فالمصداقيه الهائله التى يتمتع بها جوجل ، يجعل الاف المستخدمين يأخذون بكل الثقه ماينشر على صفحات جوجل الرسميه ، وبالتالى خبر كهذا يمكن ان يقلل من النسب العاليه لهذه الثقه التى ينفرد بها جوجل بكل لغات العالم ، وبعدد كل دوميناته المحليه في اربعة اركان الارض.
وبشفافيه معتاده ايضا ، اعلنت جوجل عن اسماء هذه الاضافات ، وقالت انها ازالتها تماما من قواعد بياناتها ، ورغم انها قللت من الاثار السلبيه لمستخدمى هذه الاضافات ، الا ان بعضها ربما يكون قد نجح في زرع برامج خبيثه في الحواسب المصابه ، خصوصا التى لا تتمتع ببرامج حمايه قويه .
وكاجراء احترازى اخر ، قالت جوجل انه سيحد نوعا ما من الاف الاضافات التى يرسلها المطورون الى جوجل ، اعلنت جوجل انها ستحصل على رسم رمزى مقابل الموافقه من طرفها على فحص الاضافات الجديده ، تمهيدا لاعتمادها واضافتها الى قاعده بياناتها ، ويقدر الرسم بقيمه 5 دولارات عن كل اضافه .
وقد تزامن الاعلان عن هذا الخبر والاجراء الاحترازى المضاد ، مع تقارير متفائله للغايه بشأن احدث المتصفحات التى اضيفت الى سوق الانترنت وهو جوجل كروم ، الذى تم اصدار نسخته التجريبيه في اكتوبر 2007 ، حيث اشارت تقارير موقع نت ابليكيشن المهتم برصد تطور وتسويق المتصفحات على الانترنت ، الى ان متصفح جوجل كروم هو الاكثر نموا وانتشارا خلال عام 2010 ن في المنافسه مع اشهر نظرائه وهم الاكسبلور والفاير فوكس واوبرا سافاري .
يذكر ان جوجل العملاقه ، دعمت متصفحها الجديد بالعديد من ميزات الأمان والسرية التي نفتقدها في اغلب متصفحات اليوم. لعل ابرزها إمكانية فتح صفحة جديدة للقراءة فقط ،ويقصد بذلك أنه خلال تصفحك لموقع ما فإن كل تفاعلاتك مع الموقع لن تسجل في ذاكرة المتصفح. وهذه الخاصية مفيدة إذا أردت على سبيل المثال تصفح الويب بصور خاصه جدا دون ان يتعقبك احد ، بالاضافه لميزه اخرى هامه للغايه ، وهى تحويل متصفح كروم الى مايشبه برنامج مضاد للفيروسات ، وذلك بتوفير بيئة تسمى (Sandboxing) تعمل بصلاحيات محدده بحيث لا يمكن للموقع الضار التأثير على جهاز الضحية. كما أن معلومات المواقع الضارة تحدث دوريا عن طريق خدمة مجانية من قوقل ، بحيث تظهر رساله تحذير مباشره لو قام المستخدم بتصفح اي من المواقع التى تحتوى على بيئه خطره .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
