تناتيف من الواقع

عودة الى عالم الكتابة بعد توقف مؤقت :)
======================

·مذيع أراد الظهور في احدى الوسائل الاعلامية بشكل رزين ومحترم فتم رفض طلبه ..فحاول مرات ومرات ولكن دون جدوى وفي النهاية غير من شخصيته الحقيقة وتحول الى مذيع هزلي أو كما نقول بلهجيتنا المحلية ( خرش)..فتم قبوله في جهة أخرى !!
--------------------------------
·عادت الطيور المهاجرة الى ديارها بعد انتهاء الاجازة الصيفية ورجعت بعض الاسر (بجدورها) ومواعينها ومطابخها المنتقلة التي وصلت الى استراليا شرقا وأمريكا غربا !! وليس غريبا ان ترى بعض الأسر في المطارات وقد حملت معها هدايا لجميع أفراد (الفريج) الذي تقطن فيه ، ويا ويل الاسرة التي لم تشتر هدية لبعض المعارف والأفراد ، لذا فانك تجد بعض القادمين من الخارج وهم يحملون معهم أكياسا عليها شعار السوق الحرة لمطار محلي وهذا مؤشر أن هناك من سقط سهوا من ( لستة الهدايا) ويجب تعويضه بهدية ترضية !!
------------------------------
·يبدو أن بعض الأعراس والحفلات الخاصة بحاجة الى جهاز للتفتيش اشبه بالذي نراه في المطارات والسبب يعود لانتشار الهواتف التي تلتقط صورا للمدعوات ، فبعض الفتيات- للأسف الشديد- تمادين في هذا الجانب ولم تعد تهمهن سمعة الآخرين فأخذن يصورن بدون علم الحاضرات والله يعلم أين تصل تلك الصور ومن يكون ضحيتها..لذا فاننا نتوقع مستقبلا أن تحتوي بطاقة العرس على عبارة( يرجى عدم احضار الأطفال والهواتف النقالة )!
------------------------------
·أيام ويبدا العام الدراسي الجديد ، والذي نتمناه أن تعالج أخطاء السنوات الماضية سواء على صعيد الادارات المدرسية أو الآباء الذين يهملون أبناءهم ولايعرف الواحد منهم في أي مرحلة يدرس ابنه ، كما أننا ندعو بعض المدرسين ( الحمشين) الى الرافة بالطلبة حتى لاتتحول الفصول الى مايشبه برنامج ( الحلقة الأضعف) حيث المذيعة العابسة المتجهمة والمشاركون الذين يرتعدون من شدة الخوف والهلع!
------------------------------
·سنحت لي الفرصة مؤخرا لزيارة احدى الدول الخليجية وبقدر مافرحت بالترحيب وطيبة أهل ذلك البلد بقدر مااستأت من تصرفات بعض شبابنا الذين حولوا شوارع تلك المدينة الجميلة الى (راليات) ولسان حالهم يقول ( افتكينا من الرادارات)!!
-------------------------------
·أتابع بين فترة واخرى بعض الحوارات التي تدور في اذاعات الأف ام ، فأحيانا أشعر ان الحوار هادف ويستحق المتابعة وأحيانا يكون الحوار تافها لدرجة تحس ان المذيعة والمتصلة كانهما جالستان في حديقة (الهايدبارك)..ولاينقصهن سوى دلة القهوة !! أما الشئ الذي يرفع الضغط فعندما يهنئ متصل مجموعة من أصدقائه فيعددهم واحدا تلو الآخر فتشعر انك تستمع لاسماء الناجحين في الثانوية العامة !!
------------------------------
· كان الله في عون بعض المراهقين فقبل سنوات كانت المجلة التي تظهر فيها فتاة فيها ( ريحة جمال) تبقى في البيت لمدة طويلة ، أما اليوم فان كثيرا من النوادي الليلة براقصاتها وجمهورها (المضيع) تدخل الى البيوت على الهواء مباشرة في ظل غياب الرقيبين النائمين...الأب والأم!!
-------------------------------
·كنت انتظر دوري في احد الصالونات وشدتني تلك المجادلة الرهيبة بين ذلك الصبي والحلاق فالأول يريد قصة (النعامة) فاخذ يشرح للثاني كيفية عمل القصة وخطوطها ودرجاتها ولم يبق الا ان يشرح له تاريخها وتطورها عبر العصور ، اما الحلاق فلم يعرف كوعه من بوعه ، فتصرف تصرفا أحمقا وكانت النتيجة ظهور الصبي بقصة ( الدجاجة البردانة)!!
-------------------------------
·همسة:
علمتنا الحياة الا نجعل في قلوبنا ذرة من الياس ، فما يصيبنا من خير او شر مكتوب علينا من رب العالمين ، ومن المهم أن نصبر في كلتا الحالتين لأنها فتنة واختبار، فلامجال للانكسارأو التراجع طالما في الحياة متسع من الفرح ومساحة كبيرة جدا من الأمل بالله عزوجل.

بقلم: عيسى