هل تشتري ميكروسوفت الصانع الكندي الذي يقف وراء بلاك بيري ؟؟ .. ربما .. و ربما لا ..

هل تشتري ميكروسوفت الصانع الكندي الذي يقف وراء بلاك بيري ؟؟ .. ربما .. و ربما لا .. 1

في تقرير لوكالة REUTERS تحدث محللين لسوق المال عن أن الإنخفاض المستمر في قيمة أسهم RIM الكندية و التي تقف وراء علامة BlackBerry, التي تخضع لعملية إعادة بث للحياة في عروقها مع العديد من الأجهزة الجديدة التي تظهر يوما بعد يوم, قد يجعل الشركة هدفا لعروض كبرى لشرائها و قد ذكر التقرير اسما Microsoft كأحد هؤلاء من يضعون عرضا قائما بالفعل لشراء RIM بقيمة 50$ للسهم الواحد و أنه كلما انخفضت قيمة أسهم RIM فإن فرصة اتمام هذة الصفقة تزداد أكثر و أكثر.

التقرير عرض كذلك الى الأمر من وجهة نظر الصانع الكندي و الذي وفقا للتقرير على الرغم من أنه لا يعاني من مشكلات تجعله يبحث عن مشتري إلا أنه ربما يقبل بعرض مماثل إذا ما جاء العرض بشروط مغرية.

و لكن بعيدا عن سوق المال, هل تبدو صفقة من هذا النوع وشيكة بالفعل ؟؟ منذ أن تقدمت Microsoft بعرض لشراء Yahoo و لا يمر يوم دون أن نسمع بأحاديث تتعلق بنوايا هذا العملاق الأمريكي شراء شركة من هنا أو من هناك, و في الواقع فالأمر ليس مجرد شائعات بل يمكننا أن نذكر هنا ما سمعناه مباشرة من ستيف بالمر في أكثر من مناسبة عن نوايا Microsoft شراء كيانات أخرى بالفعل في مجال الويب على سبيل المثال بهدف دعم تواجدها في سوق الإعلانات على الإنترنت.

و لكن الحديث هنا يدور حول سوق الهواتف المحمولة, و ليس أي جزء من هذا السوق و لكن عن RIM و التي تنفرد بكونها واحدة من شركات قلائل تنتج هواتف محمولة تستخدم نظام تشغيلها الخاص الذي تطوره بنفسها. و المشتري هنا هو مطور لنظام تشغيل آخر يمكننا أن نعتبره منافس لنظام تشغيل BlackBerry.

هل يفترض بنا أن نميل الى تصديق أن Microsoft المنتجة لنظام Windows Mobile ستشتري RIM المنتجة لنظام BlackBerry فضلا عن هواتف BlackBerry ؟؟ و هل لو فعلت ذلك Microsoft, هل تحافظ على النظام كمنافس قوي لنظامها أم تقضي عليه و هو يمر في الوقت الحالي بفترة إزدهار كبرى بعد تقديم اشتقاقات محورية من النظام في هواتف مثل BlackBerry Storm و BlackBerry Bold ؟؟

لا يمكننا أن نحكم بالقول بأن هناك مستحيل و هناك أمور محسومة طالما أنه لم تصدر كلمة رسمية واحدة في الأمر, و لكننا يمكننا أن نحلل و نفكر و نخلص بوجهة نظر قد تصح و قد لا تصح ..

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Exit mobile version