لا أظن أن هناك شخص واحد من المتعمقين في هذة الصناعة التي نتابعها ليلا نهارا لم يكن قد أدرك حتى الآن أن آي ميت قد رقدت و الى الأبد. و لكن بأي حال فالى هؤلاء الذين لم يكونوا قد أدركوا ذلك بعد و الى غيرهم ممن كانوا لايزالون ينتظرون أن تعود i-mate يوما ما بهاتف ذكي جديد, فقد أعلنتها الشركة اليوم رسميا باتخاذها قرار إغلاق مقرها الرئيسي في مدينة دبي للإنترنت نهائيا و مغادرة سوق الهواتف الذكية بغير عودة.
ربما كانت i-mate في وقت من الأوقات واحدة من الشركات شديدة النجاح في سوق الأجهزة الكفية العاملة بنظام ويندوز موبايل و حققت في وقتها أرباح وصلت الى 22.5 مليون دولار خلال عام واحد و لكن العبرة تبقى في النهاية بأن من يعتمد على منافسيه في صناعة منتجاته – كما فعلت i-mate مع HTC – فينبغي أن يدرك منذ اللحظة الأولى أنه ليس له وجود فعلي في حال قرر هؤلاء المنافسين أن يستقلوا بأنفسهم.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر