……..اليهود وافساد المراة ……..
في مجال المراة شجع اليهود المراة العربية في المناطق المحتلة على العمل في الاماكن المختلطة , وانشاوا النوادي المختلطة : كنادي ( بيت داود ) في القدس , حيث ينظم هذا النادي رحلات سياحيةمختلطة يتخللها الوان المجون والفسق المنافية لابسط القيم الاخلاقية .
ولم يقتصر هذا الافساد الاجتماعي على المناطق المحتلة وانما تعداها الى الدول العربية التي عقدت مع الكيان اليهودي اتفاقيات سلام كمصر ولينان , فقد جاء في الاتفاقية الثقافية التي وقعت في 8/5/1980 من قبل مصر واسرائيل :
1) يتعهد كلا الطرفين بتشجيع الاتصالات وتبادل زيارات الخبراء في الميادين الثقافية والفنية والتقنية والعلمية والطبية
2) يتعهد الطرفان بتشجيع وتهيئة السبل لاتشطة الرياضة والشباب بين مؤسسات الرياضة والشباب في كلا البلدين
وبمجرد ان وقع الطرفان هذه الاتفاقية شهدت العاصمة المصرية زيارات مضطردة في اعداد زوارها والذين اقاموا في القاهرة بصفة دائمة من الامريكيين والاسرائيلين ، وقد حرص هؤلاء الزوار على الاحتكاك بالشعب المصري المسلم ، واقامة علا قات اجتماعية مع المثقفين فيهم ، وتوجيه دعوات لاؤلئك المثقفين لزيارة فلسطين المحتلة ،ليطلعوا على كثب على العادات والتقاليد اليهودية .
ففي 4/5/1982 قامت مجموعة من الفنانين والفنانات التابعة للفرقة القومية للفنون الشعبية المصرية ، وفرقة الموسيقى العربية بزيارة فلسطين المحتلة للاشتراك في مهرجان تل ابيب للفنون الشعبية ورافقها وفد رسمي برئاسة الدكتور يوسف شوقي رئيس العلاقات الثقافية المصرية ، وقد رتب اليهود لهذه المجموعة عدة زيارات منها :
1) زيارة جماعية لبعض منازل ( الكبيوتز ) لتلعرف على طبيعة الحياة الاجتماعية فيها ، فهي تعيش حياوة اشتراكية لاتقوم على اساس الاسرة .
2) زيارة نادي الروتاري في مدينة الناصرة .
3) زيارة الرسامة الاسرائيلية ( ليغا زامير ) لقضاء سهرة معها وزوجها المتخصص في علوم الشرق الاوسط ، وقد امتدت هذه السهرة حتى الساعة الثانية صباجا ، وتخللها الرقص الشرقي من قبل سيدة امريكية والعشاء والخمور .
وفي مصر اكتشفت السلطات المصرية شبكة يهودية تضم العشرات من بائعات الهوى الاسرائيليات المصابات بمرض ( الايدز ) يعملن بتوجيه من المخابرات الاسرائيلية ( الموساد ) لنشر هذا المرض الخطير في صفوف الشعب المصري العربي المسلم عن طريق استدراج الشباب المنحرف لممارسة البغاء والرذيلة في اماكن اللهو والشقق المفروشة ، وذكرت الصحف المصرية ان رجال ( الموساد ) أقنعوا الفتيات اليهوديات بأن ما يقمن به هو لصالح ( إسرائيل الكبرى ) ومن ثم فهو عمل قومي .

………………
التكملة في الحلقة المقبلة ان شاء الله