الإخوة الكرام إليكم هذا الخبر من موقع مركز القوقاز وهو باللغة الإنجليزيةhttp://www.kolumbus.fi/kavkaz/english/21_8.htm
والترجمة العربية عن مجلة السبيل:
عملية استشهادية وراء تفجير الغواصة النووية كورسك
السبيل - خاص
اكدت مصادر شيشانية ان غرق الغواصة الروسية كورسك نتج عن عملية استشهادية استطاع خلالها احد عناصر الغواصة الداغستان المتعاون مع المجاهدين الوصول الى غرفة التحكم وتفجير الغواصة واكدت المصادر ان منفذ العملية الذي كان على متن الغواصة، كان على اتصال مع قادة المجاهدين الشيشان و انه ابدى رغبة في مساعدة الشيشان وبلاده الداغستان والتضحية بنفسه في سبيلهما.
واكدت المصادر الشيشانية لـ«السبيل» نقلا عن موقع مركز القفقاس على شبكة الانترنت ان مجلس الشورى الاعلى للمجاهدين الذي يضم القادة الميدانيين المجاهدين ويرأسه الرئيس مسخادوف صرح مساء السبت الماضي ان انفجار الغواصة النووية «كورسيك» كان عملية استشهادية قام بها مواطن داغستاني يعمل على الغواصة، ويضيف موقع القوقاز ان البحار الداغستاني كان على اتصال مع قادة المجاهدين عبر صديق داغستاني، وعلم المجاهدون الشيشان عن طريق صديق البحار انه ينوي مساعدة مسلمي الشيشان وداغستان في حربهم ضد روسيا وصرح لصديقه بانه يستطيع الوصول الى الاسلحة السرية للغواصة وفعلا استطاع البحار الداغستاني تدمير واغراق الغواصة التي تعد درة الاسطول الروسي.
ويؤكد الموقع ان الداغستاني الفدائي هو من عائلة خدمت في القوات البحرية الروسية وتدعى عائلته جاد جييف محمد وان احد اقربائه «عمل على غواصة» روسية تدعى «سيفرني فلوت» اثناء الحرب العالمية الثانية واطلق عليه لقب بطل الاتحاد السوفياتي حيث اغرق عدة سفن المانية، ومن المعلومات الموثقة ان عائلة الداغستاني الفدائي كانت موثوقة من الجانب الروسي حيث عمل عدة افراد منهما في البحرية الروسية وانهم يقطنون في منطقة «سيفر مورسكايا».
واضاف الموقع ان تأخر قادة المجاهدين باعلان نبأ اغراق الغواصة جاء حتى تأكدوا من مقتل كامل طاقم الغواصة حتى لا يقع الفدائي الداغستاني بأيدي الروس.
من جهة اخرى اكدت مصادر شيشانية لـ«السبيل» ان موقع «مركز القفقاس» يشرف عليه مولادي اودغوف والذي يعد بمثابة وزير الاعلام للمجاهدين الشيشان كما يعد احد القادة الميدانيين، ويعتقد ان مولادي يتخذ من العاصمة الجورجية مركزا له لبث الاخبار باللغة الروسية.
من جهة اخرى نشرت قناة «RTR» الروسية مساء امس لائحة بطاقم الغواصة الذين قتلوا جميعا ومن بينهم «جاد جييف محمد» الذي يعتقد انه الفدائي الداغستاني الذي نفّذ العملية الاستشهادية. ولم تعلق موسكو حتى اللحظة على هذه الانباء نفياً او اثباتاً.
