قصة إنسان عاش حياة مليئة بالكفا والجهاد في سبيل الله



ولد الشيخ أحمد ياسين في قرية الجوزة - قضاء المجدل جنوبي غزة - عام 1938م واستقر في مخيم الشاطئ على البحر لمدة تقترب من خمسة وعشرين عاما , تسلم الأستاذ أحمد ياسين عمله مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية في مدرسة الرمال الإبتدائية . واصبح رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة الذي اسسه عام 1979م , وهي مؤسسة ثقافية , تعليمية , رياضية , متكاملة .
من خلال عمله في التدريس والخطابة مارس الشيخ أحمد ياسين مهماته الدعوية والتعبودية بشكل واسع وطور العمل الإسلامي في قطاع غزة وكان نشاط الشيخ موزعا بين المدن والقرى والمخيمات وقاد حملة بناء مساجد ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم وكون لجان لجمع الزكاة وأنشأ الصناديق الخيرية في المساجد .
أعتقل الشيخ في عام 1966م بتهمة التخطيط للانقلاب على الحكم في مصر , وفي عام 1983 أعتقل بتهمة حيازة اسلحة والتحريض على إزالة ( إسرائيل ) وإقامة دولة إسلامية وصدر الحكم بسجنه لمدة (( 13 )) سنة . سبق إعتقال الشيخ مداهمات قوات الإحتلال لمنزلة في أواخر أغسطس 1988م , وقامت بتفتشيه وهددته بدفعه من مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه .
وفي ليلة 18/5/1989م تم إعتقاله ومعاملته بكل قسوة وعنف , زفي 16/10/1991م أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكما بالجسن المؤبد زائدا خمسة عشرة عاما .
ويتدخل القدر نصرة لأبناء حماس فيحفظ الله رئيس المكتب السياسي لها الأستاذ / مشعل من موت محقق على أيدي عملاء الموساد بكشف مؤامراتهم واعتقالهم في عمان بالأردن , وتسيي ذلك في إحراج حكومة العدو وإجبارها على إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين وذلك في
1/10/1997م .
واليوم وفي تاريخ 22/3/2004م يستشهد هذا البطل تاركا ذكراه في مخيلة كل عربي مسلم
....................................................................................