وصلتني اليوم مجلة إنترنت العالم العربي العدد الثالث - السنة الرابعة، وقرأت على غلافها عدة عناوين ومن أهمها "أحدث عمليات الجهاد الإلكتروني"

وأوردت المجلة مشكورة مأجورة تقريراً مفصلاً عن الهجمات الإلكتورنية التي يمارسها مجموعة من الشباب المسلم ضد المواقع اليهودية ونتائجها على دولة العدو الصهيوني، وحقيقة تفاجأت بمقدار فداحة النتائج التي سببتها هذه الهجمات على المواقع التابع للعدو الصهيوني.

وإليكم بعض النتائج التي حققتها هذه الهجمات

  • شوهت مجموعة من المخترقين الباكستانيين المسلمين يسمون أنفسهم Gforce Pakistan، 75 موقع للعدو تابع لشركات وجهات أكاديمية ورسمية تابعة للعدو الصهيوني، ووضعت المجموعة صفحات تشرح القضية الفلسطينية، وتوضح للعالم الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني المسلم وللعلم أن متوسط أعمار هذه المجموعة لا يتعدى السبع عشر سنة!!
  • تمكن مخترق لقب نفسه Doctor Nuker من اختراق موقع منظمة AIPAC الصهيونية وحصل على معلومات كاملة عن أعضائها الذي يزيد عددهم عن 3500 عضو، ونشر هذه المعلومات على موقعه الخاص في الإنترنت على العنوان التالي
    http://members.nbci.com/doctornuker/www.aipac.org
    وأخذ بعض نصوص من رسائل معادية للمنظمة كانت مخزنة على أحد مزودات التابعة للمنظمة، ونشرها على الموقع.
  • الأضرار الناتجة عن هذه الهجمات فادحة، خصوصاً في الجانب المعنوي، فالجهة المالكة لأي موقع صهيوني يصيبها ضرر كبير في سمعتها حين يتم إيقاف عملها أو تشويه الموقع بوضع صفحات تشرح حقيقة القضية الفلسطينية.
  • الخسائر المادية لا تقل عن الخسائر المعنوية، فقد أعلنت شركة تجارة إلكترونية صهيونية أصابتها عمليات التشويه بأن الزبائن توقفوا عن الشراء عبر موقعها نتيجة فقدانهم الثقة بمستواها الأمني .
  • بدأ المستثمرين العالميين البحث عن أماكن آمنة سياسياً لضخ أموالهم فيها لاستثمارها، مما يعني سحب رؤوس أموال كبيرة من دولة العدو وتحويلها لدول أخرى.
  • أكدت مجلة Business Week الأمريكية على تأثير الهجمات على الاستثمارات في دولة العدو وأشارت إلى هبوط حاد في مؤشر البورصة الخاص بالقطاع تقنية المعلومات في الكيان الصهيوني الذي هبط من 600 نقطة إلى 300 مقطة (يعني نصف القيمة!! )
  • انخفضة قيمة أسهم الشركات الصهيونية في سوق Nasdaq انخفاضا كبيراً، وكان المستثمرين يحجمون عن شراء أسهمها لأنها شركات صهيونية، ويتوقع المحللون الماليون الأمريكيون استمرار انخفاض قيمة أسهم شكرات تقنية المعلومات الصهيونية.


هذه نتائج ما يسمى بالجهاد الإلكتورني، فليأتي من يريد أن يثبط الهمم ويقول: ما الفائدة! هذي هي الفوائد يا سيدي فإن اقتنعت فبها ونعمت، وإن لم تقتنع فعليك أن تسير ضد التيار! لست أعني الحكومات، بل التيار الشعبي الغاضب، الذي يقاطع المنتجات الداعمة للعدو الصهيوني والذي يفعل ما بوسعه لتدمير وزعزعة أمن الصهاينة الملاعين.