بيتها ... سعادتها وسعادته

[NIGHTMARE]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البيت الذي يسري فيه الدفء , ويغمره الحب , هو مصدر السعادة الحقيقية في هذه الحياة .

والآن , ولكي ندرك صدق هذه الحقيقة , لنفرض أن رجلا أوتي بما يحلم به الرجال , من أبناء ومال , ولكنه شقيا في بيته , يعيش فيه وهو يحس بالبرد , ويحس بالبغضاء والكراهية المتبادلة , أو على الأقل لا يحس بطعم السعادة في بيته … فماذا ينفعه أبنائه وماله ؟

والأمر واضح وأصعب بالنسبة للمرأة , فالرجل قد يجد العزاء في أعماله وآماله , وقد يعوض بعض سعادة بيته المفقودة , بما يحصل عليه من إنجاز وإنتاج خارج البيت , ولكن ماذا عن المرأة ؟ إن بيتها هو كل حياتها , حتى ولو كانت سيدة عاملة , فإن إخفاقها في بيتها هو إخفاق في عملها الحقيقي ودورها الأصلي .

من لا يجد السعادة في بيته لا يجدها في مكان آخر !

والواقع الملموس أن النساء في الغالب أصبر على المجهود المطلوب لتوفير سعادة حقيقية في البيت لكن المشكلة من أنانية بعض الرجال الذين لا يفكرون في أنفسهم ولا يرون إلا ما يقدمون هم ويعمون أو يتعامون عما تعمله المرأة في سبيل سعادتها معا , أو يقابلون هذا بالتهوين حتى تصاب المرأة بالإحباط واليأس من أن تصنع بيتا يظلله الحب والود والابتسام … لا بد من التضحيات المشتركة من أجل سعادة البيت ولابد أن يتنازل الرجل عن كثير من أنانيته وغفلته .

إن سعادة البيت في يد المرأة ولكنها تصاب بالصداع وتعب الأعصاب والإحباط حين يكون زوجها أعمى لا يرى ولا يقدر ولا يتجاوب ولا يفهم ما تريد .


------------------
كم من الكلمات تحيا عندما يحكم عليها بالموت وماهي الا قياس صادق لحرارة دم كاتبها وقد تمنح الكلمات وسام الشهادة تجعلها اكثر استعدادا للحياة
مع تحياتي NIGHTMARE

[المرشد]

^!

كلامك صحيح ... بس ماينطبق على الكل.... مثل ماقلت ... بعض..

------------------
الصلاة الصلاة

ســــــــبـــــــــحـــــــــــان مـــــــــغــــــــيــــــــــــــر
الاحــــــــــــوال


جدد التوبة فانك لاتدري متى النوبة
القي نظرة على
http://www.geocities.com/almurshedm