الموضوع: مواقع الاستضافة و خدمات الإنترنت ( بحث )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منذ سنتين تقريباً اتصل بي معد برنامج كليك في فضائية أبو ظبي يسألني عن أسماء شركات الاستضافة العربية لأنهم يريدون إضافة تصويت لأفضل موقع استضافة عربي و المطلوب فقط أسماء 10 مواقع .
فماذا كانت النتيجة ؟؟
بعد بحث طويل لم نجد أكثر من 7 مواقع عربية للاستضافة ...
و تم نشر التصويت لأول مرة بسبعة مواقع بدلاً من 10 كما جرت العادة ...

و بيت القصيد مايلي :
ماذا لو أرادت أية قناة فضائية عربية اليوم تنظيم استفتاء بين مواقع و شبكات و شرطات الاستضافة العربية ؟؟
بصراحة ستجد أكثر من 1000 شركة إن لم أقل أكثر ...

و أعتقد أن كل القراء يوافقونني الرأي ...
ففي الماضي كان كل موقع ينشأ جديد كان يحرص على إضافة سجل للضيوف .. ،
أما اليوم فكل موقع أو صفحة شخصية تحرص على إضافة ركن أو زواية تحشر فيها كل أنواع السيرفرات و خطط الاستضافة ...

فما السبب ياترى في هذه الطفرة النوعية خلال مالايقل عن سنتين من عمر الإنترنت ؟؟


من الأسباب برأيي مايلي :

1 - تفشي االبطالة في وطننا العربي .
2 - كثرة المغفلين من مستخدمي الإنترنت ..
3 - مهارة بريق صفحات الإنترنت في إظهار خمسة صفحات هتمل بشكل يشبه فندق الشيراتون في فخامته ..
أضف إلى ذلك كله غياب ( أو انهيار ) في مستوى الأخلاق الحميدة و الوازع الديني .. و عدم الحرج من الكذب و التدليس في عرض بيانات صاحب الموقع من كونه فرد واحد وحيد ليرسم صورته أنه مالك لأكبر شركة في القارتين الأسيوية و الإفريقية و مابينهما ..
مما يدفع مستخدم الإنترنت للاطمئنان إلى الأسماء الرنانة أو المواصفات البراقة المنسوخة في هذه الصفحات ..

أخواني بعد هذه المقدّمة المختصرة سأحاول الدخول في التفاصيل فهذا الموضوع إن لم يتم تناوله من كافة الزوايا و أخذ كافة وجهات النظر بعين الاعتبار فسيبقى ناقصاً ..
و يبقى الكمال لرب العالمين .

أولاً : تفشي البطالة في بلاد العالم الثالث ..

كما نعلم فإن أعلى نسبة للبطالة في دول العالم تنحصر في دول العالم النامي ( المتخلفة ) و يعود هذا إلى أسباب كثيرة لامجال الآن إلى تفصيلها في موضوعنا هذا ، و تنقسم البطالة في الوطن العربي إلى قسمين :
القسم الأول : بطالة في الدول الفقيرة فترى الأبواب مقفلة في وجوه أصحاب أكبر الشهادات الجامعية نظراً لارتفاع مستوى عرض طلبات التوظيف نسبة إلى مستوى الوظائف الشاغرة في البلدان الفقيرة مايدفع إلى شيئين اثنين :
الأول : انخفاص في مستوى الدخل الفردي لمن يجد فرصة عمل مناسب ...
الثاني : فقر مدقع يعاني منه من لايجد عملاً مناسباً يدفعه إلى الانحراف ، و طبعا الانحراف يبقى على عدة مستويات منها الانحراف الفاحش و منها الانحراف المستتر الخجول..
و كما قال الإمام عليّ كرّم الله وجهه : لو كان الفقر رجلاً لـ قتلته .
نظراً لأن الفقر من أهم أسباب اتحراف المجتمعات و تدهورها في كافة مجالات الحياة ..

القسم الثاني : بطالة في الدول غير الفقيرة ( أو الغنية ) .
هنا نجد أسباباً جديدة لانراها في الدول الفقيرة تؤدي إلى البطالة ...
فالوباء العضال الذي يسيطر على هذه الدول ( غير الفقيرة ) هو العمالة الوافدة ..
إضافة إلى ذلك كثير من الجشع لدى أصحاب رؤوس الأموال و رجال الأعمال ، فترى أحدهم يوازي بين راتب موظف يأتي به من باكستان مثلاً ، حيث يدفع له مايعادل 200 دولار شهرياً و ربما أقل من جهة ، و بين أن يأتي بموظف من بلده لا يقبل بأقل من 600 إلى 2000 دولار حسب المستوى الوظيفي و المهني و الاختصاص ..
أضف إلى ذلك أن قوانين البلد قد تتساهل حين يظلم رب العمل ذاك الموظف الوافد ، فيما قد لاتتساهل معه في حال أساء أو غمط الموظف المواطن حقه .
و لذلك حين تتجول في هذه الدول قد لاتتفاجأ حين تجد 50% على الأقل من الذين تقابلهم فيها من الوافدين سواء العرب أو من غير العرب ..
طبعا هذه العمالة الوافدة كانت في فترة ما سابقة ضرورية جداً بل لابدّ منها في انتظار ارتفاع المستوى التعليمي و الثقافي لدى الجيل الصاعد ، و لكن هذه المسيرة سارت دون توجيه لتتحول شيئاً فشيئاً إلى عبء تشتكي منه الدولة و الجيل الأول و الثاني والثالث الذين صاروا مهيئن ليحلوا محل هذه العمالة الوافدة ..
وهذا أدى حتماً إلى تضخم في مستوى البطالة بين المواطنين في سن الشباب ، و في نفس الوقت تضخم كبير في مستوى العمالة الوافدة و اخفاض غير معقول في مستوى الرواتب و الأجور المعروضة لمن يبحث عن عمل حتى ولو كان يحمل أعلى درجات الثقافة و خريج أكبر الجامعات .

و الآن لننظر إلى جيوش العاطلين عن العمل في البلدان الفقيرة ماذا يفعلون ؟؟
النسبة الكبيرة منهم ليس لديهم كلمة أو أمل إلا السفر إلى أي بلد غربي للعمل حتى ولو في غسل أواني المطبخ في أصغر مطاعم قبرص أو اليونان ..

و أما جيش العاطلين عن العمل في الدول غير الفقيرة فيجد حرجاً من قبول وظيفة أو عمل بمرتب متواضع بعدما قضى سنوات و سنوات خارج وطنه في الدراسة و الاختصاص ...

و في هذا الجو المسموم ( دخل الإنترنت إلى البلاد العربية فقيرها و غنيها ) .

...............
للحديث تتمة بإذن الله .

و السلام عليكم
عماد الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو رجعنا بالذاكرة الى 3 أو 4 سنوات

فعدد اللذين كانوا يقدموا خدمات الأستضافة بشكل عام 6 أو 7 شركات منهم المشهور و منهم الغير مشهور أيضا

و حدثت هذه الطفرة على ما أعتقد بعد مشكلة موقع العرب للأستضافة و هروب صاحب الموقع بمستحقات المستضفين لديه

و أنا مثلا كنت أسمع عن كام شركة فقط كمثال فقط و ليس للحصر :

العرب
عرب هوست
هوست 911
الكهف
عرب تك

ومع ذلك أيضا كان لا يوجد أى ضمان على أى شىء ، لأن تعاملك بالكامل مع شركة على الانترنت أو بمعنى أصح ( دومين ) فقط على الانترنت

أم الان ننظر لأى موقع فعلا نجد أن به قسم للأستضافة

و الذى دهشنى فعلا أن موقع ترفيهى ( نكت ) مقدم هذه الخدمة

ويوجد الكثير و الكثير لهذه المواقع

أنا لا أعمم على كل الشركات ففعلا يوجد شركات قوية ، لكن الكل الأن فقد مصدقيته

و أعتقد أن وضع الأستضافة الحالى فقد بريقه فى الوطن العربى بالكامل ، مما جعل أكثر المستخدمين يتجهون الى السوق الأجنبى سواء أمريكى أو أسيوى أو خلافه ...

وغير ذلك كيف يثق المستخدم العربى فى شركة لا وجود لها فى الواقع هل تثق بشبح يكلمك حتى ولو كان شبح محترم

و أعتقد أن العامل المهم فى هذه القضية عدم وجود تراخيص قانونية لهذا النشاط فى معظم البلاد العربية

مثلا لو فكر شخص جاد فى بناء شركة أستضافة حقيقية و ذهب لأستخراج ترخيص أو سجل تجارى عن نشاطه سوف يرى هذه النشاطات فقط

خدمات أنترنت ( أنترنت كافيه - ISP )
تكنولوجيا معلومات ( شركات كمبيوتر )

فلا يوجد نشاط معترف به يسمى أستضافة فى وطننا العربى !!!!

كل حديثى السابق عن نقطة المصداقية ولم أتكلم عن الكفاءة فى العمل الى الان .

فمثلا ماهو عدد الطاقم الخاص بهذا النشاط :

معظمهم النتيجة معروفة = 1 و سوف يقول أنه أجتهاد شخصى لو عنده شجاعة .

وجزء أخر سوف يقول أنه 10

وجزء أخر سوف يكون صادق

فماهى الــ skills الخاصة بكل شخص فيهم :

هل درس أنظمة تشغيل linux & windows خلافه ...
هل يحمل شهادات RHCE & RHCT وخلافه ....
هل درس شبكات و حماية Cisco و خلافه .....
ماهو مؤهله التعليمى جامعى - طالب
هل تخصصه يتيح له العمل بهذا المجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الحديث طويل للغاية لكن قبل ما أنهى أحب أن نراعى الله فى أعمالنا

وشكرا لكم

السلام علي محبي السلام .....

((المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا))

أخي عماد
كتبت موضوع ناقص نصفه الأخر ونصف الأخر مهم أكثر من النصف الذي كتبته

قلت من ثلاث سنوات كانت شركات الاستضافة هي بعد حصيلة البحث
عدد 7 شركات
كلام جميل لهنا وهذي نقطة أول السطر


.


لماذا لا تقول لنا ايضاً بانه كان عدد المواقع العربية لا يتعدى ال 500 آنذاك وتكمل تنسيق الموضوع ؟

الآن عدد شركات الاستضافة 1000 شركة
ولكن عدد المواقع العربية يتعدى ال 100,000

اذا بنسبة حسابية بسيطة ;

لم يتغير شيء

السلام عليكم

موضوع شيق ...

تابع احي الكريم ,,

يوجد الكثير من الصدق والقليل من التحامل .....
من يريد ان يفتح شركة ويتكلف المصاريف وعناء التعب
والنصب ومن ثم ياتي ليفاجاء ان منافسيه هم اكثر
من عدد شعر راسه وببلاش يعني كلها اجتهادات
شخصيه ... :funny:

ممكن تعطينا اسامي ال7 شركات الي كانو من سنتين موجودين

لاني اعرف شركات تتعدى العدد الي قلتله بكثير

انا مع رأي الأخ قلعة العرب

انا شركات الأستضافه تتطورت وزادت بأزدياد المواقع


تحياتي

موضوع جميل و يستحق المشاركة فيه ..
و لكن رأيي فيه يميل نسبياً لرأي قلعة العرب .. إن مع زيادة عدد المواقع العربية زادت مواقع الاستضافة المقدمة للخدمة ..
و لكن اللي (( يغيظ )) تجد موقع فردي ( جهد فردي ) مثل موقع الجاحر .. يقدم خدمة الاستضافة و متفرغ لهذه الخدمة طول فترته على الانترنت .. و تجد شخص آخر لا جهد فردي أو شيء مثل موقع النكت و تجده فاتح موقع استضافة فتجد في موقعه(( الآن أرخص الخطط على أقوى السيرفرات )) (( متخصصون في الاستضافة منذ عام 90 )) (( طاقم كامل لخدمة عملائنا الكرام )) .. و بالآخر تجده و لا يعرف معنى dns ( كأبسط مثال ) .. و تجده مجرد موزع بدون ريسيللير حتى ..
و لكن أيضاً هذا ليس معناه أن المجهود الفردي ( أو المجموعة ) المنظم الذي يتصف بالأمانة و المصداقية مع العميل ( سواء استضافة 50 ميجا أم 1000 ميجا ) سيء .. و لكنه على حسب الفرد ( المجموعة ) الذي ينظم الموقع .. و أيضاً ممكن تجد شركة مسجلة رسمياً و لديها سيرفرات، و لكن تجد فيها العديد من المشاكل أيضاً سواء بالتعامل أو تكرار الخلل الفني بشكل مستمر ..
و كما للموضوع بقية .. فلردي بقية ..
و السلام عليكم
D R . N O

أعذروني أخواني الكرام فلن أستطيع الآن الرد على كافة مساهماتكم في هذا الموضوع خوفاً من تشعب الموضوع و خروجه عن المسار المرسوم لأن النقاش قد يأخذ كثيراً من الأخذ و الرد فيضيع الموضوع و قد ندخل في جدل طويل دون نتيجة ..
لذلك اسمحوا لي أن أؤجل الرد على مساهماتكم الكريمة ريثما أنتهي من كتابة الموضوع ..
ولن أنسى الشكر لكل من شارك لأن مشاركاتكم تغني الموضوع و تضيف إليه مزيداً من وجهات النظر تساعدني في تتمته و إحاطته من كافة جوانبه قدر الإمكان ..
و رجاء واحد للجميع عدم ذكر أسماء مواقع أو شبكات محددة في تعليقاتكم منعاً من أن تبدأ المظاهرة و تكثر التفجيرات .

واسمحوا لي الآن في متابعة الجزء الثاني :
------------------


كان دخول الإنترنت إلى البلاد العربية شيئاً فوق العادة لكثير من شرائح المجتمع العربي و لاسيما شريحة المحافظين ..
بل للوهلة الأولى كان في اعتقاد النسبة الغالبة من مجتمعاتنا أن الإنترنت لايختلف كثيراً عن موضة تكنولوجيا الصحون اللاقطة للقنوات الفضائية الفاسدة ، التي انتشرت في حقبة التسعينيات من القرن العشرين ..
و فعلياً كان هذا للنسبة الغالبة من مستخدمي الإنترنت العرب الذين بدأوا في الاشتراك عبر مزودي هذه الخدمة في بلدانهم بل كنت تجد الكثيرين من دولة عربية ( ص ) مشتركين في خدمة الإنترنت لدى الدولة العربية ( ع ) نظراً لأنه لم يتم افتتاح هذه الخدمة حتى ذلك الحين في بلده .
و من الطبيعي أن مشترك الإنترنت الجديد لايعرف حتى كيف يتصفح الإنترنت فتجده يحتطب في ظلام دامس و يجوب الشبكات هنا و هناك دون أي تمييز ..
و على غير انتظار شعر الجميع أن الإنترنت هو النافذة الجديدة للخلاص من البطالة المزمنة أو الفقر المدقع التي لازالوا يرزحون تحت وطأته سنوات و سنوات ...
بل كان الإنترنت للكثيرين بمثابة القشة التي يتعلق بها الغريق في خضم أمواج الحياة العاتية .
ولكنهم لايعرفون كيف يمكن استثمار هذه التقنية حتى ذلك الحين ..
و خلال فترة بسيطة ( تقصر أو تطول حسب المستوى الثقافي للمستخدم ) بدأ التفكير في سدّ الثغرات أو الفجوة الكبيرة التي تفضل واقع الإنترنت العربي عمّن سبقوهم في استثمار هذه التكنولوجيا المتقدمة ..
وكانت أفضل طريقة لتقديم خدمات النت حينها تنقسم إلى قسمين :
الأول : دليل للمواقع .
الثاني : إنشاء صفحات في الإنترنت .
و حيث أن تقديم خدمة دليل لمواقع الإنترنت بالعربية مسألة تحتاج إلى خبرة ليست بالقليلة و تجوال طويل و بحث و سعي دؤوب على مدار الساعة فضلاً عن افتقار النسبة العظمى ( حينذاك ) إلى مستوى يؤهلهم من تجهيز سكريبت ينظم هذه العملية فقد انحصرت خدمة دليل المواقع لدى الشركات المعروفة مثل ( صخر و أين و مابينهما ) و لن ننسى طبعا بعض المواقع الشخصية المتميزة التي بدأت هذا المشوار بجهد فردي و لازالت تتابع مشوار خدمة دليل الإنترنت على مدى سنوات و أثبتت نجاحها حتى الآن رغم أنها لاتزيد عن أصابع اليد الواحدة .

لذلك رأت الغالبية من مستخدمي النت أن الطريقة الأسهل للكسب تنحصر في تصميم الصفحات الشخصية لمن يرغب ..
فما أكثر المواقع التي تمنح مساحات مجانية في الإنترنت و لن ينقصهم إلا قليلاً من الكلام المزركش ليقنعوا كثير من رجال الأعمال لإنشاء صفحة شخصية في النت تتحدث عن شركاتهم ..
و الغريب أن بعض الصفحات الشخصية حينها دفع أصحابها مبالغ لاتقل عن 10 آلاف دولار رغم أنها لاتتجاوز بضعة صفحات تم تجهيزها بواسطة FrontPage 98 أو FrontPage Express .
و طبعا لو نظرتَ في هذه الصفحات الآن لرأيت أنها لاتساوي درهماً واحداً و من كافة النواحي .
و فوجئ الكثيرون بهذه المبالغ التي يتم دفعها لأمثال هذه الصفحات البسيطة فصارت حمى مسعورة لديهم لاقتناص ما أمكن من العملاء لتجيهز مثل هذه الصفحات التي اسمها مواقع .

و كانت هذه الفورة قصيرة الأمد إلى أن بدأت حمى جديدة اسمها Name zero ، هذه الحمى تتلخص في أن أحد المواقع الأجنبية فتحت المجال لمن يشاء في حجز اسم نطاق مجاناً ..
فتسابق الكثيرون من مستخدمي النت في حجز أسماء النطاقات من هذه الشركة لتبدأ ثورة تجارة النطاقات في البلدان العربية ... خصوصاً و أن نسبة 99% من مستخدمي النت ليس لديهم بطاقات اعتماد و لايستطيعون شراء اسم نطاق واحد بكلفة 70 دولار آنذاك .
و فتح هذا الموضوع باباً كبيراً جداُ للنصب و الاحتيال بدأ من الشركة الأم Name zero و انتهى لدى المستخدم العادي البسيط ..
فالشركة Name zero تحجز لك النطاق و لكن يتم تسجيله باسمها هي ، و لا تستطيع أنت تمديده أو التحكم فيه إطلاقاً إلا بعد أن ترفع دعوى قضائية و أخذ و رد طويلين ، و طبعا هذا مستحيل على النسبة العظمى من مستخدمي الإنترنت العرب .
و يقوم هذا المستخدم بدوره ببيع هذا النطاق إلى أي شخص يدفع أكثر ، حتى بلغت أسعار بعض النطاقات أرقاماً خيالية ..
و تم الدفع و البيع و الشراء و قبض البائع ثمن النطاق و لكن المشتري لم يقبض شيئاً إلاّ اسم نطاق بمثابة سمكة في البحر ( اسمها كذا ) و لكنها مملوكة لشركة Name zero و لايستطيع عمل شيء .
فصحيح أن البائع قام بتغيير معلومات الدومين إلى المشتري و لكن المشتري لايستطيع التحكم بهذا النطاق أو نقله أنى يشاء ...
وما أكثر المغفلين في هذه البلاد .

...............
للحديث تتمة بإذن الله .

و السلام عليكم
عماد الدين

أعتقد أن قسم الاستضافة مكان الموضوع الأساسي
و الله أعلم

**********

صراحه بحثك رائع و جميل .. و أتمنى منك التكملة في أقرب فرصة .. للأستفادة من خبراتك في هذا المجال ..

و جزاك الله ألف خير .. و أيضاً لمن ساهموا بردودهم الطيبة في الموضوع جزاكم الله ألف خير ..

بسم الله الرحمن الرحيم



وبعد


فعلا كما قال الاخوة انها دعاية مبطنة




والذين تعودوا مواضيعه لا يخفى عليهم هذا الاسلوب



------------

يا عماد

ارجو ان تزيل صورة المرأة الموجودة في موقعك


فوالله انك تكسب اثم كل من يشاهدها

وكفانا تقليدا اعمى للغرب حتى في البانر التي نضعها يجب ان نقلدهم ونضع صورة مرأة متبرجة !!

لاشكّ أن المتابع لخطوات ارتقاء الإنترنت على مدى أعوام خمسة حتى الآن في الإنترنت سيلاحظ شيئاً مهمّاً ، و هو أن الإنترنت العربي لم ينجح في تقديم شيء جديد يضيفه في هذا المحيط لامتناهي الأطراف في شبكة المعلومات ..
و لدينا من الأمثلة الكثير الكثير فغالبية المواقع و الشبكات على اختلاف أحجامها ورفعة مستوى مالكيها فلازالت تنصب في خانة واحدة فقط و هي الهرولة للحاق فيما وصل إليه الآخرون .. في الغرب و الشرق ..
و لكن في نفس الوقت لا يمكننا أن نستغرب هذه النتيجة ( حتى الآن على الأقل ) فشتّان بين المستخدم الغربي الذي ينعم برفاهية عالية بحيث ينتهي دوامه بعد 6 أو 7 ساعات في اليوم ليتفرغ بعدها للابتكار و الإبداع في كثير من مجالات العلوم و التقنية من جهة ..
و بين ذاك المسكين الذي الذي يقضي 9 أو 10 ساعات في العمل و أزمة المواصلات ليصل إلى بيته مرهقاً متعباً لتحضير نفسه للذهاب إلى العمل الثاني الذي لولاه لن يستطيع إيفاء متطلبات أسرته من مصاريف أرهقت كاهله ؛ من جهة أخرى ..
فهذا المواطن المسكين لم يعد لديه الوقت أو حتى الأعصاب ليُبدع أو يبتكر ، و يكفيه أن يسد رمقه و رمق أسرته ثم يسترخي ليتابع محطة فضائية قبل النوم استعداداً ليوم عمل جديد .
و لو تركنا هذه الشريحة الكبيرة من مجتمعاتنا و راقبنا الشريحة التي تتمتع نوعاً ما بمستوى من الرفاهية يمكنهم من التفرغ لتصفح الإنترنت فنجد نسبة تزيد عن 60% منهم تهدر أوقاتها في مواقع الشات و التسلية و الترفيه و محاولة نصب الشِباك للإيقاع بفلانة أو علانه أو ربما اختراق الأجهزة للتسلية و إشباع الفضول في التجسس و ما شابه ذلك ..
و أما الباقين منهم فسلكوا سلوكاً أكثر اتزاناً جعلهم يخوضون التجربة لعمل شيء يُذكر في الإنترنت ..
و أول ما نجح في الإنترنت العربي و انتشر على نطاق واسع كان منتديات الحوار .
و كان السبق في هذا المجال لبضعة منتديات بدأت مع ساحات فارس نت إلى سوالف إلى سحاب و غيرها ...
و من تأخر عن افتتاح منتدى حاول بعدها و هو يلهث للحاق بها فرأينا الإنترنت العربي يمتلئ بالمنتديات من كل صنف و لون و هيهات أن يلاقوا هذا النجاح المقصود ..
حتى خرجت إلينا موضة القرن الحادي و العشرين تلك المنتديات المخصصة فقط للبالغين .
و يحاول شخص آخر الابتعاد عن ضوضاء المنتديات فيلجأ إلى تجهيز موقع لتحميل البرامج فتجد خلال فترة بسيطة موقعه منسوخ بأكثر من نسخة منتشرة في الإنترنت العربي ..
و يحاول ثالث الاهتمام في مجلة إخبارية لتجد خلال فترة بسيطة نفس هذه المجلة منسوخة في 100 موقع آخر و بنفس الأخبار و الوصلات و التحليلات ..
و يحاول رابع الاهتمام في تعريب بعض السكريبتات أو البرامج و يعرضها مجاناً للزوار ليفاجأ بعدها أن نفس ملفاته تم نسخها و عرضها في 20 أو 30 موقع آخر ..
و يحاول سابع كما يحاول الثامن و التاسع و العاشر لنرى نفس النتيجة و الحقوق مهدورة 100% مما أدى إلى ظاهرتين مفزعتين على صعيد الإنترنت العربي .
الظاهرة الأولى : ظاهرة النسخ ( أو القص و اللصق ) من هنا و هناك و تجميع المواد في موقع جديد باسم جديد .
الظاهرة الثانية : إحباط كبير لدى نسبة كبيرة من أولئك الذين سهروا الأيام و الليالي في إعداد صفحات مواقعهم و تجهيز موادها ليُفاجأوا بأنهم ألقوا بها إلى الهاوية وراحت تذروها الرياح أينما اتفق دون أي سيطرة .
و المضحك المبكي مازاد الطين بلّة حمّى الهاكر الذين راحوا يمتطون ظهور كثيرين من أصحاب المواقع الناجحة ليظهروا أمام الملأ و حدِّّث في هذا المجال و لاحرج .

و قبل أن أتجاوز هذه المرحلة لابد من التحذير من التعميم الذي شاب حديثي أعلاه فلاشك أن بعض المواقع و لاسيما الإسلامية منها كانت شبكات بكل معنى الكلمة كشبكة الإسلام اليوم و غيرها و لكن كما يُقال ( وردة لا تشكّل ربيعاً ) .

ومع مرور السنة الأولى و الثانية و الثالثة بدأت أسعار التصاميم تنخفض نسبة إلى ارتفاع مستوى العرض و التنافس الكبير بين المصممين العرب فبدأ البعض يبحثون عن طريق جديد للكسب و طلب الرزق في الإنترنت .
و ترافق هذا مع انهيار أكثر من جهة كانت تعمل في نشاط الاستضافة مما أدى إلى لفت الأنظار إلى أن نشاط استضافة المواقع يأتي بوارد لابأس به خصوصاً بعدما انكشف أن نسبة المغفلين في الإنترنت العربي تفوق كل التصورات فسارع الكثيرون للتخطيط للانتقال إلى هذه المهنة المحفوفة بالمخاطر ..

و هنا يفرض السؤال نفسه : لماذا هذه المهنة محفوفة بالمخاطر ؟
و للإجابة على هذا السؤال لابدّ من متابعة العملية خطوة خطوة من البداية و حتى النهاية :

الخطوة الأولى : يضغط أي شخص هذا الرابط مثلاً : http://www.cihost.com/?zone=products...d_hosting_unix
و يقوم بحجز السيرفر بكلفة 299 دولار للمرة الأولى ثم يدفع كل شهر 99 دولار .
الخطوة الثانية : يحجز دومين باسم رنان مثال ( العظماء دوت كوم ) ...
الخطوة الثالثة : يسارع بتكوين مساحة في هذا السيرفر و تجهيز صفحات موقعه خلال 24 ساعة و الخير و البركة في سوالف سوفت ففيها ماطاب لكم من السكريبتات المعربة و الجاهزة ليظهر الموقع إلى الوجود .
الخطوة الرابعة : مرحلة الدعاية حيث يعلن في كل المنتديات عن مفاجأة الموسم و افتتاح ( استضافة العظماء ) و حسم 50% لأول خمسة عملاء و تخفيضات بمناسبة شهر رمضان الكريم و مساحات مجانية للمواقع الإسلامية ، و الدعم الفني 24 ساعة × 24 ساعة و باللغة العربية .

...............
للحديث تتمة بإذن الله .

و السلام عليكم
عماد الدين