يوم الجمعة

7/3/1421هـ ـ 9/6/2000م











المجاهدون يجبرون عدوهم على العشوائية والتخبط في إدارة العمليات .

توقفت العدو الروسي عن القتال الدائر مع المجاهدين في قرية (ايتي موخ) ثم بدأ العدو في الصباح بالقصف بالمدافع الثقيلة على الجبال والتلال القريبة تتبعاً لأملكن المجاهدين ولكن الله أعمى أبصارهم .



معارك الصباح الباكر ترهب أعدء الله و تزرع في نفوسهم الخوف الشديد من المجاهدين .

بعد أداء صلاة الصبح جماعتين و مع إشراقة شمس هذا اليوم الجمعة هجم المجاهدون بمجموعتين على مواقع العدو الروسي في قرية (تازينكلا) فباشروا عدوهم بمدافع الهاون ثم هاجموا بالرشاشات و الآربي جي و قواذف اللهب وقتلوا (20 من الجنود الروس) وأصابوا آخرين ، واستشهد على أثر هذه المعركة اثنان من المجاهدين وأصيب آخران بجروح .



(فرقة المهندسين الإسلامية ) تحول صواريخ جو / أرض إلى أرض / أرض ( غنائم ).

حول المجاهدون صواريخ الطائرات العمودية ( اس 8 و اس 5 ) إلى صواريخ أرضية وأطلقوها على معسكر القوات الروسية في قرية (اتمقلي) وأسفرت عن مقتل (7 من الجنود الروس) .



المجاهدون يتجاوزون الحراسات والمراكز الروسية على العاصمة قروزني بعناية الله وحفظه .

استطاعت فرقة من المجاهدين الدخول إلى العاصمة قروزني وتوجهت إلى منطقة (زوادسكوي) وهاجموا مجموعة من القوات الروسية بالهاون الصغير وأسلحة أخرى وقتلوا ( 8 من الجنود الروس ) ومنطقة (مينوتكا) وقتل (4 من الجنود الروس) ودمرت مدرعة بتاير واحدة و بي أم بي .



القوات الروسية تواصل بطشها وإيذاءها للمدنيين

لا زالت القوات الروسية تواصل بطشها وإيذاءها للمدنيين العزل من الشيشانيين تحت مرأى ومسمع من النظام العالمي ينقل شاهد عيان من المدنيين الشيشان ما شاهده من أعمال نهب وبطش من قبل القوات الروسية إذ يقول : ما إن يدخل الجنود الروس إلى أي قرية من القرى حتى يبدؤوا بضرب

الناس وإيذائهم ومنعهم من الخروج خارج قراهم أو حتى رعي مواشيهم وبعد ذلك يقومون بنهب المواد الغذائية وأخذ بعض المواشي وأثناء ذلك يقومون بزرع الألغام في الطرق والشوارع خشية مباغتة المجاهدين لهم مما يؤدي إلى إصابة أهل هذه القرية بتلك الألغام ، إلا أن هذا كله لم يثن عزيمة أهالي القرى الشيشانية من مساعدة المجاهدين ونصرتهم والتعاطف معهم


--------------------------------------------------------------------------------





يوم الخميس

6/3/1421هـ ـ 8/6/2000م





عملية استشهادية تحدث اضرار بالغة في القوات الروسية

الفتاة المسلمة المحجبة(حواء براييف) تنتقم لأعراض المسلمات

وتوجه رسالة تطبيقية للأمة الإسلامية يسطرها التاريخ بكل فخر

إلى المسلمين جميعاً...

إلى كل من تقاعس عن نصرة المسلمين في الشيشان ...

إلى كل من تشاغل بالفتن والمجون عن المسلمين وأعراضهم التي تنتهك في الشيشان وفي كل مكان ...

قالت في آخر كلام لها قبل العملية ( أعرف ماذا أفعل والجنة تحتاج إلى ثمن وإني لأرجو أن يكون ذلك ثمن الجنة)

في أكبر موقف بطولي في هذه الحرب ولأول مرة يمر على المسلمين مثل هذا الموقف ، امرأة مسلمة لم تتجاوز العشرين عاماً من عمرها تنتقم لدينها ولأعراض أخواتها المسلمات التي انتهكت وللمعتقلين في سجون التعذيب في الشيشان...!!

لما تقاعس المسلمون عن أداء واجبهم وحماية دينهم وأعراض إخوانهم المسلمين في الشيشان، قامت الفتاة المسلمة المحجبة (حواء براييف ) ابنة عم القائد الفذ (عربي براييف) بعملية استشهادية ليس لها مثيل عبر التاريخ الشيشاني ، ففي قرية (علخنيورت) أعدت الفتاة متفجرات في سيارة كانت تقودها بسرعة قوية حتى دخلت بها إلى داخل مبنى القوات الروسية الخاصة فقام الجنود الروس بإطلاق وابل من الرصاص عليها فاستمرت في قيادة السيارة حتى توسطت المبنى ثم انفجرت السيارة انفجاراً شديداً هدّ على أثره أركان المبنى وقتل في هذا الانفجار أكثر من (27 جندياً روسياً) من بينهم ضباط ذو رتب عالية في القوات الروسية.

ودّعت الفتاة (حواء رحمها الله وتقبلها في الشهداء) الحياة بهذه العملية لتوجه إنذاراً وتحذيراً للقوات الروسية وإلى كل عميل في الشيشان وروسيا وفي كل مكان (أن السيل قد بلغ الزبى) وأن لكل عمل نهاية، ووجهت درساً عملياً وثميناً في التضحية والفداء إلى كل فتاة مسلمة بل إلى كل المسلمين رجالاً ونساءً... حتى متى تنتهك أعراضنا, وإلى متى هذا السكوت والخنوع يا أمة الإسلام .... ؟!!

ولتقول رسالة باقية للعالم أجمع ( إن أعراض المسلمات لها حماة ، فلن تعقم أمهات المسلمين أن يلدن حماة لأعراضهن )

وقد أحدثت هذه العملية نقلة أخرى في حرب العصابات الدائرة الآن ولها ما بعدها وبمثلها سيجود المسلمون ، نسأل الله أن يغفر لها ويتقبلها في الشهداء وأن يعلي منزلتها , وأن يوقظ بها قلوب الغافلين ، إنه جواد كريم .

وعلق القائد رمضان قائلاً بعد هذه العملية : لا يستطيع القاعدون من الرجال في الشيشان النظر إلى وجوه نسائهم ورحم الله حواء


--------------------------------------------------------------------------------




اعتراف لابد منه وعمليات متفرقة

اعترفت القوات الروسية بعمليات موسعة للمجاهدين في عدد من المدن الشيشانية مثل منطقة (كرتشلوي و اتمقلي و أروس مرتان) ولا مجال لإخفاء الحقائق حيث ظهرت آثار ونتائج عمليات المجاهدين بشكل واضح في الخسائر المتوالية والقتلى الذين ينقلون إلى روسيا عبر الطائرات وغيرها ، ولا يزال هناك مزيد من الخسائر في صفوف العدو الروسي بإذن الله تعالى .





قتل المجاهدون ثلاثة من الضباط الروس بعد ترصدهم لهم بإطلاق النار عليهم من أسلحتهم الخفيفة وذلك في قرية (قخي تشو) في منطقة أروس مرتان .


فجر المجاهدون سيارة عسكرية في الطريق بين مدينة أروس مرتان وقرية (قخي) وقتل على أثرها ( 3 من الجنود الروس ) وأصيب (7 آخرون) بجراح .


وبالقرب من قرية (ساسنيورت) فجر المجاهدون مدرعة بتاير وقتل من فيها وعددهم (4 من الجنود الروس) .


أصيب نائب قائد قوات الامون الجنرال كانوفالوف بحروق بالغة بعد أن فجر المجاهدون شاحنة عسكرية وقتل 11 جندي روسي وجرح آخرين ، وكان الجنرال يستقل سياره جيب خلف الشاحنة مع سائقه وحارسه الخاص اللذان قتلى برصاص المجاهدين .




--------------------------------------------------------------------------------