كشفت حملة، جرى تنظميها حديثاً، عن أن الشركات العاملة في الشرق الأوسط تواجه بكمية كبيرة، تستدعي التحذير، من رسائل البريد الإلكتروني التطفلية (رسائل البريد الإلكتروني التجارية غير المرغوب بها)، وقدر بأن رسائل البريد الإلكتروني التطفلية التي تتلقاها الشركة العادية العاملة في الشرق الأوسط، ارتفعت بنسبة 100بالمائة، خلال الأشهر الأربعة الماضية.
ولمساعدة المؤسسات العاملة في الشرق الأوسط على مواجهة هذه المشكلة، كشفت ثلاث من المؤسسات العاملة في تقديم الحلول في المنطقة، وهي Borderware Technologies Inc.، وصن مايكروسيستمز، وتك أكسيس، النقاب عن حملة جديدة لمكافحة البريد التطفلي.
وبالإضافة إلى رفع الوعي بالمسائل المتعلقة بالأعمال الناجمة عن تزايد رسائل البريد الإلكتروني التطفلي، ستمكن هذه الحملة الشركات من اختبار الحلول التي يمكنها أن تحمي نظام البريد الإلكتروني، في مركز تك أكسيس للحلول بدبي، وهو مركز معتمد من شركة صن، كواحد من مراكز iForce الجاهزة.
ويعتبر البريد الإلكتروني التطفلي نتيجة لإغراق الشركات لشبكة إنترنت بنسخ متعددة من رسالة البريد الإلكتروني ذاتها، وعادة ما تكون عبارة عن إعلان تجاري، وذلك لفرض إعلانها على المستخدمين، الذين لا يرغبون بتلقيها.
ويعتبر تقليل أثر البريد التطفلي هدفاً أساسياً لبرنامج الحلول الأمنية الجاري تنفيذه، والذي تم تطويره بين شركة صن، وBorderware، بدعم من تك أكسيس. وسيتواجد خبراء الحلول لمناقشة نطاق الحلول المتوفرة في السوق، بما فيها تقنية فلترة البريد التطفلي الجديدة، التي أنتجتها Borderware، وفوائد تطبيق حل مدمج بالكامل، خلال فترة الحملة.
وتوفر Borderware حلاً يعمل على أجهزة صن قادر على إنشاء حزمة برمجيات وأجهزة آمنة، أو "جهاز آمن". ويوفر ذلك أمن حقيقي للبوابة، وبشكل يسمح باستخدامه على بوابة الشبكة التي تستخدمها، مقارنة بكونه أحد الأنظمة الأخرى ا لمستهدفة، الموجودة على شبكتك الداخلية.
وكانت شركة Borderware شركة تعمل في مجال أمن بوابات المؤسسات، غير أنه ونتيجة لملاحظتها للزيادة الهائلة في العلاقة بين رسائل البريد التطفلي وفيروسات الكمبيوتر، عملت الشركة على تطوير بوابة البريد الحالية Mail Gateway، وذلك لكي تتمكن من تقديم iForce Mail Firewall.
من الرسائل الأساسية التي تحاول الحملة إيصالها لمستخدمي البردي الإلكتروني هي تفادي التمييز بين الفيروسات والبريد التطفلي، فكلاهما رسائل غير مرغوب فيها، تؤدي لتقليل فعالية أنظمة الاتصالات لدى الشركات، ولتذكر أهمية تطوير استراتيجية لحماية نظامك من كل منهما. ونظراً لأن رسائل البريد الإلكتروني التطفلية صممت بشكل مبتكر لكي تبدو بهيئة يرغب المستخدمون في قراءتها، وتبدو في بعض الأحيان على هيئة رسالة من صديق أو زميل، فإن الموظفون سرعان ما يقومون بفتحها، مما يتيح الفرصة لإصابة النظام بالفيروسات.
ومن بين الأرقام التي تم الكشف عنها بواسطة الحملة، مفاجأة أن البريد التطفلي يكلف الشركات ما قيمته دولار أمريكي واحد يومياً لكل موظف لدية اتصال بشبكة إنترنت، أو قدرة للوصول للبريد الإلكتروني.