أعلنت شركة جوجل، العملاق التكنولوجي التابعة لمجموعة ألفابت، عن خطة استثمارية ضخمة تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار أمريكي في ولاية تكساس. ويهدف هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى توسيع وتعزيز البنية التحتية للشركة، وعلى وجه الخصوص مراكز البيانات، لدعم النمو المتسارع لمتطلبات الذكاء الاصطناعي (AI).
ويأتي هذا الإعلان ليؤكد التزام شركة عملاق البحث بتعزيز قدرتها على الحوسبة وتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لمستخدميها حول العالم، خاصة في وقت يشهد فيه قطاع التكنولوجيا سباقاً محموماً على الريادة في هذا المجال. وسيشمل التمويل الجديد إنشاء وتوسيع مراكز بيانات قادرة على استيعاب أحمال العمل الثقيلة المرتبطة بتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة.
جوجل تستثمر 40 مليار دولار لدعم طموحات الذكاء الاصطناعي
وبهذا التمويل الكبير، تضع الشركة الامريكية ركيزة قوية لتعزيز مكانتها التنافسية في مواجهة شركات عملاقة أخرى تستثمر بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية. ويُتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير كبير على المشهد الاقتصادي في تكساس من حيث خلق فرص العمل وتعزيز مكانة الولاية كمركز عالمي للابتثمار التقني.
للشركة تاريخ طويل منذ بداية تقنيات الذكاء الاصطناعي فقد أرست الشركة أسس ريادتها بتقديم TensorFlow في عام 2015، وهو إطار عمل للتعلم الآلي اعتُبر نقطة تحول عالمية، ثم توسعت لتشمل منتجات استهلاكية مبتكرة مثل مساعد جوجل (Google Assistant). كما شكلت مبادراتها في مجال القيادة الذاتية عبر Waymo، والاستثمار الهائل في مختبرات DeepMind، وإطلاق نموذجها المتقدم للذكاء الاصطناعي التوليدي Gemini، دليلاً على أن جوجل تضخ مليارات الدولارات سنوياً في البحث والتطوير والبنية التحتية لتبقى في طليعة الثورة التقنية.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
