واحد من أصل كل إثنين على وجه الأرض يملك هاتف محمول .. إنه عصر الإتصالات

 

 حقا, إنه عصر الإتصالات .. في إحصائية مثلت لي متعة كبيرة أثناء الإطلاع عليها لما تحويه من بيانات و أرقام مثيرة, أعلنت شركة Informa Telecom and Media عن أحدث مجموعة من الإحصائيات أجرتها الشركة المتخصصة في مجال البحث و الإحصاء و تقديم خدمات الإستشارات. الإحصائية تحدثت عن أن عدد مستخدمي الهاتف المحمول حول العالم قد وصل الى 3.3 مليار شخص مما يعني أنه تقريبا فإن من بين كل إثنين على وجه هذة الأرض فإن أحدهم يملك هاتف محمول.

الأرقام التي تم الكشف عنها كذلك تجمع الماضي بالحاضر في مقارنة ممتعة, ففي عام 1987 كانت شبكات الهاتف المحمول قد عرفت طريقهاإلى 35 دولة فقط لا غير, بيد أن هذا الرقم و في خلال عشر سنوات كان قد وصل إلى 192 دولة, و استمر في الإرتفاع ليصل اليوم الى 224 دولة حول العالم.

10% من سكان العالم مازالوا يعانون من عدم وجود تغطية لشبكات الهاتف المحمول لأماكن إقامتهم, بينما 40% من سكان العالم هم في نطاق تغطية شبكات الهاتف المحمول غير أنهم لا يستخدمون الهاتف المحمول.

27 دولة حول العالم لا تزيد نسبة مستخدمي الهاتف المحمول فيها عن 10%, في حين أن هناك 59 دولة تتخطى فيها أعداد خطوط الهاتف المحمول التي تم شرائها عن عدد السكان الفعلي.

من بين شبكات الهاتف المحمول حول العالم فإن أكثر الشبكات التي تحقق ربحا من كل مستخدم كانت زين الكويتية و اتي أعلنت متوسط ربح قدره 71 دولار أمريكي لكل مستخدم, تلتها Hutchison Whampoa’s UK بمتوسط ربح قدره 70.55$ لكل مستخدم و من بعدهما تأتي كيو تل القطرية بمتوسط ربح قدره 69$ و على النقيض الآخ فإن أتعس شبكات الهاتف المحمول على البسيطة جاءت Hutchison’s Sri Lankan operator السيريلانكية بمتوسط ربح لا يتجاوز ال2.83$ و Bangladesh’s CityCell brand البنجلاديشية بمتوسط ربح قدره 2.89$

الأرقام تتحدث .. و ستظل تتحدث .. يبدو أننا مازلنا أكثر من يدفع مقابل خدمات الإتصالات ..

 

يمنع نقل المقالات و الأخبار من الموقع دون ذكر المصدر و اضافة رابط يؤدي الى أصل الخبر على الموقع

أعتذر عن هذة الحملة الشديدة بخصوص نقل المواضيع, لكني صُدمت بوجود بضعة آلاف من عمليات النقل التي طالت كل ما ينشر على الموقع تقريبا و العجيب هو تفنن الناقلين في إخفاء أي إشارة الى مصدر الخبر و حتى قيامهم بتعديل الصور الخاصة بالموقع لحذف أي شئ يُشير الى صاحب الحق الأصلي بطريقة مُخجلة لا أعرف كيف يفكر من يقومون بها

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Exit mobile version