مدخل :
التحضير مفتاح كل خطاب ناجح ,فلا نجاح بدون تحضير مدروس بإحكام,
والتحضير لا يجب أن يقتصر فقط على الإجتماعات والمحاضرات ,فحتى التدخلات البسيطة (مع صديق ,مع أستاذ في الجامعة...)
يجب أن تحضر بعناية كبيرة.

إسأل نفسك هذه الأسئلة
قبل الحديث أمام مجموعة من الناس يجب على الخطيب أن يجيب على هذه الأسئلة :
1- من هم مستمعوك ؟عددهم ،ثقافتهم.. إلخ.
2- ماذا يريدون ؟
3- كيف تجذب إهتمامهم ؟وكيف توصل هدفك وأفكارك بكل وفاء وأمانة ؟!
4- متى ستلقي خطابك ؟ في المساء ؟ في ساعة متأخرة من الليل ...؟!
5- أين ستلقي الخطاب ؟ في قاعة مغلقة ،أم في الهواء الطلق ؟!

حدد هدفك
ما هو هدفي ؟ هذا أول سؤال يجب أن تطرحه على نفسك قبل البدء في تحضير خطابك ،فحدد إذن هدفك بكل وضوح وضعه نصب عينيك دائما...

مرحلة جمع المعلومات
إبحث ,واجمع المعلومات من كل الوسائل والمصادر المتاحة : أنترنت ،مكتبات ،مجلات ،موسوعات ومعاجم, إسأل معارفك وأصدقاءك...إلخ.


دون معلوماتك ورتبها
سجل كل المعلومات التي تجدها والمتعلقة بالموضوع سواء من قريب أو بعيد...
أمام هذا الركام من المعلومات ،تأتي عملية الترتيب والتوزيع ,
قسم موضوعك إلى محاور ورتب هذه المعلومات
على حسب هذه المحاور ،وادعمها بالصور والأمثلة التوضيحية , وبالتواريخ والأحداث المناسبة لموضوعك (إن وجدت !)

فن الإلقاء :
الآن وقد انتهيت من تحرير موضوعك كتابيا ،توجه إلى غرفتك وتمرن على طريقة الإلقاء أمام المرآة أو أمام أحد أفراد أسرتك !!
كل الخطباء والبلغاء يفعلون ذلك ولساعات طوال ,
لا تنس وأنت تتمرن على الإلقاء أن تضبط مدة خطابك بحيث تكون مناسبة لحجم الخطاب , فإذا كنت ستتكلم لنصف ساعة فقط ،فلا تكتب خطابا مطولا يلزمه ساعات لإلقائه، والعكس صحيح .

إثراء الخطاب :
ربما تحتاج في محاضرتك إلى صور وخرائط ،أو إلى جهاز تكبير وما شابه ,إذن حضر كل ذلك مسبقا، وتأكد من سلامة لوازمك حتى تتجنب أي مفاجأة قد تربك خطابك كليا ,

بتصرف كبير عن كتاب : حتى أستدرك سنواتي الضائعة