الموضوع: أنا أحب إسرائيل ومن لايعجبه فليضرب رأسه في الحائط

في إحدى الجلسات مع بعض الزملاء فجأة هاجت الأصوات وعلت الصيحات غضباً كاد أن يتحول إلى قطيعة بسبب عبارة قالها أحد الزملاء

أحد الزملاء يتصف بالدهاء والذكاء الشديد والفطنة فضلا عن ثقافته الواسعة وحظوره الذهني الدائم وهو من النوع المحب للإثارة والمعروف عنه استغلال الفرص لكشف شيء ما لهدف ما
في تلك الليلة لاحظ جدلاً بين زميلين حول أحقية دولة اسرائيل التاريخي في أرض فلسطين من عدمه فافترقنا الى فريقين بعضنا يرى أن لاحق لدولة الصهاينة في أرض العرب وآخرين يقولون أن بعض الفلسطينين في الزمن السابق اعطوا لليهود الأحقية حينما باعوا عليهم بعض الأراضي والممتلكات من مزارع وغيرها حتى صار لليهود موقع قدم هناك وابتدأت رحلتهم الى ارض فلسطين
ليست هذه القضية بل في صاحبنا الداهية فبكل برود ولا مبالاة لمن كانوا غاضبين ناقمين من الإسرائيليين الصهاينة وما يفعلوه في أرض فلسطين رد على أحدهم حينما سأله أبو سليمان مارأيك أنت ؟ فقال أتريد الحقيقة ؟ [ أنا أحب إسرائيل ومن لايعجبه فليضرب رأسه في الحائط ] ثم صمت فاتهمه احدنا بحب الكفرة وقرعه في دينه وقال أسأل الله أن يبعثك أنت واسرائيل ويجعل مقركما واحد فرد صاحبنا المثير بكل برود [ اللهم آمين وأنت معنا ] فغضب ذلك الشخص لدرجة الإثارة وأخذ يلعن ويشتم الإسرائيليين ثم قام وهو على تلك الحالة وخرج وهو يهدد بعدم العودة أذا وافق بقية الزملاء على وجود ذلك الزميل المثير بعد الآن
بعد تناول العشاء وطلب بعضنا تغيير الموضوع وبعد أن هدأت الأنفس أخذ زميل آخر يلوم صاحبنا المثير على قوله وأنه لايجوز فرد صاحبنا وأنت كذلك أسأل الله أن تبعث معنا واسرائيل ويجعلنا رفقاء يوم القيامة فغضب هو الآخر وقال بكل سذاجة [ يابو سليمان ماله داعي ترى عليك ملائكة تسجل كلامك فلا تأخذك العزة بالإثم ] فرد صاحبنا المثير [ حتى الملائكة التي معي ومعك ومع الأخوة تحب اسرائيل ] فأخذ الآخر يستغفر ويقول اتركوه لأنه يعاند
تركنا الأخ المثير وخرج لقضاء حاجة لبيت أهله وبعد ذهابه صار بعضنا يتساءل مامغزى أبا سليمان فيما قال لأننا نعرفه رجل متدين محترم ويبدو أنني فهمتها متأخراً فلم أهمس ببنت شفه منتظرا حقيقة مافهمت بيني وبين نفسي ويبدو أن بعضنا شك بنفس شكي وسكت أيضاً
عاد أبو سليمان ونحن لا نزال في عجب مما قال وحينما جلس قال له أحدنا [ يمكن يا أبا سليمان بعد أن ذهبت إلى المنزل فكرت في كلامك واستغفرت ربك ؟ ] فقال نعم ووجدت نفسي مخطئ حينما دعوت لكم معي واسرائيل أن يجعلنا الله في مقام واحد ولكن اسأل الله أن يبعثكم يوم القيامة في صحبة من يكره اسرائيل فقال أحدنا اللهم آمين
ضحك صاحبنا ضحكة تهكمية تدل على أنه يريد أن يقول شيء ولكنه سكت فنظرت إليه وسألته بالله أن يخبرنا سر ذلك فقال [ ياعلي هل تعرف من هو اسرائيل ؟ ] فقلت نعم أعرف فقال [ من هو ؟ ] فقلت هو نبي الله يعقوب فقال [ أترك الرأي لك ولبقية الزملاء الآن ] فسمعنا ذلك الشخص الذي قال آمين بعد دعاء أبو سليمان عليه يقول [ أستغفر الله اعوذ بالله من العجلة وعدم التفكير ] ثم أردف يا أخ علي مادمت تعرف قصد ابو سليمان لماذا لم تنبهنا وتطفئ النار قبل اشتعالها ؟ فقلت لم أحط بنية أبا سليمان إلا بعد أن رأيت تهكمه وضحكه وبعد أن ذهب لبيته وعاد .. إنتهى
وأنا اليوم أقول كما قال أبا سليمان [ إني اشهد الله على حب إسرائيل عليه السلام ومن لايعجبه فليضرب رأسه في الحائط ]

منقووووووووووووووووول





اللهم احشرنا مع انبياءك اسرائيل وابراهيم ومحمد .... عليهم الصلاة والسلامممممممممم



اللهم احرمنا واغفر عنـــــــــــــــــا ذنبونا .... وعفوا عنا ... انك عفو رحيم


اللهم عليك باليهود فإنهم لا يعجزونكــ .....

اللهم انهم يعبثون في المسجد الاقصى ... ولا لـــنا قوة عليهم .... اللهم عليك بهم ... اللهم اشغلهم بإنفسهم ..... اللهم انــصر اخوانا المستضعفين في فلسطين.... اللهم وحدة كلمتهم ووحد صفوفهم واجعلهم اقوياء اشداء على اليهود ....


اخوكم نــــــــــــــــــــــــاصر


http://vb.ihsac.com/showthread.php?p=30506#post30506


شبكة المركز العربي للدعم الفني
www.ihsac.com
www.soft.ihsac.com

لذلك يقول العلماء : لا تقولوا دولة إسرائيل ، بل قولوا : دولة اليهود

لا ينبغي علينا تسميتهم اسرائيل

فالاصح هو الكيان الصيوني قالتهم الله و نصر اخواننا المجاهدين عليهم

مع ذلك ، فالشخص الذي يقول علنا أني احب اسرائيل ، فهو يصيد في الوحل ، و يبدو كالمنافقين ، لا تعرف من قوله مقصده .. أنا أعتقد و الله أعلم ، انه يحب دولة اليهود فعلا ، و لعله من أتباع المهدي الذي سيقيم شريعة داوود