لأول مرة منذ دخولها السوق المصري في عام 1998 ، قالت شركة موبينيل لخدمات المحمول أن تقرير النصف المالي الأول من العام الحالي 2011 ( من يناير الى يونيو ) ، شهد تحقيق صافي خسائر للشركة بلغ 85.763 مليون جنيه مصري ( حوالي 15 مليون دولار) .
وكانت الشركة قد حققت في النصف الأول من العام الفائت – 2010 – صافي أرباح بلغت 732.3 مليون جنيه .
ورغم النمو الهائل في قطاع الإتصالات في مصر ، ووصول نسبة إنتشار أجهزة الجوال في مصر الى 93% ، مما ينذر بإقتراب السوق الى حد التشبع تقريباً ، الا أن القطاع نفسه يحقق أرقام وطفرات خيالية ، لا تتناسب مع حجم الخسارة التي لحقت بشركة موبينيل ، التي كانت أول شركة تحصل على رخصة تشغيل الجوال من وزارة الاتصالات ، قبل 13 عام .
وتقول أرقام وزارة الاتصالات الرسمية أن شركة موبينيل فقدت 90 ألف عميل في ابريل الماضي،وفقا لبيانات وزارة الإتصالات فيما أضافت فودافون مصر 470 ألف مشترك واتصالات 340 ألف مشترك في الشهر نفسه.
ونقلت قناة “سي إن بي سي عربية” تصريحات للرئيس التنفيذي لموبينيل قال فيها أن تراجع أرباح الربع الثاني للشركة لا يرجع في المقام الأول لحملة المقاطعة التي بدأت مؤخرا ضد الشركة، مشيرا أن الآثار السلبية للحملة سوف تظهر نتائجها خلال نتائج أعمال الربع الثالث.
وأشار أنه لا يجب التعامل مع الشركة من منطلق خطأ شخصي حتي لو كان المالك لأن الشركة تعد كيانا يضم أكثر من 5000 ألاف شخصا يعملون بها بغض النظر عن دياناتاهم وبالتالي فان التعامل مع كيان مؤسسي يضم قرابة 30 مليون مشترك.
يذكر أن الشركة تتعرض لحملة شعبية ضخمة تطالب مشتركي موبينيل بإلغاء خطوطهم في الشركة، والتحول إلى أي شركة منافسة، وذلك بعد أزمة الرسوم الكاريكاتيرية التي وضعها نجيب ساويرس، مؤسس موبينيل ، على حسابه الشخصي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي ، وأثارت غضب قطاع كبير من المواطنين .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر