يوم السبت

30/2/1421هـ ـ3/6/2000م







القائد أرسان واخا يصرح

صرح القائد أرسان واخا لمراسل صوت القوقاز : بأن ما نقل في وسائل الإعلام الروسية والغربية الكافرة من تصريح له بالدعوة إلى الاتفاق وطرح بعض التنازلات غير صحيح بل هو كذب صريح ولكن الإعلام الكافر يحاول بذلك رفع معنويات الجنود الروس في حربهم ويسعى بذلك إلى إثارة الخلاف والذي يجب على المسلمين الانتباه إلى مثل هذا وأن تؤخذ أخبار المجاهدين وتصريحاتهم من قنواتهم ومواقعهم في الانترنت .




الجنود الروس يتخبطون

قام المجاهدون بتنفيذ خطة عسكرية هجومية في العاصمة قروزني في منطقة (زوادسكوي) على أحد المراكز الروسية ، وكانت الخطة عبارة عن هجوم مكثف من ثلاث جهات وفي ساعة واحدة بأسلحة الآر بي جي والرشاشات ، فلما بدأ الهجوم تخبط الجنود الروس فجعلوا يرمون من كل جانب دون تأكد , وانتهت المعركة بمقتل أكثر من (15 جندياً روسياً ) وتدمير (5) سيارات عسكرية و(2) بتاير (آلية مدرعة) وأصيب بعض المجاهدين بجروح خفيفة ولله الحمد.



هجوم متعدد

هجمت مجموعات من المجاهدين على مواقع عسكرية روسية متفرقة في العاصمة قروزني بأسلحة مختلفة كالآر بي جي والرشاشات المتنوعة وكان حصيلة هذه العمليات (7 قتلى ) من الجنود الروس وتدمير (2 بتاير) (2 جيب أوازك) وأسر أحد الجنود المرتزقة الروس وذلك في منطقة (زواد سكوي ، أكتيابرسكتي ، تربومفلوسكي ، ومنطقة 36 ) ، ويعد المجاهدون أمثال هذه العمليات في مناطق أخرى .



كمين في كمين

قامت إحدى مجموعات القائد الميداني رمضان بنصب كمين لإحدى المجموعات العسكرية الروسية بالقرب من قرية (قخي) فدمروا إحدى السيارات وقتلوا أربعة من الجنود الروس ، ثم انتظر المجاهدون حتى قدمت سيارات عسكرية للإمداد فدمروا اثنتين منهما (أورال حاملة جنود) وقتلوا خمسة أفراد ، ثم رجع المجاهدون إلى مواقعهم ولم يصب منهم أحد ولله الحمد .





الهجوم على مركز وقافلة عسكرية في قرية بتشيورت

أعد المجاهدون عدتهم لاستقبال إحدى القوافل الروسية القادمة عند أحد مراكز التفتيش الروسية في قرية (بتشيورت) في مدينة (قدرمس) فلما وصلت القافلة إلى المركز هجم المجاهدون على المركز والقافلة العسكرية واستخدموا في ذلك الهجوم (6 ألغام ) مضادة للدبابات وأسلحة آر بي جي وأسلحة رشاشة والقنابل اليدوية ، وانجلت المعركة عن ( 17 قتيل روسي ) وتدمير (2 آلية ) و( 5 سيارات عسكرية ) وقد أصيب في هذه المعركة خمسة من المجاهدين بإصابات طفيفة والحمدلله تعالى .




قصف المدنيين من النساء والأطفال

دائماً ما يكون المدنيين محل انتقام القوات الروسية العاجزة ففي قرية (سوفيدنو) قصفت القوات الروسية منازل المدنيين وقتلت (12 مدنياً ) من النساء والأطفال لا حول لهم ولا قوة ، ولكنه حال أعداء الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم كما وصفهم الله تعالى ( لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة ).