف التخلص من آثار الشيخوخة الجلدية في الوجه بوجه عام وفي منطقة العنق وأسفل الوجه بصفة خاصة.


تتكون المادة المستخدمة في تلك التقنية من خليط من المواد المُختلفة في عمليات حقن الوجه، على رأسها مادة البوتكس ومادة الثيرابي، مما يُعزز تأثيرها ذلك النوع من الحقن ويُحقق نتائج أفضل وأسرع؛ حيث أن أقل عدد من وحدات ذلك الخليط تحقق النتائج المرجوة من العملية، وبالتالي يساعد ذلك في تقليل احتمالات التعرض لأي من المضاعفات أو الآثار الجانبية المعتادة لعمليات الحقن الأخرى التي تترتب عادة على استخدام جرعات زائدة نسبياً.


جذبت تقنية نفرتيتي -في البداية- النساء باعتبارهن الأكثر إقبالاً على عمليات التجميل بشكل عام إلى جانب أنهن الأكثر اهتماماً بمظهرهن العام، إلا أن خلال السنوات الماضية تم إدراج نفس التقنية ضمن عمليات تجميل الوجه للرجال بعدما شهدت إقبالاً متزايداً من الجنسين، وفقاً لما أظهرته التقارير الإحصائية الصادرة عن الجمعية الدولية لعمليات التجميل ISAPS.