هي جارتي ، لم أدرِ ما تُسمى!~~~~~هي للجمال الفتنة العظمى
يبدو على اشـراق بسـمتها~~~~~تَرَف الصبا ، وملاوة النعمى
تتحول الأبصار خاشعة~~~~~عنها ، وتُشبع طيفها لثما
فسألت...قالوا بدعةٌ عجبٌ~~~~~ضقنا بحل رموزها فهما
عذراء نفْحُ الطهر خطوتها~~~~~فكأنها من عالم أسمى
جاد الزمان لها بأكرم ما~~~~~في راحتيه ، فما شكت هما
وسعت لها الدنيا السموح فلو~~~~~شاءت لمسَّت كفها النجما
………..
وتوالت الايام…لم أرها~~~~~فسألتُ..قالوا.. عبَّت السُّما!
عمر أبو ريشة..

------------------
لا تحب بعد الرحيل..
أعط حبك كله والحبيب معك ..