مجموعة كانت تنوي القيام بأعمال أرهابية في دمشق

ذكرت مصادر سورية مطلعة أن"دمشق ستخرج من جعبتها كل القضايا والمعطيات التي تكشفت لديها خلال الآونة الأخيرة, والتي تثبت سعي عدة جهات عربية لتوريطها خارجيا..



بإلصاق تهمة اغتيال الحريري بها,
وأوضحت المصادر السورية بحسب صحيفة الوطن السعودية التي أوردت الخبر الخميس, أن سوريا تحضر لمفاجأة جديدة تقرر إعلانها عبر التلفزيون السوري, تضاف إلى حقيقة كشفها الشاهد المقنع هسام طاهر هسام وهذه المرة ستكون باعترافات كاملة لمجموعة متطرفة, كانت تحضر لعدة أعمال تخريبية وذلك بتمويل ودعم من زعيم نفس الجهة اللبنانية (سعد الحريري)التي حاولت إغراء هسام في بيروت بالمال للشهادة ضد سوريا أمام لجنة التحقيق الدولية (كتلة المستقبل)، حسبما ذكرت المصادر نفسها.

وتتوقع مصادر مراقبة حسب الصحيفة أن "تكشف سلسلة الحقائق تلك حقيقة المجريات التي يتم ترتيبها في الخفاء ضد سوريا".

وأضافت:"يبدو أن دمشق فهمت أخيرا طريقة اللعبة التي تتبع في المنطقة هذه الفترة, لذلك قامت بالدخول إليها, واللعب بنفس الطريقة التي يتبعها خصومها في المنطقة, وهي في كل الأحوال سواء أجادت أم لا, وسواء كانت من رتبت الشاهد المقنع أم لا, فإنها استطاعت أن تحدث هزة في المنطقة, وتفرض دورها كلاعب في أي لعبة كانت".

ولفتت المصادر لصحيفة الوطن إلى أن" اعترافات المجموعة الإسلامية السابقة, هو موضوع ليس بالجديد, وكان التلفزيون السوري قد أعلن عن نيته بث الاعترافات في وقت سابق, ولكن تسارع المجريات دفع للتأجيل, ويبدو أن الوقت المناسب قد حان الآن لإخراجه للعلن".

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=15849