“الادارة الموحدة لشبكة الطوارىء” هذا هو أهم ما طالبت به جلسة “شبكة الطوارىء العامة”.حيث أكد المحاضرون أن الدور الكبير لهذه الشبكات سيكتمل من خلال وجود ادارة موحدة , و تلك الشبكات لها فوائد متعددة اهمها تقليل الخسائر المحتملة لأى كارثة.
أشار “ايان أيفورين” مدير تسويق حلول القطاع الحكومى و الأمنى بشركة موتورلا الى ان للاتصالات دورا مهما للغاية فى ادارة الأزمات الحرجة فحياة فرد يمكن ان تتوقف على مكالمة هاتفية و هنا يأتى دور شبكات الطوارىء خاصة ان الشبكات العادية قد لا تعمل فى الظروف الحرجة.
و أضاف ان تلك الشبكات ليست جديدة فهى موجودة بالخارج منذ فترة طويلة و أثبتت كفاءتها فى حالة حدوث أى كارثة.و على سبيل المثال فى حالة وقوع حادثة كبيرة تتوجه الجهات المختصة من شرطة و اسعاف و مطافئ و غيرها لمكان الحادث بواسطة جهة واحدة مما يقلل الخسائر كثيرا و يسهل العمل.
و لقد أجمع جميع الحاضرين ان ما ينقص الشكبة الموجودة فى مصر و التى تشارك فيها 164 جهة هى ان تتم الادراة فيها من جهة واحدة تنسق و تدير الأزمة.
و لقد أكد “أحمد الغيطى” مستشار الاتصالات بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على أهمية الادارة الموحدة و أضاف ان تكاليف هذه الشبكات عالية للغاية فمعظم الدول تخصص جزء من عمليات الشبكة للجانب التجارى و الأخر للطوارىء أو للجهات الخدمية و ذلك لتقليل التكلفة.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر