الاثنين .............26/6/2000

[فلاح]

يوم الإثنين

24/3/1421هـ ـ 26/6/2000م

تصريحات متخبطة واعترافات بالهزيمة

اعترفت القيادة الروسية الأمس الأحد بوقوع عمليات هجومية متعددة قام بها المجاهدون شملت مناطق كثيرة في الشيشان وبلغ عددها 29 هجوماً ، وهذا الاعتراف من القيادة الروسية يراد به تغطية الأمر وإخفاء الحقيقة وإلا فالعمليات الهجومية أكثر من ذلك ونتائجها والخسائر التي منيت بها القوات الروسية كثيرة جداً ، ولو قدّرنا أنه يقتل في كل هجوم ثلاثة أفراد من الجيش الروسي لكان عدد القتلى في يوم واحد فقط أكثر من (87 قتيل) من الجنود الروس ، هذا بالأمس الأحد فقط ، غير ما حصل من تدمير آليات وسيارات وخسائر أخرى والجرحى من الجنود، ومع ذلك لا يذكر الإعلام الروسي إلا قليلاً من القتلى والجرحى وعدد قليل من الآليات المدمرة ونسي أنه ذكر مرة 15 هجوماً ومرة 30 ومرة 19 ومرة أكثر من ذلك ، فأين القتلى وأين الجرحى بل ما هو حجم الخسائر التي نتجت عن هذه العمليات الهجومية ، فأي تخبط وقعت فيه القيادة الروسية والإعلام الروسي .

وعلى العموم فإن اعتراف القيادة الروسية والإعلام الروسي بهذه العمليات الهجومية لدليل واضح على مدى ما بلغت إليه القوات الروسية من فقدان الثقة في قدرتها وفضيحتها وهزيمتها في الجانب العسكري وعدم استطاعتها السيطرة على الوضع في الشيشان بل عدم تأمينها لقواتها وجنودها، وقد سبق أن صرحت القيادة الروسية في مارس/ آذار الماضي أنها ضمنت السيطرة على كافة أنحاء الشيشان بما في ذلك العاصمة. ثم يظهر الاعتراف والتخبط فيما أعلنه بالأمس الأحد رئيس هيئة الأركان الروسية أناتولي كفاشنين بأنه لا يزال يتعين على الجيش الروسي أن يحكم قبضته على الشيشان .وفي تصريح آخر بالعجز وعدم القدرة يقول رئيس هيئة الأركان الروسي بأن قواته لم تؤمن بعد انسحاباً كاملاً من الشيشان على الرغم من الحملة التي استغرقت تسعة أشهر ، وبرر ذلك العجز بما يحصل عليه المجاهدون من المساعدات من السكان المدنيين والتي مكنت المجاهدين من تكبيد القوات الروسية خسائر فادحة .

وتعاجلنا الإدارة الروسية بإعلان فشلها في عدم وفائها في حكم الشيشان من موسكو تحت إدارة الغادر بوتين ، فتقوم بتعيين المنافق الخائن أحمد قادريوف حاكماً مدنياً للشيشان ، فأين التصريحات السابقة والتهديدات الستالينية التي رددها الرئيس الأحمق بوتين ثم يعلن تنصيب رفيقه ، إن هذه لعلامة ودليلٌ كبيرٌ على الهزيمة والذلة للحكومة الروسية وأتباعها من المنافقين العملاء إن شاء الله تعالى .



الكذب والخداع في الإعلانات الروسية

سارعت وكالات الأنباء العالمية بنقل ما أعلنه بالأمس الأحد مجرم الحرب الروسي قائد القوات الروسية في الشيشان الجنرال جينادي تروشيف من إيقاف الغارات الجوية والقصف المدفعي على الأراضي الشيشانية وأن الحرب قد انتهت ، وذلك بعد الاتفاق الحاصل مع الحاكم المدني للشيشان الخائن أحمد قادريوف الذي عينته الحكومة الروسية ، ومع ذلك فلا تزال الطائرات الروسية تتجول في سماء الشيشان و تقصف القرى والمدن وخاصة في جنوب الشيشان حتى ظهر هذا اليوم الأثنين، ويبرر الكرملين هذا القصف الجوي والمدفعي بأنه قليل ولحاجة القوات الروسية إليه فقط ( يعني لقتل قليل من السكان) ، فما هذا التصريح الكاذب إلا تلبية لرغبة هذا الخائن المنافق وأعوانه من المنافقين الخونة وتطييباً لخواطرهم ورفعاً لمكانتهم أمام الناس فقط وليس لأجل السكان الأبرياء .



إنذار وتحذير من قيادة المجاهدين وجندها

بسبب انتهاكات حقوق المسلمين في الشيشان وتعرض النساء المسلمات للاغتصاب من جنود القوات الروسية وتأخر المسلمين حكاماً وشعوباً عن حماية أعراض المسلمات في الشيشان فقد وجه المجاهدون قيادةً وجنداً تحذيراً وإنذاراً للحكومة الروسية وشعبها وجنودها في الشيشان من أن الانتقام سيكون شديداً وأن الثأر للمسلمين وأعراضهم في الشيشان سيكون تدميراً للقوات الروسية وجنودها في داخل الشيشان وفي روسيا، وأن العمليات الهجومية سوف لن تقف عند حدود الشيشان بل سوف يكون لها في روسيا صولات وجولات، فإلى الحكومة الروسية و إلى الكرملين نوجه هذا الإنذار والتحذير .





هجوم على القيادة الروسية في أرغون

هاجمت مجموعة القائد حنيف مقر القيادة الروسية في مدينة أرغون بصواريخ إس5 وقذائف الهاون ، واستمر الهجوم ساعة واحدة لوحظ بعدها آثار التدمير في الموقع ، ولم يتم حصر نتائج هذا الهجوم .



تفجير لغم في سيارة عسكرية

قام المجاهدون في نجيورت بتفجير سيارة عسكرية بلغم مزروع مما نتج عنه تدمير السيارة العسكرية وإصابة (5 من الجنود الروس بجروح) ولم يذكر في هذه العملية قتلى .

[mouzan]

اللهم أنصر المسلمين في كل بقاع العالم .........

مشكور اخ فلاح .......