قامت نوكيا خلال الشهور القليلة الماضية بخطوات عديدة لإعادة صياغة خط منتجات أجهزة الإنترنت اللوحية التي تنتجها و التي تمثلت سابقا في أجهزة مثل N800, N810, N830 و غيرها من الأجهزة و التي كانت ربما تصلح كلوحيات إنترنت ناجحة في عصر ما قبل “ثورة أجهزة النت بوك و الMIDs” في هذا الوقت الذي لم يكن هناك من ينتج لوحيات إنترنت و كانت نوكيا تستطيع أن تفرض قواعدها على هذا السوق, و لكن مع تفجر هذة الثورة دخلت شركات كبرى من شركات إنتاج الحاسبات الى سوق أجهزة الإنترنت اللوحية و أصبحت المنافسة مفتوحة بشكل كبير بل و الأكثر أهمية لنوكيا هو أن القواعد اختلفت و بدأت أجهزة نوكيا اللوحية من الفئة N تفقد جاذبيتها بل و تبدو بعيدة عن المنافسة في إطار ما يقدمه المنافسون.
خطوات إعادة صياغة خط الأجهزة اللوحية لدى نوكيا جاءت حاسمة بالإلغاء التام لبعض هذة الأجهزة مثل N810 و بالإيقاف الصامت للبعض الآخر مع تخفيضات كبيرة في أسعار هذة الأجهزة في خطوة أظنها كانت تهدف للتخلص من ما لديها من مخزون من هذة الأجهزة و لأكون صريحا فإنه منذ بدايات ثورة أجهزة الMIDs فإنني قد رأيت ما يشير الى إحتمالية أن تترك نوكيا هذا السوق كليا و هو ما عززته خطواتها بإلغاء بعض هذة الأجهزة بعد شهور قليلة على طرحها. و لكن بأي حال, فهذة الصور المسربة في حال صحتها – و هو ما يبدو منطقيا – تثبت خلاف ذلك و أن نوكيا قد تكون في طور إعادة تقديم هذة الفئة من منتجاتها بصورة جديدة.
الجهاز الذي تظهره هذة الصور المسربة هو نموذج إختباري لجهاز إنترنت لوحي من انتاج نوكيا يحمل كاميرا بدقة 5 ميجا بكسل, لوحة مفاتيح كاملة منزلقة, يقدم شاشة عرض كبيرة و يدعم بطاقات الSIM – ربما تكون فقط بطاقات الData SIM في هذة الحالة لتصفح الإنترنت فقط. الجهاز يفترض أنه يحمل حاليا الإسم RX-51 و هو ما قد يتم تغييره عند طرحه لتتم إعادة تسويقه كامتداد للفئة N.
صور أخرى بعد الفاصل ..

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر