تاهت وجهاتي في جهاتك الأربعة..
وعبت أشواقي تدفعها الأشرعــة
تحث السير تجاهك
يغمرها الحنين لذاتك
يحدوها الأمل للقاؤك على عجل..
تتمرس الحنين وتهفو لعناقك إلى حين..
أيا بربرية الهوى..
أتركي ليلك
وأحيطيني علماً
بأني ليلك وسباتك
وتضوري نحوي بحمق الجوى
واغمريني بصرخــاتك
التي تزلزلني
لأزيدك هياماً وولعاً وغراماً
فأريق دماء الجدي
لنحتفل سهراً ولا تأرقي
أيا امرأة بربرية
أتقنت التعامل معي
لدرجة غدت البكاء بأدمعي
فلا تغيبي عني
أرجوك ارجعي..
كوني امرأة حمقاء
للحظات سكر بمخدعي
أريقي علي الحنان
وقبليني بذوبان
واجعليني أصرخ أصرخ أصرخ
أهوى البربر على مر الزمان.

إماراتي للأبد