اتفقت أغلب المواقع التقنية أن أرقام التقرير الفصلي الأخير التي كشفت أبل الستار عنها كمجمل للارقام المالية للشركة في الشهور الثلاثة الأخيرة ، لم تكن مجرد أرقام قياسية يمكن أن تمرّ بهذا اللقب ، ولكن التقرير مجمله تاريخي ، كما يقول موقع فون أرينا ، لعدة أسباب :
- 13 مليار دولار عائدات الشركة في 3 شهور (متفوقه على جوجل أقرب منافسيها الذي وقفت عائداتهم عند 10 مليار دولار في نفس الفترة)
- تقرير أبل الفصلي ثاني أقوى تقرير مالي ربع سنوي ، في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية بأسرها ، و رابع أقوى تقرير مالي في المطلق ، لا يتجاوز أرقامه سوى تقارير شركات البترول والطاقة عموما
- الحد الأقصى لطاقة السوق تجعل أبل تتفوق على اقتصاديات دول بأكملها ، مثل اليونان
- السيولة النقدية لشركة أبل 97.6 مليار دولار ، ليصل اجمالي القيمة النقدية للشركة مع نهاية عام 2011 الى قرابة الـ 400 مليار دولار، وهو رقم يفوق احتياطيات عدد ضخم من دول العالم
- بلغ هامش الربح الاجمالي للشهور الثلاثة نسبة 44.7% وهو رقم قياسي
- وصلت مبيعات الايفون بنهاية عام 2011 الى 93.1 مليون هاتف ، وهو رقم يفوق مبيعات نفس المنتج لأعوام 2008 و2009 و 2010 مجتمعه .
- بهذه الارقام تعود أبل لتصدر مقعد أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم
- أرقم مبيعات الايباد وحدها خلال التقرير (15.4 مليون وحدة) تجاوزت أرقام بيع أجهزة الكمبيوتر كلها لشركة hp (حوالي 14.7 مليون جهاز) ، دون النظر لمبيعات كمبيوتر ماك .
- برنامج الاي تيونز وحده حقق ايرادات 50% أكثر من شركة ياهو .
- ربحية السهم خلال فترة التقرير وصلت الى 13.87 دولار للسهم ، متجاوزه توقعات المحللين (10.08 دولار) بفارق كبير
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر