نداء من المجاهدين في الشيشان
بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد

فإن المجاهدين في الشيشان لا يزالون في مضي في جهادهم ضد القوات الروسية الكافرة المعتدية بقوة وعزيمة وهمة ونشاط وصبر بحمد لله تعالى ، وقد أقبل على المجاهدين في الشيشان فصل الشتاء الشديد البرد الذي تنزل فيه عادة الثلوج ، وفصل الشتاء هو أصعب الفصول على المجاهدين الذين يحتاجون أن يستعدوا له باللباس والأحذية وأدوات التدفئة وغيرها حتى يواصلوا جهادهم بالقوة نفسها والإثخان الذي أوقعوه بالقوات الروسية في فصلي الربيع والصيف .

والواجب على المسلمين جميعاً أن يساعدوا إخوانهم المجاهدين بما تحصل به الكفاية وتُدفع به الضرورة والحاجة ، كما أوصي المسلمين جميعاً بالدعاء والقنوت في الصلوات للمجاهدين في الشيشان .

اسأل الله تعالى أن يتقبل من المحسنين صدقاتهم ويرفع درجاتهم وينصر بهم الإسلام والمسلمين .



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



الشيشان في يوم الجمعة 2/7/1421هـ



أبو عمر / محمد السيف


--------------------------------------------------------------------------------



يوم الخميس

1/7/1421هـ ـ 28/9/2000م

رسالة من الدم وبالدم

إن كان في الأرض مسلمون

هذه رسالة كتبها أحد المعتقلين في سجن تشورناكوزوا في منطقة ناؤور إلى كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض إلى كل عالم وإلى كل سلطان، سطرها بيده وبقطرات من دمه لم يجد ما يكتبها به إلا بالدم الأحمر القاني من جسده ، الدم الذي لم يبق في جسده منه إلا قليل بسبب التعذيب، لعل هذا الدم أن يوقظ القلوب اللاهية الغافلة ، سطرها بأنامله والدمع ينهمر من عينيه أسفاً وحسرة وألماً، سطرها بعد أن عاش المأساة بعينها وعانى شدتها، سطر هذه الكلمات بأوجز العبارات ولكن بأشدها تأنيباً لقلوب المؤمنين والمؤمنات ، قال بقلبه وخط بدمه ورفع صوته :

إن كان في الأرض مسلمون فلينقذوا النساء المسلمات اللاتي قد عرّاهن الجنود الروس من اللباس في المعتقلات الروسية في الشيشان........... إن كان في الأرض مسلمون فلينقذوا النساء المسلمات اللاتي قد عرّاهن الجنود الروس من اللباس في المعتقلات الروسية في الشيشان...........

ثم يختم رسالته.....

لم يبق عندي كثير من الدم حتى أزيد في الكلام ......

كتبها بدمه حقيقة لا وهماً فهل يحتاج إلى زيادة أو بيان.

فماذا بعد ذلك يا مسلمون ، ماذا بعد ذلك يا مسلمون ..! ؟

لئن طال نومكم يا مسلمون فقد قُضت مضاجع المؤمنات وانتهكت أعراض المسلمات في سجون الروس الظالمين ..!

ولئن قل بكاؤكم ونحيبكم و دعاؤكم وقنوتكم فقد بحت أصوات المسلمات في السجون والمعتقلات في الشيشان .. !

ولئن جفت مآقيكم و توقفت دموعكم فقد سالت دموع المؤمنات دماً ، لتخط بالدم مأساة المسلمات في المعتقلات .. !

و آسلاماه ... و آسلاماه ... و آسلاماه

آه .. آه ..آه أين القلوب التي خشعت وأين العيون التي دمعت وأين السيوف التي لمعت من آهات الثكالى و أنات الحيارى في المعتقلات الروسية في الشيشان ..! ؟

إن كان في الأرض مسلمون فلينقذوا النساء المسلمات ....

إن كان في الأرض مسلمون فلينقذوا النساء المسلمات ....


القوات الروسية توهم نفسها باعتقال أحد قادة المجاهدين

ادعت القوات الروئيسية وافتخرت بأنها اعتقلت سيداييف أحد قادة الجهاد في الشيشان والمسؤول عن تدفق الأموال كما يزعمون، وهذا من الأوهام التي أصيبت به الحكومة الروسية وقواتها في الشيشان ، إذ أن اعتقال سيداييف لم يكن بتلك القوة حيث اعتقل داخل المدينة وفي بيته ، ولا يعتبر سيداييف من القادة كما يزعمون ولا من كبار المجاهدين ولكنه اعتقل من ضمن المدنيين ، وهذا مرض خطير أصيبت به القوات الروسية إذ لم تفرق بين الجنود والقادة في الشيشان بل والمدنيين مما أصيبت به من خسائر فادحة أذهبت عقولهم إن كان لهم عقول ، فراحوا يصورون كل من يعتقل قائداً فأين الجنود يا ترى .

الجندي بعشرين خروفاً والضابط بعشرة من البقر

أصدر مجلس الشورى العسكري قراراً عسكرياً لجميع الجند والمدنيين أن من يأسر جندياً روسياً فله بما قيمته عشرون خروفاً وكلما علت الرتبة كلما ازداد عدد البهائم والضابط بقيمته من الأبقار ، وقد أثمر هذا الإعلان ولله الحمد وجاء بنتائج طيبة حيث اعتقل اثنان من الجنود الروس في إحدى القرى وسلما إلى المجاهدين، وخلال هذا الأسبوع وصل عدد الجنود المأسورين من قبل المدنيين إلى 15 جندياً روسياً، ويبدوا أن الإعلان له أثر كما أن المكافأة لها أثر أيضاً .