هذا الخبر كان ظاهراً على السطح قبل أكثر من أربعة أشهر. وقد نويت وقتها أن أكتب عنه هنا الا أني توقفت عن ذلك بعد أن أجريت اتصال هاتفي مع سميح طوقان، المدير التنفيذي لمكتوب، والذي نفى بدوره الخبر لي ،وفضل أن لا نكتب عنه. ربما لحماية المفاوضات الجارية.
اليوم تأكد الخبر. ياهو تشتري مكتوب بمبلغ لم يعلن بعد، في حين أن وسائل الاعلام المختلفة تناقلت معلومة أن المبلغ يترواح مابين 85 إلى 100 مليون دولار. الخبر لم يعد اشاعة، وأقيم على اثره مؤتمر قبل ساعتين في مدينة دبي للإنترنت، حضره حوالي خمسة أشخاص من ياهو، قسم الأسواق الناشئة Emerging Markets، وعدد من مكتوب، على رأسهم سميح طوقان الرئيس التنفيذي، و أحمد ناصف المدير العام.
التفاصيل التي وصلتني حتى الآن هي التالي:
- كما ذكرت في رأس الخبر، المبلغ المتوقع هو مابين 85 إلى 100 مليون دولار
- سيتم انشاء شركة جديدة تتبع لياهو وتحمل الاسم Yahoo Middle East. ويتوقع أن يكون مقرها في مدينة الإنترنت بدبي. وسيكون الرئيس التنفيذي لها هو أحمد ناصف
- المواقع Souq و CashU و Araby و Tahdi MMO Games ليسوا من ضمن الصفقة
- المواقع التي ليست من ضمن الصفقة ستنشأ لها شركة جديدة برأس مال وقدره 20 مليون دولار، تحمل الاسم (جبار Jabbar) ، وياهو ليس لها علاقة بها
- سميح طوقان، أحد مؤسسي مكتوب،والرئيس التنفيذي لها، سيكون بالتالي قد خرج تماماً من مكتوب وباع حصته كامله فيها، ولم تعد له علاقة بالشركة. بعد ان استطاع تحقيق أكبر صفقة استثمارية على الإنترنت في المنطقة العربية. سميح سينضم لمجموعة (جبار Jabbar)
- ياهو لديها قسم اسمه قسم الأسواق الناشئة Emerging Markets. الهدف منه هو تحديد الفرص المواتية والمناسبة للدخول إلى مختلف الأسواق على الإنترنت. ومثلما دخلت في معظم دول العالم وجهزت مواقع وخدمات خاصة بهم، تدخل الآن للسوق العربية عبر أكثر البوابات جاهزية وقوة في هذا الأمر، من خلال الامكانيات والكفاءات، وقبل هذا كله عدد المستخدمين، وهي مكتوب.إلا أن هناك الكثير من الأسئلة التي تحوم حول ذهن كل مستخدم في هذا الصدد، مثل سر اهتمام ياهو بمواقع ومنتديات بعضها قد يكون محتوياً للكثير من المخالفات القانونية في محتواه حتى، وهل هو مجدي حقاً لياهو؟ ولماذا لا تقوم ياهو بتأسيس كل ذلك بنفسها؟سأحاول أن أكتب مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر في المقالة القادمة.
كما أن هناك عدد من التفاصيل التي أنوي ذكرها وترتيبها اليوم ان شاء الله في مقالة أخرى. بالاضافة لتصوري الشخصي تجاه الصفقة.
وحتى ذلك الحين، أقدم لك عدد من المصادر الموثوقة التي كتبت عن الخبر أيضاً وأكدته:
- رويترز تكتب عن الخبر
- صحيفة الجارديان تكتب عن الخبر
- ياهو تكتب عن الخبر في مدونتها الرسمية
- مكتوب تكتب عن الخبر في موقع الأعمال الخاص بها
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر