يوم الأريعاء

1421/8/26هـ 22/11/2000م

تصريح بالهزيمة واعتراف بالفشل

موسكو : اعترف الرئيس الروسي بوتين في تصريح له في مؤتمر صحفي في موسكو بضعف وقصور الجيش الروسي ، كما اعترف بفداحة الخسائر التي مني بها الجيش الروسي في الشيشان .

تحليل الخبر : هذا التصريح الذي أدلى به الرئيس الروسي يعد اعترافاً بالهزيمة و الضعف والخطأ وذلك من خلال أمور منها :

1) من بدأ بالحملة الروسية على الشيشان وقادها أليس بوتين ...! ؟

2) لصالح من كانت هذه الحملة والهجوم على الشيشان ... والتهديد الذي خرج به بوتين في بدايتها يدل على ماذا..! ؟

3) الاعتراف بقصور الجيش الروسي كان سابقاً فلماذا يعاد الاعتراف مرة أخرى وخاصة بعد مضي سنة على القتال في الشيشان ..؟ !!

4) التدهور الاقتصادي كان موجوداً قبل الحرب وازداد بعدها ... والجيش الروسي هو الجيش الروسي لم يتغير في بداية الحرب وحتى هذا اليوم ، بل من الحرب الأولى وهذا هو الجيش الروسي غير أنه في هذه الحرب أشد فتكاً ونهباً وسرقة.

5) القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي مستمر ولم يتوقف خلال هذه الحرب .. وكلما خرجت روسيا من عملية وقعت في أخرى أشد منها ، ومع ذلك لم يقع تصريح مثل هذا في بداية الحرب ولكن الغرور الذي أصاب الرئيس الروسي جعله يحلم بنصر في الشيشان يغسل به ماء وجهه فتمادى حتى بلغ مرحلة اليأس ثم خرج بهذا التصريح ليمسح عن وجهه عار الهزيمة ويعلقها في الجيش الذي يمتاز بالضعف والقصور كما يزعم ....! وهل إصلاح الجيش الروسي يكون على حساب جمهورية الشيشان وقتل الأبرياء .....؟!

إن هذا التصريح اعتراف بالفشل ولكن بطريقة ملتوية ، وهو بمثابة الإعداد النفسي والمعنوي لقادة الجيش والمدنيين الروس لتقبل أي عمل يؤدي للانسحاب الروسي من الشيشان ليس قصوراً ولا ضعفاً في الرئيس الروسي بوتين ...ولكن قصور وضعف الجيش الروسي كما يزعم الرئيس ....! وهذه خدعة بوتين للشعب الروسي .....

اللصوص الروس يقبضون رواتبهم بالنهب

والمجاهدون يؤدون واجبهم تجاه اللصوص

سافيدنو :

دخلت قافلة من القوات الروسية قرية سافيدنو ونهبوا البضائع وأرعبوا النساء والأطفال ثم خرجوا باتجاه خنكلا وفعلوا كما فعلوفي القرية الأولى وأثناء خروجهم على طريق أرغون كان المجاهدون لهم بالمرصاد حيث أطلق المجاهدون نيران أسلحتهم وفجروا الألغام تحت آلياتهم مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الروس وإصابة آخرين بعد أن فجر المجاهدون شاحنة أورال محملة بالجنود و البضائع المسروقة وآلية بي إن بي ، وتمكن المجاهدون من العودة إلى مواقعهم دون إصابات ولله الحمد ، وقد بادر الجنود الروس بالقذائف على مدينة أرغون .

هجوم على موقع روسي ومقتل 10 من الجنود الروس

بشيورت :

هاجم المجاهدون موقعاً روسياً عند مدخل قرية بشيورت واستمر القتال قرابة 40 دقيقة ، استطاع المجاهدون خلالها تدمير آليتين مدرعتين ، وقتل 10 من الجنود الروس وإصابة عدد آخر بجروح .

قدرميس :

فجر المجاهدون آليتي بي إم بي بواسطة الألغام ذات التحكم عن بعد ، وقد أدى الانفجار إلى مقتل عدد من الجنود الروس وإصابة عدد آخر .