يوم الأحد

20/5/1421هـ ـ 20/8/2000م



اعتذار وتنويه

يعتذر صوت القوقاز عن توقفه الأيام السابقة ، وذلك لتعذر الاتصالات وانقطاعها، فنرجو من الأخوة الدعاء لنا بالتوفيق والسداد و الله تعالى خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين .



في كمين ناجح

المجاهدون يقتلون القائد العسكري وجنده

احترق القائد العسكري لمنطقة ستاري أتقي في كمين ناجح قام به المجاهدون بقياد القائد يعقوب ، حيث كمن المجاهدون لموكب عسكري في المنطقة عبارة عن آليتين مدرعتين وسيارتي جيب ، وقد كان القائد العسكري يستقل إحدى السيارات في الموكب للإشراف على مواقع القوات الروسية ، بدأ المجاهدون بتفجير الألغام التي زرعت في الطريق ، ثم بادروا بإطلاق الآربي جي والأسلحة الأخرى حتى أحرقوا الآليات جميعها وقتلوا من فيها ، وقد تأكد المجاهدون من مقتل القائد العسكري وجنده ، ولم يتمكنوا من حصر عددهم لوصول الطائرات العمودية التي قامت بقصف الموقع بشدة وإخلاء القتلى ، وقد تمكن المجاهدون من الرجوع إلى مواقعهم سالمين ولله الحمد .



اثنا عشر طائرة مروحية تقوم بإنزال مظلي فاشل

قامت القوات الروسية بإنزال مظلي كبير على إحدى القرى لوجود ستة من المجاهدين ظناً منهم بأن أحدهم من قادة المجاهدين ، حيث أنزلت اثنا عشر طائرة مروحية عدداً كبيراً من الجنود لمحاصرة القرية، وقد يسر الله تعالى للمجاهدين الانسحاب من المكان إلى المنطقة الجبلية القريبة من الموقع ، وقد عاث الجنود الروس فساداً في القرية فقد قاموا بإحراق البيوت وضرب الرجال والنساء ثم غادروا القرية بعد ذلك بعد فشلهم ولله الحمد .



أخبار متفرقة

ـ أحرق المجاهدون موقعاً للانتخابات التي ستقام في الشيشان وقد قتل في الموقع اثنان من الجنود الروس الذين كانوا في حراسته .

ـ هاجم المجاهدون موقعاً للقوات الروسية في منطقة شريورت وقد قتل ثلاثة من الجنود الروس .

ـ دمر المجاهدون مركزاً روسياً بعد الهجوم عليه في منطقة دبريورت ، ولم يتمكن المجاهدون من حصر الخسائر في ذلك الهجوم .

ـ أسر المجاهدون ثلاثة من الجنود الروس المرتزقة في العاصمة قروزني ، وقد اعترفوا بارتكاب عدد من الجرائم في حق المدنيين العزل من قتل واغتصاب وسرقة .

ـ نفذ المجاهدون الحكم بالقتل على أربعة من المنافقين الخونة الذين ثبت عليهم مساعدة القوات الروسية وارتكاب بعض الجرائم ، وقد صدر الأمر بتنفيذ الحكم الشرعي من مجلس الشورى العسكري للمجاهدين.



الأمراض فيهم وليس في المجاهدين

تحاول القوات الروسية جاهدة في قتل الروح المعنوية لدى المجاهدين والمسلمين عموماً بنشر الأكاذيب حول المجاهدين ، ومن ذلك ما ادعته القوات الروسية من انتشار أمراض بين المجاهدين بسبب الخطأ في استخدام بعض الأسلحة وأن المجاهدين بدأوا بالنزول إلى المدن والقرى للعلاج من ذلك ، وهذا كله من الكذب والغباء المتناهي لدى القوات الروسية ، وإلا فلماذا لم يصب الجنود الروس بالأمراض وأغلبهم من صغار السن الذين لم يكتسبوا خبرة في العسكرية حيث جندت مجموعات كبيرة منهم أثناء القتال في الشيشان ، وقد صرح بعض قادتهم بذلك بل صرح بعض الأطباء النفسيين بانتشار أمراض نفسية وبدنية في صفوف القوات الروسية في الحرب الدائرة في الشيشان ، وأغلب المصابين به من صغار السن من الجنود الروس ، ومع ذلك فلا يمنع هذا من وجود بعض المرضى من المجاهدين ولكن لا يمثل ظاهرة كما يزعمون